كثيرا ما نسمع عن كسور القدم ولكن هل كسور القدم تعني كسر في مشط القدم؟ يتكون قدم الإنسان من تركيب معقد تتداخل فيه العظام مع الغضاريف و الألياف مع العضلات مما يساعد على سهولة الحركة ودعم القدم.
ومن الشائع حدوث كسور في عظام مشط القدم مثل الكسور الإجهادية نتيجة للجري لفترات طويلة متكررة دون راحة كافية بالإضافة إلى وقوع الحوادث أو الإرتطام بأشياء صلبة.
تتكون قدم الإنسان من 5 عظام مشطية والتي تمثل حلقة وصل بين العظام السلامية في أصابع القدم وعظام رسغ القدم، بالإضافة إلى 14 عظمة سلامية بحيث كل إصبع يتكون من 3 عظام سلامية عدا الإصبع الأول الذي يتكون من عظمتين فقط.
هذه العظام مصممة لدعم حركة القدم بحيث تعمل جميعها في آن واحد حتى يستطيع الشخص أن يخطو و يقفز من مكان للآخر.
أنواع كسور مشط القدم
هناك نوعين من كسر القدم، فإما يكون كسر إجهادي أو كسر نتيجة للتعرض للتصادم، لعلاج أي كسر يجب معرفة نوع الكسر أولاً ومكان الكسر بالتحديد سواء كان بالإصبع أو بمشط القدم.
الكسور الإجهادية للقدم
تتكون الكسور الإجهادية نتيجة لكثرة الإجهاد الواقع على القدم وغالبًا ما يصاب بمثل هذه الكسور الرياضيين وبخاصة العدائيين و الجنود بسبب الجري لفترات طويلة بدون توقف.
كما قد تحدث بعض الكسور الإجهادية نتيجة لوجود تشوهات في بنية القدم نفسها أو بسبب هشاشة العظام، بالإضافة إلى استمرارية ارتداء الأحذية الغير مناسبة أثناء المشي لفترات طويلة مثل أحذية الكعب العالي ".
أعراض الكسور الإجهادية
وجود ألم فى القدم أثناء وبعد ممارسة الرياضات أو المشي لفترات طويلة.
اختفاء الألم بعد الراحة وعودته مرة أخرى مع الجري.
وجود ألم عند لمس المنطقة المصابة بالكسر.
وجود تورم بسيط في منطقة الكسر.
الكسور الغير إجهادية
وهي كسور تنتج عن وقوع صدمات قوية مثل ارتطام القدم بشئ صلب أو وقوع شئ ثقيل صلب على مشط القدم و في حالات حوادث السيارات أو الوقوع أثناء صعود السلالم.
أعراض الكسور الغير إجهادية
تغير في لون المنطقة المكسورة خاصة إلى اللون الأزرق في اليوم الثاني من الكسر.
وجود ورم شديد في منطقة الكسر.
صعوبة الوقوف على القدم.
تنقسم الكسور أيضًا إلى كسور ثابتة وكسور متحركة، ففي حالة الكسور الثابتة يوجد شقوق في عظام القدم دون أن تتحرك العظام من موضعها، أما إن كان كسرًا متحركًا فتتحرك أجزاء العظام بعيدًا عن بعضها وتصبح غير ثابته في مكانها.
كما يمكن تصنيف كسور مشط القدم وكسور الأصابع إلى كسور مفتوحة أو منغلقة.
في حالة الكسر كان منغلقًا فيكون الكسر مصحوبًا بألم وورم ظاهري فقط، أما إن كان الكسر مفتوحًا والذي نعتبره أكثر خطورة فيكون مصحوبًا بجروح في الجلد ويجب الأخذ بعين الاعتبار تنظيف الجرح مباشرة بعد الكسر حتى لا يتفاقم الأمر بسبب البكتيريا.
إذا كنت تعتقد أنك مصاب بكسر مشط القدم ، فمن المهم أن ترى طبيب العظام الخاص بك في أقرب وقت ممكن. ذلك لأنه يمكن أن يؤدي مشط القدم المكسور الذي لا يتم علاجه إلى آلام القدم المزمنة والتهاب المفاصل كما يؤثر على قدرتك على المشي.
في حالة أنك قد تعرضت لإحدى إصابات القدم، من الأفضل القيام بما يلي حتى تزور طبيبك المعالج:
عمل كمادات ثلج على منطقة الثلج لتخفيف الألم والورم.
تجنب المشي أو الوقوف لفترة طويلة في البداية
تناول مسكنات الألم مثل الباراسيتامول والايبوبروفين.
إن حدوث كسور القدم من الأمور التي وإن كانت بسيطة لا يستهان بها، ففي حال تعرضك لأحد الأعراض السابقة لابد من عرض نفسك على طبيب عظام لمعالجة الكسر بطريقة سليمة لتجنب حدوث عدة عواقب وخيمة مثل:
المعاناة من ألم مزمن بالقدم.
حدوث بعض التشوهات في بنية العظام.
عدم القدرة على تحريك القدم.
حدوث خشونة في القدم.
لتقييم حدة الكسر وتحديد موقعه ومعرفة نوعه قد يطلب الطبيب أولاً الأشعة السينية. وفي أغلب حالات الكسور الإجهادية قد لا تظهر الكسور إلا على هيئة شقوق صغيرة أو لا يظهر شيئًا في الأشعة حتى مرور عدة اسابيع من الكسر بعدها يظهر تكون عظام جديدة حول موضع الكسور.
ولذلك يتجه الأطباء إلى طلب رنين مغناطيسي والتي تظهر الكسور الإجهادية بشكل أكثر دقة منذ بادئ الأمر وتبين حالة وجود أي تغيير في هيئة العظام المكسورة.
كسور مشط القدم: (Metatarsal Fractures)
لعل كسور مشط القدم أكثر شيوعا من كسور أصابع القدم، حيث يتعرض مشط القدم إلى كسور إجهادية وغير إجهادية. تقع عظام المشط في وسط القدم وتتصف بكونها عظام طويلة وتتكون من أربع أجزاء هامة وهي:
الرأس وهو يمثل مفصلاً مع قاعدة الإصبع.
العنق وهو المنطقة الضيقة بين الرأس والمحور.
المحور أو الجسم وهو يعد أطول جزء في عظام المشط.
القاعدة وهي تمثل مفصلاً مع الرسغ.
وكسور المشط من الممكن أن تقع في أي جزء من عظام المشط، ولكنها غالبًا ما تحدث في منطقتي القاعدة ومحور المشط أو الجسم. ولعل أحد أشهر كسور القدم أو الكسور المشطية هو كسر جونز.
أعراض كسور مشط القدم
هناك بعض الأعراض التي تشير إلى وجود كسر بمشط القدم، ومن ضمنها:
ألم في القدم يزداد مع النشاط ويقل مع الراحة
ظهور تورم وكدمات في القدم
ألم في حالة لمس موضع الكسر
عدم القدرة على المشي بسهولة
تورم في القدم
تغير في لون القدم
طرق علاج والتئام كسور المشط:
ماهى مده علاج كسر مشط القدم ؟غالبًا ما تستغرق كسور المشط من 6 إلى 8 أسابيع للالتئام، ويرجى اتخاذ التالي بعين الاعتبار:
الراحة التامة لفترات طويلة لتجنب أي كسور إجهادية أخرى.
المتابعة مع طبيب العظام الخاص بك بنظام دوري للتأكد من أن عملية الالتئام تتم بصورة سليمة وفي موضعها الصحيح.
استخدام العكازات إن دعت الحاجة لذلك
قد يتخذ طبيبك قرار إجراء جراحة لتثبيت الكسر خاصة وإن كان كسر جونز أو قد يقوم بعمل عملية الرد وهي تتم إن كان كسر مشط القدم منزاحًا، بمعنى أن طرفي الكسر غير مرتصفين، فقد يحتاج طبيبك إلى تحريك الأجزاء إلى أماكنها الصحيحة.
كسر ليسفرانك - الكسر الخلعي
يحدث الكسر الخلعيّ (كسر لِيسفرانك) نتيجة للسقوط على قدم ملتوية أو عند التعرض لقوة شديدة مسببًا تورم والام شديدة.
ينتج الكسر الخلعي عن حدوث كسر كامل في العظم المشطي الثاني الذي يصل إصبع القدم الثاني بالعظام في الجزء الخلفي من القدم، مما يتسبب في انفصال القطع المكسورة من العظم عن بعضها.
من أهم أعراض كسر ليسفرانك ألم شديد وتورم وازرقاق في القدم بالإضافة لحدوث كدمات خاصة في باطن القدم.
يتم تشخيص كسر ليسفرانك من خلال الأشعة المقطعية لتحديد موضع الكسر بدقة أكبر من الأشعات السينية.
عادة يحتاج مرضى كسر ليسفرانك إلى عملية جراحية إذا تعرضت العظام والأربطة في القدم لأضرار بالغة أو تحولت من وضعها المعتاد (مزاحة) أي انفصلت عن مكانها بسبب الإصابة خاصة بعد الصدمات أو الحوادث الشديدة.4
تتم الجراحة عن طريق الرد الرد المفتوح والتثبيت الداخلي حيث تتم إعادة القطع المكسورة من العظم إلى مكانها والحفاظ عليها في مكانها باستخدام الشرائح والمسامير بينما تلتئم العظام والأنسجة الضامة.
كسر جونز هو كسر يصيب القاعدة المشطية الخامسة للقدم، وهي العظمة المشطية الواقعة عند قاعدة إصبع القدم الأصغر. من الممكن أن يصاب أي شخص طبيعي بكسر جونز إذا حدث له التواء الكاحل أثناء السير ويصاحب كسر جونز ألم شديد مع التورم مما يصعب المشي والحركة بشكل عام.
ننصح دائمًا بعمل كمادات الثلج في حالة التواء القدم بالإضافة إلى رفع مستوى القدم عن مستوى القلب لحين الذهاب للمشفى. وأغلب الحالات يتم علاجها تحفظيا بجبيره لمدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع وأحيانًا تصل إلى 12 إسبوع بالتوازي مع الراحة التامة ورفع مستوى القدم.
عظمة الساق "القصبة" من العظام الأكثر قوة في جسم الإنسان. حيث تعد الحامل الرئيسي لوزن جسم الإنسان. وعادًة ما يتطلب الأمر قوة كبيرة للتسبب في كسر هذه العظمة، مثل حوادث السيارات أو الارتطام على الأرض. مثل هذه الارتطامات القوية هي التي تسبب كسر القصبة.
فما الذي يجب الانتباه له عند الإصابة بكسر الساق؟ وما هي علامات كسر الساق؟ وهل كسر عظام القصبة هو كسر الرجلين؟ وما هو علاج كسر الساق؟ وهل كسر الساق خطير؟ وما هي مدة التئام عظام الساق؟ وكم مدة التئام عظام الساق عند البالغين؟ وما مدة التئام عظام الساق عند الأطفال؟
أسباب كسر عظمة الساق:
غالبًا ما تحدث كسور عظمة الساق عن طريق التصادمات الشديدة. مثل حادث تصادم سيارة أو دراجة نارية وغيرها، والذي قد يؤدي بدوره إلى تقسيم العظام إلى عدة قطع وتفتيتها أي كسر مضاعف، أو بسبب الرياضات التي تتطلب تدخلًا عنيفًا كالاصطدام مع لاعب آخر أثناء كرة القدم، فهذه الضربات المباشرة قد تؤدي إلى كسر في القصبة.
كذلك يمكن حدوث كسر إجهادي في الساق بسبب القفز المتكرر على أحد الساقين. كما قد يحدث فى البالية والجمباز وغيرهما، وبالرغم من كوننا نعتبرها إصابات ليست بالقوية ولكنها قد تتسبب في كسور في عظمة الساق نتيجة تكرارها بكثرة.
كما أنه من الشائع وقوع الأطفال تحت سن سنتين من أعلى الأسرة العالية. فيسقط الطفل مرتطمًا بالأرض والذي يؤدي إلى كسر الساق أو كسر عظمة الفخذ أو كسور الركبة.
يمكن أن تزيد الأمراض المزمنة، مثل داء السكري وأمراض الغدة الدرقية من خطر حدوث كسر عظمة الساق.
وايضًا يمكن أن تزيد تغيرات هرمونية في فترات الحمل أو بعد سن اليأس من فرص الإصابة بكسر عظمة الساق.
عظام الساق وكسرها
أعراض كسر الساق:
تختلف أعراض كسر عظمة القصبة بشكل كبير، حيث تعتمد على نوع وموقع الكسر وشدته. ومن بين الأعراض الشائعة لكسر الساق:
عدم القدرة على المشي أو تحميل الوزن على الساق.
احمرار في المنطقة المصابة بالكسر
ألم حاد ومستمر في منطقة الكسر
خروج العظام في بروز من الجلد في مكان الكسر
عدم استقرار وثبات الساق.
التورم والكدمات
الوقاية من كسر الساق:
لا يوجد خطوات لتجنب الإصابة بكسر في الساق بصورة أكيدة ولكن يمكن القيام بما يلي لتقليل فرص حدوث كسر:
بناء قوة العظام وذلك عن طريق تناول الأطعمة والمشروبات المليئة بالكالسيوم وفيتامين د، كما أنه قد يصف إليك طبيبك بعض المكملات الغذائية التي تساعد في تكوين عظام قوية وسليمة
إنقاص الوزن لمنع التحميل الزائد على عظمة الساق وذلك أيضًا لتجنب الكسور الإجهادية، حيث تنتشر الكسور الإجهادية خارج الحالات الرياضية بين الأشخاص الذين يعانون من السمنة والتهاب المفاصل ومرض السكري وهشاشة العظام.
اتباع نمط حياة صحي، فينبغي تجنب التدخين وتقليل تناول الكحول وتناول الطعام الصحي والمتوازن. مع الحفاظ على وزن صحي لتقليل خطر حدوث كسر عظام القصبة.
استخدام المعدات الخاصة لحماية القصبة أثناء ممارسة الرياضة
مضاعفات كسر القصبة:
قد يكون كسر القصبة مصاحبًا لألم شديد في الركبة أو الكاحل وتورمها، كما أنه قد يؤدي الى إصابة في الأنسجة المحيطة بالعظام المكسورة مثل العضلات. بالإضافة إلى إصابة الأعصاب والأوعية الدموية المجاورة.
يزيد كسر القصبة من خطر تكون جلطات الدم في الأوردة العميقة، والتي يمكن أن تؤدي إلى تحرك الجلطات الى الرئة.
من الممكن إذا كان الكسر مفتوحا (مصاحب لجرح فى الجلد) أن يؤدي الى التهاب صديدي بالعظام. وإذا التأم الكسر في وضع غير سليم فقد يؤدي ذلك الى ان يعاني المريض من اختلاف طول الساقين. بحيث تكون قدم أطول من الأخرى او أن يكون هناك تقوس بالساق، كما أن المريض قد يعاني من تشوه في العظام ويؤدي إلى عدم القدرة على استعادة وظيفتها الطبيعية.
كسر عظمة القصبة كما يظهر في الأشعة
تشخيص كسر عظمة الساق:
بعد مناقشة الإصابة والتاريخ الطبي، سيقوم الطبيب بإجراء فحص دقيق ومن خلاله سيقوم بتقييم حالتك العامة ثم يركز على ساقك المصابة بالكسر.
أشعة توضح كسر في عظمة الساق
وعند وصف العلاج المناسب سينظر طبيبك إلى بعض الأشياء لعلاج الكسر بطريقة صحيحة مثل:
صحتك العامة وإذا كنت تعاني من الأمراض المزمنة أو الوزن الزائد
سبب الإصابة الخاصة بك إذا كان تصادم أو غيره
شدة إصابتك والألم وموضعه بالتحديد
مدى تلف الجلد والأنسجة المحيطة بالعظمة
وقد يلجأ الطبيب إلى استخدام الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية للكشف عن الكسر وتحديد شكله وشدته ووصف العلاج المناسب للمريض،
طرق علاج كسر عظمة الساق:
تنقسم طرق علاج كسر عظمة الساق إلى:
العلاج الأولي: معظم الإصابات تسبب بعض التورم في الأسابيع القليلة الأولى وقد يستخدم طبيبك في البداية جبيرة لتوفير الراحة والدعم على عكس الجبس الكامل، حيث يمكن تضييق الجبيرة أو توسيعها للسماح بحدوث تورم بأمان. وبمجرد أن يقل التورم، سينظر طبيبك في مجموعة من خيارات العلاج.
العلاج غير الجراحي لكسر عظمة القصبة:
قد يوصى بالعلاج غير الجراحي للمرضى إذا كان طرفي الكسر متقاربين بدرجة كافية او في المرضى يتعذر عليهم التدخل الجراحي بسبب مشاكل صحية خاصة. ويكون ذلك عن طريق:
تجبيس الكسر: بعد استخدام الجبيرة لفترة والتأكد من أنه لم يعد يوجد تورم في موضع الكسر. يلجأ الطبيب لتجبيس منطقة الكسر لحوالي 6 اسابيع أو أكثر تبعًا لشدة الكسر وعمر المريض ومن ثم يقوم بفك الجبس، وبعدها سيحتاج المريض على الأرجح لإجراء بعض تمرينات إعادة التأهيل أو العلاج الطبيعي لتقليل التيبس واستعادة الحركة في الركبة.
يمكن التوصية بالجراحة لأنواع معينة من الكسور، وهي:
إذا كان طرفي الكسر غير متقاربين بدرجة كافية.
حالة الكسور المفتوحة مع الجروح التي تحتاج إلى مراقبة (وعادة يتم علاج هذه الحالات بالمثبتات الخارجية)
الكسور التي لم تلتئم مع العلاج غير الجراحي.
تزامن الكسور مع درجة كبيرة من التفتت في العظام.
كسر في عظمة القصبة (الساق) مثبت بواسطة مسمار نخاعي
تركيب المسمار النخاعي: فإن الطريقة التي يستخدمها معظم الجراحين لعلاج كسور عظمة الساق هي تركيب المسمار النخاعي و خلال هذا الإجراء، يتم إدخال قضيب معدني مصمم خصيصًا في قناة الساق ويمر القضيب عبر الكسر لإبقائه في موضعه مما يساعد على التئام الساق. كما يسمح للمريض بتحريك الركبة وبالتالي تجنب تيبسها. تركيب الشرائح والمسامير: ولكن استخدامها أقل شيوعًا من المسامير النخاعية والتى عادًة ما تكون نتائجها أفضل.
قد يتجه بعض أطباء العظام لعمل مثبت خارجي مثل مثبت اليزاروف لتثبيت العظام والمساعدة في عملية استشفائها ولا سيما إذا كان هناك جراح مصاحبة للكسر. والمثبت الخارجي هو عبارة عن إطار خارج الساق يتم تثبيته في العظام بدبابيس. ويوفر هذا الجهاز الثبات للعظام خلال فترة الالتئام، وتتم إزالته عادة بعد التئام الكسر.
علاج كسر الساق لدى الأطفال:
دائمًا ما يستبعد الأطباء فكرة التدخل الجراحي لعلاج كسور الساق لدى الأطفال وخاصة الصغار منهم في السن، وإنما يلجأ الأطباء إلى عمل تجبيس في منطقة الكسر وذلك لأن أغلب العظام تكون في مرحلة نمو وتكوين ولذلك يسمح الجبس بشفاء والتئام الكسور ونمو العظام طبيعيًا بسلاسة ويسر وبموضع سليم.
أسئلة شائعة عن كسور عظام القصبة
كم يحتاج كسر الساق حتى يلتئم؟
يختلف وقت شفاء كسر الساق من شخص لآخر ويعتمد على عدة عوامل، مثل مدى خطورة الكسر ومكانه، وعمر المريض، وحالته الصحية العامة، ونوع العلاج المتبع. عادةً ما يستغرق شفاء كسر الساق ما بين 6 إلى 12 أسبوعًا للكسور البسيطة، ولكن يمكن أن يحتاج الأمر إلى فترة أطول للكسور الأكثر تعقيدًا أو الكسور التي تحتاج إلى إجراء جراحي.
هل يجب عمل جلسات علاج طبيعي بعد كسر الساق؟
عادة ما يوصي الأطباء بإجراء جلسات علاج طبيعي بعد كسر الساق. يهدف العلاج الطبيعي إلى تحسين الحركة والقوة والمرونة في الساق المصابة، وتقليل الألم والتورم، وتسريع عملية الشفاء. وتختلف الجلسات اللازمة للعلاج الطبيعي بعد كسر الساق حسب درجة الإصابة والتعافي الذي تحتاجه المريضة أو المريض. يمكن أن تشمل الجلسات تمارين الحركة والمرونة والتمارين الخاصة بتقوية العضلات المحيطة بالساق المصابة. كما يمكن استخدام أجهزة العلاج الفيزيائي مثل الأشعة تحت الحمراء والموجات فوق الصوتية لتقليل الألم وتسريع الشفاء. يجب استشارة الطبيب المعالج لتحديد العلاج الطبيعي الأنسب لحالة المريضة أو المريض، كما يجب الالتزام بجلسات العلاج الطبيعي الموصوفة من قبل الطبيب للحصول على أفضل النتائج.
متى استطيع المشي بعد كسر عظم الساق؟
في حالة الكسر البسيط لعظم الساق وعدم الحاجة إلى تدخل جراحي، يمكن للمريض أن يبدأ بالمشي على الأقل بعد أسبوعين من الإصابة، ولكن قد يحتاج المريض إلى عكازين أو مشاية للمساعدة في الحركة. في حالة كسر شديد لعظم الساق و إجراء جراحة لتثبيت الكسر، فمن الممكن أن يحتاج المريض إلى فترة أطول قبل العودة إلى المشي. عادةً ما يحتاج المريض إلى فترة تتراوح بين 6-12 أسبوعًا لتمكنه من المشي دون الحاجة إلى مساعدة العكاز أو المشاية.
نتابع اسئلة شائعة عن كسر عظمة القصبة
متى يكون كسر الساق خطير؟
كسر الساق يمكن أن يكون خطيرًا في الحالات التالية: في حالة الكسر المفتوح: يتم فتح الجلد والأنسجة المحيطة بالعظم المكسور، وقد يؤدي هذا إلى خطر العدوى والتعرض لنزيف خطير. الكسر الشديد: يحدث تحطم العظم إلى عدة قطع، وقد يحتاج المريض إلى جراحة لإعادة بناء العظم. وحالة الكسر القريب من المفاصل: حيث يؤدي الكسر إلى تلف المفصل أو إعاقة حركته، ويحتاج المريض في بعض الأحيان إلى استبدال المفصل. وجود كسور متعددة: حيث يحتاج المريض إلى تدخل جراحي متعدد وعلاج طبيعي طويل للغاية للتعافي. الإصابة بأذى في الأعصاب أو الأوعية الدموية المجاورة: حيث يمكن أن يؤدي هذا الأذى إلى تلف دائم في الأعصاب أو الأوعية الدموية ويحتاج المريض إلى علاج مكثف للتعافي.
هل المشي مفيد للكسر؟
نعم، المشي يعد من أحد طرق العلاج المفيدة لتعزيز التعافي من كسر الساق ولكن هذا يتوقف على شكل الكسر ومدى تفتته. بعد كسر العظم وتثبيته بالعادة باستخدام الجبيرة أو الدعامات، يتم تحفيز المريض على القيام بالتمارين الطبيعية وخاصة المشي، وذلك لأن المشي يعزز الدورة الدموية ويساعد في تحسين قوة العضلات والكتلة العظمية. عند بدء المشي، قد يحتاج المريض إلى استخدام مساعدات مثل العكازات أو المشاية في البداية، ثم يتم زيادة الوقت والمسافة ببطء بمرور الوقت حتى يتمكن المريض من المشي دون مساعدة. من المهم أن يتم إجراء تمارين العلاج الطبيعي والمشي تحت إشراف الطبيب المعالج، ويجب تجنب التحميل الزائد على الساق المصابة، خاصة في الفترة الأولى من العلاج.
قصور الوتر الظنبوبي الخلفي ("Posterior tibial tendon dysfunction "PTTD) هو أحد أكثر مشكلات القدم والكاحل شيوعًا. ويظهر هذا الخلل أو القصور عند التهاب أو تمزق الوتر الظنبوبي الخلفي . نتيجة لذلك, قد لا يتمكن الوتر من توفير الدعم والثبات اللازمين لقوس القدم مما يؤدي إلى ظهور مشكلة أخرى وهي تسطح القدم المكتسب.
ولقصور الوتر الظنبوبي الخلفي مسمى آخر بالإنجليزية هو ("Posterior tibial tendon insufficiency "PTTI). وفيما يلي نلقي الضوء على وظيفة الوتر الظنبوبي الخلفي وأسباب قصوره وكيفية علاجه.
نظرة عامة
يمتد الوتر الظنبوبي الخلفي من طرف العضلة الظنبوبية الخلفية إلى باطن القدم. وتقع العضلة الظنبوبية الخلفية بين عظمتي الظنبوب (القصبة) والشظية في الجانب السفلي الخلفي من الساق وتمتد للأسفل لتتصل بعظام كل من الكاحل والقدم. وتعمل هذه العضلة على استقرار وثبات الساقين أثناء الحركة, كما تقوم بدعم قوس القدم.
يصل الوتر الظنبوبي الخلفي بين عظام القدم والكاحل والعضلة الظنبوبية الخلفية التي يمتد من طرفها, متخذًا مساره خلف عظمة الكعب الإنسي مارًا بباطن القدم ليصل إلى العظمة الزورقية ويربط بينها وبين العضلة الظنبوبية الخلفية. والعظمة الزورقية هي إحدى مكونات قسم العظام البعيدة في القدم وهي مُكَوِن هيكلي رئيسي في بنية قوس القدم الطولي الإنسي.
القوس
الطولي الإنسي
القوس الطولي الإنسي
يتكون القوس الطولي الإنسي (Medial Longitudinal Arch) من عظمة الكعب وعظمة الكاحل والعظام الإسفينية الثلاثة والعظمة الزورقية والعظام المشطية الثلاثة الأولى. ويمتد على جانب القدم الإنسي (الداخلي) ويلامس هذا القوس الأرض عند الكعب, ثم ترتفع القدم عن مستوى الأرض من الجهة الداخلية مُشكلةً ما يُعرف باسم قوس القدم, ثم يعود ويلامس الأرض عند رأس مشط القدم. واختفاء هذا القوس عند الأطفال يؤدي للإصابة بتسطح القدم (الفلات فوت) وإصابته عند البالغين بسبب قصور الوتر الظنبوبي الخلفي أو لأسباب أخرى يؤدي إلى للإصابة بتسطح القدم المكتسب.
يعمل الوتر الظنبوبي الخلفي كأحد الهياكل الرئيسية الداعمة لقوس القدم. أحيانًا يصاب هذا الوتر بالتمدد والالتهاب, وتؤدي هذه التغيرات في الوتر الظنبوبي الخلفي إلى إعاقة تأدية الوتر لوظيفته التي تتمثل في دعم قوس القدم وثباته أثناء المشي, مما يتسبب في ارتخاء قوس القدم والإصابة بالفلات فوت. وتسمى هذه الحالة قصور الوتر الظنبوبي الخلفي أو تسطح القدم المكتسب عند البالغين وهي تسمية شائعة لكونها أحد الأسباب الرئيسية في الإصابة المكتسبة لتسطح القدم عند الكبار. وبالرغم من أن هذه الحالة تظهر في قدم واحدة, إلا أن بعض الأشخاص يصابون بتسطح القدم المكتسب في كلتا القدمين. تتطور الإصابة بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي بمرور الوقت وتزداد الحالة سوءًا خاصًة إذا لم يتم البدء في علاجها مبكرًا.
أسباب قصور الوتر الظنبوبي الخلفي
تتعدد أسباب الإصابة بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي, وأشهرها التهاب الوتر المتكرر والذي قد يبدأ بالتهاب غمد الوتر (tendon sheath). وغمد الوتر هو طبقة حامية من أنسجة لينه تغطي الأوتار, تُنتج هذه الطبقة سائل زلالي يحافظ على ليونة الأوتار والتي تتكون بدورها من نسيج ليفي يربط بين العضلات والعظام. كذلك قد تنتج الإصابة عن:
إصابة بالغة مباشرة كتلك التي تحدث جراء التعرض للسقوط أو التعرض لحادث مروري.
في أغلب الأحيان تتطور الإصابة بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي تدريجيًا, فالإصابات الصغيرة المتعددة في الوتر وعدم تغذيته بالدم الكافي يؤديا على المدى البعيد إلى تليف الوتر.
الإجهاد الشديد والمستمر المصاحب لبعض الألعاب الرياضية التي تُشكل ضغطًا كبيرًا على الكاحل والقدم مثل تسلق الدرج وكرة القدم والتنس وكرة السلة والتزلج على الجليد والجري, قد يؤدي هذا الإجهاد المستمر إلى التهاب وتمزق الوتر الظنبوبي الخلفي.
عوامل تزيد من فرص الإصابة:
البدانة
مرض السكري
ارتفاع ضغط الدم
التقدم في العمر
أحد أنواع التهاب المفاصل الروماتويدي والمسمى باضطراب الالتهاب سلبي المصل (seronegative inflammatory disorders).
استخدام حقن الكورتيزون في المنطقة المحيطة بالوتر.
النساء فوق عمر الأربعين أكثر عرضة للإصابة بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي.
الإصابة بتسطح القدم (الفلات فوت). فمن الجدير بالذكر أن العلاقة بين التهاب الوتر الظنبوبي الخلفي والفلات فوت معقدة وتبادلية. فقد أظهرت الدراسات أن الكثير من المصابين بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي لديهم تسطح في القدم سابق على إصابتهم بقصور الوتر. خاصًة إذا صاحب تسطح القدم زيادة في الوزن وفرط في استخدام وتحريك القدمين مع عدم استخدام أحذية داعمة لقوس القدم, هذه العوامل مجتمعه قد تكون سببًا في الإصابة بقصور الوتر.
تزايد الشعور بالألم عند ممارسة بعض الأنشطة التي تطلب جهدًا كبيرًا مثل الجري. وقد يواجه بعض المرضى مشكلات عند المشي أو عند الوقوف لفترات طويلة.
الشعور بالألم على السطح الخارجي للكاحل. عندما تنهار القدم, قد تتحرك عظمة الكعب وتتجه للخارج متخذًة وضعًا جديدًا يُشكل ضغطًا على عظمة الكاحل, مما يتسبب في الشعور بألم مشابه لألم التهاب المفاصل في الجزء الخلفي من القدم.
تغير في شكل القدم: مع تطور الحالة قد يلاحظ المريض بداية تسطح إحدى القدمين أو كلاهما ويزداد التسطح بمرور الوقت.
من الأعراض التي تظهر مع تطور المرض, اتجاه مشط وأصابع القدم للخارج بينما يلتف الكاحل نحو الداخل.
عدم القدرة على الوقوف على أطراف الأصابع.
التشخيص
يسأل الطبيب عن التاريخ المرضي للشخص المصاب وعن الأعراض التي يعاني منها ثم يقوم بالفحص الفيزيائي للتأكد من وجود بعض العلامات الدالة على قصور الوتر الظنبوبي الخلفي مثل:
تورم بطول الوتر من أسفل الساق حتى القدم ومرورًا بالكاحل.
تغير في شكل القدم, مثل اتجاه الكعب للخارج أو سقوط قوس القدم.
رؤية أصابع القدم عند النظر للكعب من الخلف. في القدم السليمة لا يظهر سوى
إصبع القدم الصغير وجزء من الإصبع الرابع عند النظر للقدم من الخلف, في حالة الإصابة
بتشوه تسطح القدم يمكننا رؤية معظم الأصابع وربما جميعها من الخلف.
متلازمة قصور الوتر الظنبوبي والفلات فوت. يمكن رؤية معظم أصابع القدم من الخلف.
يقوم الطبيب باختبار الوقوف على ساق واحده ورفع القدم للوقوف على أطراف
الأصابع. هذا الاختبار يتطلب تأديته سلامة الوتر الظنبوبي الخلفي, إذا لم يستطيع
المريض أداء هذا الاختبار فقد يكون المريض مصاب بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي.
اختبار الوقوف على ساق واحدة لتحديد امكانية الإصابة بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي
يختبر الطبيب مرونة القدم ومدى مجال حركتها على الجانبين وذلك لتحديد الخطة
العلاجية التي تختلف حسب مرونة القدم أو محدودية حركتها أو انعدامها.
يقوم الطبيب باختبار مجال حركة الكاحل, فحركته لأعلى ولأسفل قد تتأثر بتسطح
القدم. وترتبط محدودية الحركة في الكاحل أيضًا بتيبس عضلة الساق.
يطلب الطبيب إجراء أحد أنواع الأشعة التصويرية مثل:
الأشعة السينية: توفر أشعة إكس صور دقيقة للأعضاء كثيفة البنية مثل العظام, مما يتيح للطبيب معرفة ما إذا كانت الحالة تتطلب إجراء جراحي يخص العظام أم لا.
الأشعة المقطعية: وهي صور أكثر تفصيلًا من الأشعة السينية وتصور قطاعات عرضية للقدم والكاحل. ونظرًا لتشابه أعراض قصور الوتر الظنبوبي الخلفي مع أعراض التهاب المفاصل في الجزء الخلفي للقدم, فإن هذه الصور التشخيصية تقدم تشخيصًا قاطعًا للمرض.
الأشعة الفوق صوتية: تُقدم هذه الأشعة صورًا للعظام
والأنسجة تساعد على تشخيص متلازمة قصور الوتر الظنبوبي الخلفي.
هذه الوسائل التشخيصية تساعد في معرفة الحالة التي
يعانيها المريض واستبعاد أية حالات مرضية تتشابه أعراضها مع قصور الوتر الظنبوبي
الخلفي, وكذلك تحديد المرحلة التي وصل إليها قصور الوتر.
مراحل قصور الوتر الظنبوبي
الخلفي
تُصَنَف حالة قصور الوتر الظنبوبي الخلفي لأربع مراحل. تتطور
وتزداد الأعراض والتشوهات في القدم خلالها بالتدريج مع مرور الوقت وعدم تلقي
العلاج.
المرحلة الأولى
تمدد الوتر الظنبوبي الخلفي.
ألم في مشط القدم خاصًة أثناء المشي.
تورم على جانبي الوتر.
توفر القدرة على الوقوف على أصابع القدم.
عادًة يتم العلاج في هذه المرحلة بالنعال والحشوات الداخلية وجلسات العلاج
الطبيعي.
المرحلة الثانية
تمزق جزئي في الوتر.
ألم وتورم أكثر حدة من مثيله في الدرجة الأولى.
ظهور تسطح في القدم.
عدم القدرة على الوقوف على أصابع القدم.
يضاف إلى خطة علاج الدرجة الأولى إمكانية اجراء جراحة لإعادة بناء الوتر.
المرحلة الثالثة
ازدياد الألم والالتهاب والتورم.
إلى جانب الأعراض السابقة يظهر التهاب في مفصل الكاحل السفلي (تحت القنزعي) يؤدي إلى خشونة مفصل الكاحل.
تٌستخدم الحشوات والجبائر الطبية في العلاج.
قد يكون من الضروري في هذه المرحلة إجراء جراحة لدمج عظام القدم الخلفية.
المرحلة الرابعة
إلى جانب الأعراض السابق ذكرها في المراحل الثلاثة الأولى, يصاحب قصور الوتر الظنبوبي في هذه المرحلةتشوهات في القدم والكاحل, وقد يظهر واحدة أو أكثر من هذه التشوهات:
يتم تحديد الخطة العلاجية حسب مرحلة القصور التي شخصها الطبيب. وفي أغلب الأحيان يشعر المريض بتحسن بعد بدء العلاج التحفظي بثلاثة أشهر حتى عند البدء في العلاج في المراحل المبكرة. وليس من الشائع استمرار الألم لأكثر من ستة أشهر بعد بدء العلاج حينها يلجأ الطبيب لخيار العلاج الجراحي.
العلاج التحفظي
ويشتمل على؛
الراحة: يجب التوقف عن الأنشطة الرياضية التي ترهق الوتر الظنبوبي الخلفي وتُزيد الشعور بالألم, ويمكن ممارسة أنشطة رياضية أخرى مثل السباحة وركوب الدراجة الثابتة. في بعض الأحيان يمثل مجرد المشي يمثل ضغطًا على الوتر, مما يجعل اللجوء للراحة وسيلة ضعيفة لعلاج قصور الوتر الظنبوبي الخلفي.
كمادات الثلج: وضع كمادات الثلج على موضع الألم والتورم لمدة 20 دقيقة ثلاث أو أربع مرات يوميًا لتقليل التورم. وضع كمادات الثلج على الوتر بعد ممارسة التمرينات الرياضية يساعد على تخفيف الالتهاب حول الوتر.
مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: أدوية مثل الأيبوبروفين ونابروكسين تقلل من الالتهاب. تناول هذه الأدوية قبل ممارسة الأنشطة الرياضية تقلل الالتهاب حول الوتر.
تجبيس الساق: وضع جبيرة جبسية لضمان عدم تحريك الكاحل والقدم لمدة 6 أو 7 أسابيع مما يسمح للوتر بالراحة وتخفيف التورم. إلا أن الجبيرة تتسبب في ضمور عضلات الساق. ويتم استخدامها فقط في حالة عدم جدوى وسائل العلاج التحفظي الأخرى.
أجهزة تقويم العظام مثل النعال والحشوات الداخلية ودعامة القدم والكاحل: يمكن مساعدة المرضى في المرحلة الأولى من قصور الوتر بارتداء نعال وحشوات طبية يتم وضعها بداخل الأحذية. ودعامات القدم والكاحل التي يتم ارتدائها لدعم قوس القدم ومفصل الكاحل وتساعد هذه الدعامات في حالة القصور البسيط إلى المتوسط.
العلاج الطبيعي: يعمل العلاج الطبيعي على تقوية الوتر الظنبوبي الخلفي ويساعد المرضى في حالة القصور البسيط إلى المتوسط.
حقن الكورتيزون لا ينصح بها. فبالرغم من أن الكورتيزون مضاد قوي للالتهاب إلا أن في استخدامه مخاطرة وذلك بسبب إمكانية تعرض الوتر للتمزق والقطع الكلي.
العلاج الجراحي
إذا لم يتحسن الألم بعد مرور ستة أشهر من بدء العلاج التحفظي, قد يلجأ الأطباء للعلاج الجراحي. ويعتمد نوع الجراحة على حالة الوتر ومدى التلف الذي لحق بالوتر ومكان الإصابة. جراحة إعادة بناء الوتر الظنبوبي الخلفي يمكن أن تكون في غاية التعقيد وقد يتم استخدام أكثر تكنيك في الجراحة الواحدة, وفيما يلي نذكر العمليات الأكثر استخدامًا:
هذه الجراحة مفيدة للمرضى الذين لديهم قدرة محدودة على تحريك الكاحل لأعلى, وتعمل على منع عودة تسطح القدم مرة أخرى. ولكنها تتسبب في بعض الضعف أثناء صعود السلالم ومن آثارها الجانبية الأخرى احتمالية ضعف أو تلف الأعصاب المحيطة بمكان الجراحة.
جراحة تنظيف الوتر:
وهي عبارة عن استئصال الغشاء السينوفي (السائل الزلالي) المحيط بالوتر, وتجرى هذه الجراحة في حالة قصور الوتر الظنبوبي الخلفي البسيط وعدم تغير شكل القدم ولكن يوجد ألم والتهاب وتورم بالوتر. يؤخذ على هذه الجراحة إمكانية عودة الألم واستمرار تدهور حالة الوتر.
جراحة نقل الوتر:
وتُجرى هذه الجراحة في حالة الفلات فوت المرن (ينقسم الفلات فوت لنوعين, مرن وصلب) لإعادة وظيفة الوتر الظنبوبي الخلفي التالف, حيث يتم إزالة الوتر التالف واستبداله بوتر آخر من داخل القدم. أو, يتم ربط الوتر المنقول من القدم بالوتر الظنبوبي الخلفي في حالة عدم تعرضه للتلف التام (وعدم إزالته).
يوجد وترين بالقدم يمكن نقل أحدهما كبديل للوتر الظنبوبي الخلفي التالف, أحدهما يساعد إبهام القدم على الحركة لأسفل, والآخر يساعد أصابع القدم الصغرى على الحركة لأسفل. بعد جراحة نقل الوتر ستحتفظ الأصابع بقدرتها على الحركة ولم يلاحظ معظم المرضى تغيرًا في طريقة المشي بعد الجراحة. ولكن على الرغم من أن الوتر المنقول يمثل بديلًا عن الوتر التالف, إلا أن القدم ما تزال غير طبيعية. فقد لا يتمكن البعض من الجري أو العودة لممارسة الألعاب الرياضية التنافسية التي اعتادوا ممارستها قبل الإصابة بقصور الوتر الظنبوبي الخلفي والذي منعهم من ممارسة هذه الأنشطة بسبب الألم وتلف الوتر.
فغر العظم ( نقل وقطع العظم ):
يمكن لهذه الجراحة تغيير شكل القدم المسطحة المرنة وإعادة تشكيل قوس القدم بشكل طبيعي. تحتاج الجراحة لقطع جزء أو جزئين من عظام الكعب. وإذا ما كانت القدم شديدة التسطح فقد تستدعي الحالة أخد جزء من العظام (تطعيم أو ترقيع العظام), حيث يقوم الطبيب بأخذ جزء من عظام المشط أو دمج بعضها ببعض وذلك للمساعدة في دعم قوس القدم ومنع عودة الفلات فوت من الظهور مرة أخرى, ويتم استخدام شرائح معدنية ومسامير لتثبيت العظام أثناء فترة التئامها. هذا الإجراء الجراحي سوف يزيد من طول عظام القدم.
أشعة لجراحة معقدة تتضمن نقل الوتر ودمج للعظام في مشط القدم وقطع وترقيع في الكعب.
دمج العظام:
في حالة الفلات فوت الصلب أو في حالة وجود التهاب في المفاصل بالقدم الخلفية, لن تكون القدم مرنة بما يكفي لعلاجها بنقل الوتر أو فغر العظام. تستخدم جراحة دمج العظام لإعادة التناسق في القدم وتقريبها من الشكل الطبيعي وإزالة التهاب المفاصل, كما تتضمن الجراحة إزالة بقايا غضروف المفصل. مع الوقت, يقوم الجسم بلصق عظام المفصل لتصبح عظمة واحده كبيرة بدون مفصل, مما يستبعد الشعور بألم في المفصل. وتٌستخدم الشرائح والمسامير لتثبيت العظام حتى تمام الشفاء. يشهد المرضى بعد إجراء الجراحة تحسنًا في المشي ولكنهم يفقدون القدرة على تحريك القدم جانبيًا للخارج والداخل, ولا تتأثر الحركة لأعلى ولأسفل بدرجة كبيرة. ويختفي الألم في الجانب الخارجي للكاحل بسبب التناسق الدائم في العظام الذي نتج عن الجراحة. أحيانًا يفشل الجسم في لصق العظام ببعضها وهذا يحتاج لإجراء جراحة أخرى.
أشعة لجراحة دمج العظام
يحصل معظم المرضى على نتائج مُرضية بعد الجراحة
والاستشفاء التام منها. العوامل الرئيسية التي تحدد درجة نجاح الجراحة هي مدى تقدم
درجة تسطح القدم ومدى محدودية حركتها, فكلما ازدادت الحالة سوءًا كلما طالت مدة
الاستشفاء من الجراحة وقلت فرصة عودة المريض لممارسة الأنشطة الرياضية. قد لا يشعر
العديد من المرضى بتحسن كبير قبل مرور 12 شهر من إجراء الجراحة.
مضاعفات العلاج الجراحي
كغيرها من العمليات الجراحية يوجد عدة مضاعفات عامة محتملة الحدوث تخص التخدير أو تلوث الجرح أو حدوث جلطات, وهذه المشكلات يقوم الأطباء بتلافيها قدر الإمكان. أما المضاعفات الخاصة بهذه الجراحات فتتمثل في عدم التئام العظام وفشل الجسم في استكمال عملية لصق (دمج) العظام ببعضها البعض.
مضاعفات إهمال علاج قصور الوتر الظنبوبي الخلفي
يؤدي إهمال العلاج إلى حدوث تشوهات عده في القدم قد يعاني المريض إحداها وقد يجتمع لديه أكثر من تشوه بالقدم:
انحراف إبهام القدم ويحدث نتيجة الضغط على مشط القدم لتفادي الألم الشديد أثناء المشي.
اتجاه أصابع القدم نحو الداخل والخارج.
انحراف الكاحل نحو الداخل.
انحراف مؤخرة القدم للخارج أو للداخل.
إنحراف الكعب وعلاجه بالنعال والحشوات الطبية
تمرينات لتقوية الوتر الظنبوبي الخلفي
يمكن علاج قصور الوتر الظنبوبي الخلفي في مراحله المبكرة بالتمرينات الرياضية مع الالتزام بباقي خطة العلاج المُوصى بها من قِبَل الطبيب. هذه التمارين تقوي الوتر وتمنحه المرونة المطلوبة للقيام بوظيفته, إلى جانب تخفيف الضغط عنه وذلك بتقوية العضلات المجاورة له. وإليكم بعض هذه التمرينات:
تمرين تقوية عضلة الساق: يقوم المصاب بالارتكاز على الحائط بكلتا يديه مع مدهما وثني أحد الركبتين والرجوع بالساق الأخرى للوراء مع فرد الركبة لمدة 30 ثانية ثم يقوم بتبديل الساق.
تمرين تقوية عضلة الساق
تمرين الكرة: تمرير كره تنس تحت القدم للتخفيف من ألم قوس القدم وتقويته في ذات الوقت.
تمرين باستخدام كرتين: يجلس المصاب على الأرض واضعًا كرة تحت الجانب الخارجي للساق والضغط عليها باتجاه الأرض, ويضع كرة فوق الجانب الداخلي للساق ويضغط عليها بمحاذاة الكرة الأخرى مع تحريكهما برفق على مكان الألم لمدة 1-2 دقيقة ثم تطبيق التمرين على الساق الأخرى.
تمرين الكرة لتخفيف ألم وعلاج الوتر الظنبوبي الخلفي
تمرين المشي على أطراف الأصابع: ويمكن ممارسته على مدار اليوم حسب قدرة المصاب.
تمرين رفع الكعب
تمارين رفع الكعب: يقف المصاب مع رفع ساق والوقوف على الأخرى ثم يقوم برفع الكعب ويقف على مشط القدم. تمرين آخر وهو وضع لوح مرتفع عن الأرض والوقوف عليه بأصابع القدم ورفع الكعب لأعلى ثم الإبقاء على مشط القدم على اللوح والنزول بالكعب لأسفل دون أن يلامس الأرض.
تمارين رفع الكعب
تمرين المنشفة: يقوم المصاب بمحاولة لملمة منشفة أو قطعة قماش من الأرض باستخدام أصابع القدم.
تمرين شد القدم برباط مطاطي: يقوم المصاب بوضع رباط مطاطي حول القدم وجذبها باليد بيمنا تقوم القدم بمقاومة الجذب والتحرك في الإتجاة المعاكس.
تمرين الرباط المطاطي
أسئلة متكررة عن قصور الوتر الظنبوبي الخلفي
ما هو علاج قصور الوتر الظنبوبي الخلفي؟
علاج قصور الوتر الظنبوبي الخلفي معقد وينقسم لقسمين؛ العلاج التحفظي ويشتمل على تناول مضادات الالتهاب ووضع كمادات الثلج وارتداء النعال والجبائر الطبية . وفي حالة عدم نجاح العلاج التحفظي, ينتقل الأطباء لخيار العلاج الجراحي الذي تتعدد أنواعه حسب حالة الوتر ومدى الضرر الذي لحق به وكذلك درجة تسطح القدم ونوعه (مرن أو صلب).
هل تفيد التمرينات الرياضية في حالة قصور الوتر الظنبوبي الخلفي؟
نعم, فالتمرينات الرياضية التي يوصي بها الطبيب والسابق ذكرها في المقال تُعد إحدى وسائل العلاج في المراحل المبكرة كما أنها ضرورية لمرحلة التأهيل بعد الجراحة.
ما هي مضاعفات قصور الوتر الظنبوبي الخلفي؟
الألم المستمر أثناء المشي والحد من الحركة وتشوهات القدم المختلفة هي أهم مضاعفات قصور الوتر الظنبوبي الخلفي.
آالم الركبة من أكثر الأعراض التى تجعل المريض يأتي لزيارة طبيب العظام المتخصص. ذلك لأن آلام الركبة من الشكاوي الشائعة للغاية لدى الجميع الصغير والكبير، وقد تنتج هذه الآلام نتيجة لعدة عوامل منها أمراض وإصابات ولذلك يبدأ الطبيب في سؤال المريض عدة أسئلة لتساعده على الوصول للتشخيص السليم
موضع الألم
مدة الألم وهل يزداد أم يقل تدريجيًا بمرور الوقت؟
الأعراض المصاحبة للألم مثل ارتفاع في درجة الحرارة أو توقف مفاجئ في حركة المفصل
العوامل التي تزيد الألم مثل المشي أو الجري أو التمارين الرياضيه
العوامل التي تساعد على تقليل الإحساس بالألم مثل الراحة والمسكنات
و قد يطلب الطبيب عمل أشعات أو تحاليل للوصول لتشخيص دقيق للسبب و تقييم الحالة.
اسباب الم الركبة
اسباب الم الركبة يمكن تقسيمها إلى أمراض وإصابات
أولاً: أمراض الركبة
1- خشونة الركبة (knee osteoarthritis)
وهو مرض أكثر شيوعا فى كبار السن نتيجة تآكل غضاريف سطح المفصل ولا سيما في المرضى الذين يعانون من زيادة في الوزن أو تقوس في الساقين أو إصابات قديمة بمفصل الركبة. ويتم تشخيص هذا المرض بالفحص والأشعات العادية ويمكنك معرفة المزيد عن خشونة الركبة من هنا.
خشونة الركبة
2- تقوس الساقين لدى الأطفال (genu varum)
تقوس الساقين هو مرض شائع لدى الأطفال، ويظهر عندما يحاول الطفل الوقوف فإما تظهر مسافة كبيرة بين كلتا الساقين أو بين الركبتين مؤدية لمظهر غير مرغوب فيه وينتج هذا المرض نتيجة لعدة أسباب منها السمنة و نقص في فيتامين "د" أو الكالسيوم أو بسبب أمراض وكسور لم يتم معالجتها أو بسبب مرض كساح الأطفال ومرض بلاونت. وفي الأطفال قد يسبب تقوس الساقين ألم في بعض الحالات وقد يحتاج الطبيب إلى قد يحتاج الطبيب إلى إجراء الأشعات الخاصة بالتقوس ” scanogram” لقياس زاوية التقوس وتحديد العلاج المناسب لحالة التقوس لدى الطفل ، لمعرفة الزيد عن تقوس الساقين لدى الطفل يمكنك القراءة عن تقوس الساقين في الأطفال من هنا:
تقوس الساقين في الأطفال
3- تقوس الساقين في البالغين
وهو من أمراض العظام المعروفة لدى أغلب الناس نظرا لسهولة رؤيته بالعين المجردة، و ينتج عن التقوس عدم تساوي الاحمال الواقعة على سطح مفصل الركبة حيث يكون وزن المريض متركزا على جزء محدد من سطح مفصل الركبة دون باقي المفصل مما يسبب الم و خشونة بالركبة. وعادة يمكن تشخيصه اذا كان واضحا بالنظر الى الساقين و مراقبة المريض و هو يمشي، و اذا كان أقل وضوحا, قد يطلب الطبيب أشعات خاصة على الساقين لقياس زاوية التقوس و تحديد العلاج الملائم للمريض. يمكنك القراءة عن تقوس الساقين في البالغين من هنا.
في بعض الأشخاص قد يحدث تآكل لغضاريف الصابونة موجودة بالجزء الأمامي من الركبة لتقوم بحماية المفصل و المساعدة فى تحريكه ، مما يؤدي الى خشونة هذه الأسطح. وتكون عادة هذه الخشونة مصاحبة لألم فى الجزء الأمامي من مفصل الركبة و خصوصا عند أستخدام السلم أو عند ثني الركبة يتم تشخيص خشونة الركبة بالكشف على المريض لتحديد أسباب الألم و درجة تأثر المفصل. و يكفي عمل أشعات عادية ، يمكنك القراءة عن خشونة غضاريف الصابونة من هنا.
خشونة غضاريف الصابونة
5- ارتشاح الركبة (knee effusion)
هو إلتهاب يصيب الغشاء السينوفي يؤدي الى زيادة إفراز السائل السينوفي الزلالي في مفصل الركبة وهذا الإفراز الزائد للغشاء المبطن للركبة يظل حبيسا داخل كبسولة مفصل الركبة مسببا الم بالركبة، وقد يكون هذا الالتهاب نتيجة لخشونة الركبة و الأمراض الروماتيزمية مثل النقرس و حتى إصابات الركبة. يتم تشخيص إرتشاح الركبة عن طريق فحص المريض حيث يكون هناك تورم بالركبة وقد يحتاج طبيبك إلى القيام ببذل الركبة يمكنك قراءة المزيد عن ارتشاح الركبة من هنا
هو مرض يحدث نتيجة تكرار فرد الركبة ضد مقاومة (صعود السلم أو لعب كرة القدم) حيث يزداد بروز الجزء الغضروفي المكون للنتوء " موضع إلتقاء وتر الصابونة بعظمة القصبة " مما يؤدي الى حدوث ألم به مع تورم أسفل الركبة. وهذه الحالة هي من أكثر أسباب آلام الركبة شيوعا عند سن المراهقة (10 – 15 سنة) و هي تصيب الأولاد أكثر من البنات ، وقد يحتاج الطبيب إلى بعض الأشعات العادية بجانب الفحص السريري للتشخيص، يمكنك القراءة عن بروز نتوء عظمة القصبة من هنا
بروز نتوء عظمة القصبة
7- مرض بلاونت (Blount disease)
هي حالة مرضية تصيب الأطفال من سن 2 إلى 9 سنوات ويحدث نتيجة اضطراب فى مركز النمو الموجود بأعلى عظمة القصبة مما يؤدي إلى حودث التواء وتقوس في الساقين إلى الداخل و عادة لا يشكو الأطفال من ألم فى البداية و لكن يظهر ألم بالركبة مع مرور السنوات . يمكنك القراءة عن مرض بلاونت من هنا
مرض بلاونت
8- التهاب كيس عظمة الصابونة (pre-patellar bursitis)
هو التهاب الكيس لذي يقلل الاحتكاك بين عظمة الصابونة والأنسجة التي تغطيه أثناء الضغط على الركبة إلى الأمام و ينتج عنه حدوث إرتشاح و تجمع للماء فى الكيس. و عادة ما يشكو المريض من ألم فى الجزء الأمامي من الركبة فوق عظمة الصابونة (الرضفة) يكون مصحوبا بتورم بموضع الألم، كما أنه قد ينتج بسبب بعض الأمراض كالنقرس والروماتويد، أو نتيجة لحدوث إصابات في الركبة. يمكنك قراءة المزيد عن التهاب كيس عظمة الصابونة من هنا
إلتهاب كيس عظمة الصابونة
9- غضروف الركبة القرصي (discoid meniscus)
وذلك لأن في بعض الأشخاص يكون الغضروف الهلالي على شكل قرص بدلأ من شكل الهلال الطبيعي، هذه الغضاريف تكون أكثر عرضة للإصابة من الغضاريف الهلالية الطبيعية قد يعاني بعض الذين لديهم غضروف الركبة القرصي من ألم شديد في الركبة أو خيانة في مفصل الركبة اذا حدث قطع به. يمكنك القراءة عن غضروف الركبة القرصي من هنا.
غضروف الركبة القرصي
10- كيس خلف الركبة (Baker's cyst)
هو كيس يظهر خلف الركبة و لا سيما فى المرضى بين 55 و 70 عاما ، وينتج بسبب وجود مشكلة بمفصل الركبة مثل وجود إلتهاب او خشونة بالمفصل أو قطع بالغضروف الهلالي وينتج عن هذا الكيس حدوث إرتشاح (تجمع ماء) بالركبة، كما ينتج عنه ورم خلف الركبة قد يتسبب فى ألم خصوصا مع فرد الركبة لأقصى درجة يمكنك القراءة عن كيس خلف الركبة من هنا
كيس خلف الركبة
11- طقطقة الركبة
هو صوت ناتج عن تحري الركبة وقد يكون نتيجة حركة الأوتار أو العضلات أثناء تحريك المفصل وقد يكون ناتجًا عن قطع في الغضاريف الهلالية أو اسباب اخرى و فى بعض الحالات قد يكون مصحوبًا بألم في الركبة. يمكنك القراءة عن طقطقة الركبة من هنا
اصوات طقطقة الركبة
12- ضعف غضاريف الصابونة (chondromalacia patella)
هو ضعف يحدث فى الغضاريف الموجودة تحت عظمة الصابونة (الرضفة) وينتج عنه ألم بالجزء الأمامي من الركبة خاصة في سن الشباب ، وهذه الحالة قد تكون نتيجة إصابة أو زيادة فى إرهاق الركبة. كما قد تكون نتيجة عدم إنزلاق الصابونة بشكل سليم فى الممر الخاص بها فى عظمة الفخذ. يمنكنك القراءة عن ضعف غضاريف الصابونة من هنا
ضعف غضاريف الصابونة
13- كيس الغضروف الهلالي (meniscal cyst)
هو كيس يتكون على الجانب الخارجي من الغضروف و يكون فى الغالبية العظمى ناتجا عن وجود تمزق بالغضروف الهلالي. و فى هذه الحالة يشكو المريض من ألم بالركبة يزداد عند الوقوف مصحوبا بوجود ورم محدد على جانب الركبة يختلف حجمه من مريض لآخر. و يقل حجم هذا التورم مع ثني الركبة و يزداد مع فردها. يمكنك القراءة عن كيس الغضروف الهلالي من هنا
كيس الغضروف الهلالي
14- متلازمة الثنية (plica syndrome)
هي اضطراب نتج عن التهاب الثَّنْية الوسطى بالركبة، وقد تنتج بسبب الإصابات المباشرة كوقوع أو اصطدام بالركبة أو بسبب الاستخدام المفرط للركبة أو بسبب ضعف العضلات المحيطة بالركبة. وينتج عن هذه المتلازمة ألم وتيبس في الركبة كما يعاني المريض أيضاً من صعوبة في الجلوس لمدة طويلة دون الحاجة لفرد الركبة يمكنك القراءة عن متلازمة الثنية من هنا
متلازمة الثنية
15- متلازمة وسادة هوفا الدهنية (Hoffa fat pad syndrome)
كتلة دهنية موجودة بصورة طبيعية فى الركبة أسفل عظمة الصابونة (الرضفة) خلف وتر الصابونة ، وتتكون هذه الكتلة من أنسجة دهنية تتخللها أنسجة ليفية مما يجعلها كتلة مرنة تتأقلم مع وضع مفصل الركبة. يحدث التهاب وسادة هوفا الدهنية نتيجة الفرد الزائد للركبة ، عدم وجود ليونة كافية بالعضلة الرباعية الامامية للفخذ و خشونة الركبة. وقد ينتج عن التهاب وسادة هوفا الدهنية ألم في الركبة مع وجود تورم ، كما يواجه المريض ألم أثناء المشي وفرد الركبة. يمكنك القراءة عن متلازمة وسادة هوفا الدهنية من هنا
متلازمة وسادة هوفا الدهنية
16- متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي (Iliotibial band syndrome)
الشريط الحرقفي الظنبوبي (iliotibial tract) هو رباط مسطح على الجهة الخارجية للفخذ يمتد من الحوض و حتى عظمة القصبة (الظنبوب) ونتيجة إحتكاك متكرر بين هذا الرباط و الجزء البارز من أسفل عظمة الفخذ على الجهة الخارجية للركبة قد يؤدي إلى حدوث إلتهاب بالأنسجة الموجودة تحت الرباط. يشعرالمريض بألم فى الجهة الخارجية من أعلى مفصل الركبة مع ممارسة الرياضة و يتم علاج معظم الحالات بتقليل الرياضة المسببة للألم و عمل كمادات ثلج على موضع الألم يمكنك القراءة عن متلازمة الشريط الحرقفي الظنبوبي من هنا
التهاب الوتر الرضفي أو كما يسميه البعض التهاب وتر رضفة الركبة هو التهاب الوتر الذي يربط بين عظمة الرضفة (صابونة الركبة) وعظمة الساق"ركبة القافز" وهو اصابة شائعة تصيب الرياضيين ، ويعد السبب الأساسي لالتهاب الوتر الرضفي هو كثرة استخدامه الزائد والتحميل عليه حيث يقوم الشخص بالضغط المتكرر عليه خاصة أثناء التمرين، وينتج عن الإفراط في استخدام الوتر الرضفي عدة تمزقات تختلف شدتها تبعًا للإصابة.
ينتج عن التهاب الوتر الرضفي ألم شديد بالركبة ، كما أنه عند فرد القصبة والركبة قد يشعر المريض بوجود الم في منطقة أسفل الركبة خاصة عند لمسها. ويتم علاج التهاب الوتر الرضفي بعدة طرق. يمكنك القراءة عن التهاب الوتر الرضفي من هنا.
ثانيًا: إصابات الركبة
1- قطع الرباط الصليبي الأمامي (anterior cruciate ligament injury)
تعتبر اصابات الرباط الصليبي الأمامي من أكثر الإصابات الرياضية شيوعاً ، و ينتج عن قطع الرباط الصليبي الأمامي عدم ثبات مفصل الركبة خاصة مع الجري و تغيير الإتجاة المفاجئ، و كثيرا ما يصاحب قطع الرباط الصليبي الامامي حدوث قطع بالغضاريف الهلالية او بالغضاريف المفصلية وبعد إصابة الرباط الصليبي مباشرة يشعر المريض بآلام شديدة في الركبة مع صعوبة في الوقوف او المشي او ثني الركبة كما يحدث تورم وانتفاخ في الركبة. ويتم تشخيص قطع الرباط الصليبي بالفحص السريري لركبة المريض و إختبار مدى ثباتها و قد يتم عمل رنين مغناطيسي للركبة (كما في الصورة) للتأكد من التشخيص وللتأكد من عدم وجود إصابات أخرى بالركبة. يمكنك القراءة عن قطع الرباط الصليبي الأمامي من هنا
قطع في الرباط الصليبي الأمامي
2- قطع الرباط الصليبي الخلفي (posterior cruciate ligament injury)
قطع الرباط الصليبي الخلفي يعتبر من الإصابات الغير شائعة و تحدث عادة نتيجة حدوث إصابة شديدة للجزء الأمامي من عظمة القصبة مثل السقوط بقوة على الركبة. وهذا القطع عادة مع يكون مصاحب بألم وتورم شديد في الركبة مع عدم القدرة على ثني أو فرد الركبة بالكامل يمكنك القراءة عن قطع الرباط الصليبي الخلفي من هنا
كسر الصابونة هو إصابة خطيرة يمكن أن تجعل من الصعب المشي، كما يؤدي ذلك الى ألم و تورم شديدين بالركبة و عدم مقدرة المصاب على فرد الركبة ضد مقاومة. يمكن أن يكون الكسر عبارة عن كسر بسيط يقسم العظمة الى قطعتين أو يمكن للعظم أن يتفتت و ينقسم إلى عدة قطع. كما يمكن أن يحدث كسر في الجزء العلوي أو المركز أو الجزء السفلي من العظام. وعلاج هذه الكسور يكون عادة بإجراء جراحة تثبيت للكسر بواسطة أسلاك أو مسامير حتى يستطيع المريض تحريك ركبته فى وقت قصير لتجنب حدوث تيبس بالمفصل. يمكنك القراءة عن كسر عظمة الصابونة من هنا
كسر في عظمة الصابونة
5- قطع و تمزق الغضاريف الهلالية (meniscal tears)
يوجد فى مفصل الركبة وسادتين غضروفيتين تفصلان بين عظمتي الفخذ و القصبة و هما الغضروف الهلالي الداخلي (الانسي) و الغضروف الهلالي الخارجي (الوحشي)، وللغضاريف الهلالية أهمية كبيرة حيث تعمل على ثبات مفصل الركبة عمل على توزيع سائل الركبة على سطح غضاريف المفصل لتغذيتها. عادة ما تتسبب الإصابة فى ألم حاد بالركبة و قد يصاحبها تورم بالركبة نتيجة حدوث ارتشاح او نزف بالركبة و عدم القدرة على ثنيها لآخر مدى لها. و بمرور الوقت قد يتحرك الجزء المقطوع من موضعه مما يتسبب فى حدوث إحساس بعدم ثبات المفصل (خيانة) أو حدوث توقف مفاجئ فى الحركة (تعليق) قد يتم علاج التمزق الموجود بالغضروف الهلالي إما بالعلاج التحفظي أو حقن الركبة بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية للمساعدة على التئام قطع الغضروف أو التدخل الجراحي يمكنك القراءة عن تمزق الغضاريف الهلالية من هنا
قطع وتمزق في الغضاريف الهلالية
6- قرحة غضاريف الركبة
قرح غضاريف الركبة من الإصابات الشائعة و ينتج عنها فقدان جزء من سطح الغضاريف فى مساحة محدودة من المفصل. و قد تكون القرحة سطحية (أي لا تشمل كامل سمك الغضروف) أو تكون عميقة (أي تشمل كل سمك الغضاريف) بحيث تنكشف مساحة من العظام أسفل الغضاريف و عادة ما تحتاج قرح الركبة للعلاج الجراحي ، إما الجراحات التحفيزية باستخدام المنظار أو الجراحات التصليحية مثل جراحة الترقيع الذاتي للغضاريف يمكنك القراءة عن قرحة غضاريف الركبة من هنا
قرحة غضاريف الركبة
7- إصابة مركز نمو العظام (physeal injuries)
تحدث هذه الإصابات فى الأطفال الذين لا يزالون في مرحلة النمو وخاصة في بداية المراهقة ، و أعراض إصابة مركز النمو تكون على شكل آلام متوسطة أو شديدة في منطقة الإصابة وكذلك تورم وانتفاخ في المنطقة المصابة وصعوبة في تحريكها، وتحد من حركة المفاصل القريبة منها، كما أنه في الحالات الشديدة قد يكون هناك تشوه واضح في الطرف أو بروز للعظام من تحت الجلد مع نزيف خارج يمكنك القراءة عن إصابة مركز نمو العظام من هنا
مركز النمو
8- خلع عظمة الصابونة (patellar dislocation)
غالبا ما يحدث خلع للصابونة نتيجة تغيير مفاجيء للإتجاه أثناء الجري كما قد تحدث نتيجة إصابة مباشرة للصابونة ذاتها وتشيع هذه الإصابة فى الأشخاص بين سن 15 – 25 سنة تكون الركبة متورمة بعد الإصابة مباشرة و منثنية كما يلاحظ أن الصابونة لم تعد فى مكانها الطبيعي (أمام الركبة) بل تكون على الجهة الخارجية للركبة. و عادة لا يكون المريض قادرا على الوقوف على ركبته المصابة. و أول خطوة فى العلاج هو رد الصابونة الى مكانها الطبيعي ولكن دائمًا ما يصاحبها إصابة للغضاريف أسفل الصابونة مما قد يؤدي لاحقا الى حدوث خشونة و ألم بالركبة. يمكنك القراءة عن خلع عظمة الصابونة من هنا
خلع عظمة الصابونة
ما هو سبب ألم الركبة أثناء صعود الدرج/السلم أو أثناء الجلوس؟
ألم الركبة أثناء استخدام السلم أو أثناء الجلوس يمكن أن يكون ناتج عن أمراض الركبة المختلفة، و خشونة الركبة من ضمن هذه الأمراض التي تسبب التهابًا وألمًا في الركبة يشعر به المريض أثناء صعود أو هبوط الدرج/السلم. ننصح المريض بصعود السلم مستخدمًا الساق السليمة أولًا ثم يُتبعها بالساق المصابة، وفي حالة الهبوط يهبط المريض مستخدمًا الساق المصابة أولًا ثم يُتبعها بالساق السليمة، و ننصح أيضا بتجنب ثني الركبة أكثر من تسعين درجة أثناء الجلوس.
كسور الكاحل من أكثر الكسور تعقيدًا وذلك نظرًا للطبيعة المعقدة للبناء الهيكلي للكاحل. حيث يقع مفصل الكاحل في نقطة التقاء ثلاثة عظام إلى جانب العديد من الأربطة والأوتار.
يُعد الرياضيين وأصحاب المهن التي تتطلب مجهود بدني شاق الأكثر عرضة للإصابة بكسور الكاحل. وتأتي أهمية سلامة مفصل الكاحل من كونه المفصل المسئول عن دعم وثبات الجسم أثناء الوقوف أو المشي أو أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
تتراوح حدة كسور الكاحل من حالة لأخرى. فقد تقتصر الإصابة على الشرخ أو الكسر وقد تصل إلى الكسر المفتوح وهو اقتران كسر العظام باختراقها للجلد. وللتعرف أكثر على كسور الكاحل ندعوكم لقراءة هذا المقال.
كسور الكاحل
نظرة عامة على كسور الكاحل
الكسور العظمية هي انقطاع استمرارية العظام نتيجة تعرضها لضغط يفوق قدرتها على التحمل. مثل التعرض لحادث مروري أو السقوط من مكان مرتفع أو التعرض لالتواء شديد.
وقد يحدث الكسر بسبب تعرض العظام لضغط معتدل القوة ولكن لا يستطيع العظم تحمله بسبب الإصابة بهشاشة العظام. كذلك قد ينتج الكسر عن وجود تشققات صغيرة في العظام بسبب الإجهاد الزائد والمتكرر على العظام وهو ما يعرف باسم الكسر الإجهادي.
يوجد بمفصل الكاحل ثلاثة عظام رئيسية عرضة للكسر عند حدوث إصابة:
العظام الرئيسية في الكاحل
عظمة (الظنبوب) الساق (The tibia): وهي العظمة الأكبر بين عظمتين (الظنبوب والشظية) يقعا في الجزء الأسفل من الأرجل. تتسع عظمة الساق في طرفها السفلي مُشَكلًة نتوءًا عظميًا صلبًا يُعرف باسم الكعب الإنسي (The medial malleolus) والذي يتواجد في الجهة الداخلية من الكاحل. تتحمل عظمة الساق 90% من وزن الجسم.
عظمة الشظية (The fibula): وهي أقل حجمًا من عظمة الظنبوب. وتُشكل الشظية في نهايتها نتوء عظمي على الجانب الخارجي من الكاحل ويعرف باسم الكعب الوحشي (the lateral malleolus). تتحمل عظمة الشظية 10% فقط من وزن الجسم.
عظمة الكاحل او الثالوث (The talus): وهي عظمة من عظام القدم تتواجد في عمق مفصل الكاحل, وتقوم عظمة الكاحل بدعم الأطراف السفلية من عظمتي الشظية والظنبوب لتشكل قاعدة صلبة لدعم حركة الكاحل.
كسور الكاحل (تكوين القدم)
يصنف الأطباء نوع الكسر في الكاحل حسب العظام التي تعرضت للكسر. ويحدد بعد الفحص و الإطلاع على الأشعات لمعرفة مدى الضرر اللاحق بالعظام والأربطة ثم يقرر خطة العلاج المناسبة.
أسباب
كسور الكاحل
الحوادث المرورية.
دوران الكاحل والتفافة بصورة شديدة ومفاجئة.
السقوط بعد القفز.
التعثر أثناء المشي مما قد يؤدي لالتواء الكاحل بدرجة كبيرة تؤدي لكسره.
التعرض للعرقلة أو السقوط أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
العرقلة أثناء المشي قد تؤدي إلى كسور الكاحل
عوامل خطر الإصابة بكسور الكاحل
الإجهاد الزائد والمستمر للعظام والإصابات المتكررة في الكاحل يمكن أن تُحدث شقوق صغيرة في العظام, مما قد يؤدي للإصابة بالكسور الإجهادية.
الإصابة بمرض هشاشة العظام يزيد من احتمالية الإصابة بكسور الكاحل والكسور عامةً.
المشي أو الجري فوق أسطح زَلِقه أو غير مستوية.
ارتداء أحذية مهترئة أو غير مناسبة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية.
ممارسة بعض أنواع الأنشطة الرياضية التي تزيد من فرصة التعرض للسقوط أو الالتواء, مثل كرة القدم, كرة السلة, رقص البالية, كرة المضرب أو التزلج على الجليد.
ازدياد مستوى النشاط الرياضي فجأة سواء كنت رياضيًا أو غير ذلك.
عدم ممارسة تمارين الإحماء قبل البدء في التدريبات الرياضية.
ممارسة مهن تتطلب مجهود بدني عالي أو مهن ذات طبيعة عمل غير آمنة أثناء مثل مواقع البناء.
تشوه في الكاحل ناتج عن تحرك المفصل عن موضعه الطبيعي.
نتوء العظام خارج الجلد في حالة الكسر المفتوح.
كدمات وتغير في لون الكاحل بسبب كسور الكاحل
تشخيص كسور الكاحل
بعد معرفة سبب الكسر والتاريخ الطبي للمصاب يقوم الطبيب
بفحص الساق والكاحل والقدم, ويطلب الطبيب إجراء واحدة أو أكثر من الفحوصات
التالية:
أشعة سينية: وهي الأكثر شيوعً واستخدامًا من بين أنواع التصوير التشخيصي, حيث توضح كسور العظام في حالة تواجدها وكذلك إيضاح وجود تباعد وفجوات بين العظام المصابة من عدمه. كما توضح وجود الشظايا العظمية التي قد تنتج عن الكسر. يتم إجراء الأشعة على الساق والكاحل والقدم لضمان عدم وجود إصابات أخرى.
أشعة مقطعية: وهي أشعة لتصوير أدق للكاحل في حالة امتداد الكسر لداخل المفصل و يمكن ان تظهر الكسر بصورة مجسمة ثلاثية الأبعاد .
أشعة رنين مغناطيسي: تقدم هذه الأشعة تصويرًا أكثر وضوحًا لكلٍ من العظام والأنسجة المحيطة به مثل الأربطة. فمن المحتمل إصابة الأربطة أثناء تعرض العظام للكسر.
أنواع كسور الكاحل
أنواع متعددة لكسور الكاحل
عند الحديث عن كسور الكاحل فإننا نعني بذلك كسور في عظام الظنبوب أو الشظية.
فقد يكون الكسر في نهاية عظمة الساق (الظنبوب) وهي ما تعرف باسم الكعب الإنسي (the medial malleolus)أو في نهاية عظمة الشظية وهو ما يعرف باسم الكعب الوحشي (the lateral malleolus) أو في كلاهما.
ولتحديد الطريقة المناسبة للعلاج يصنف الأطباء كسور الكاحل حسب شدتها ودرجة إصابة الأربطة المحيطة وحسب العظام التي تم بها الكسر.
أنواع كسور الكاحل
(Lateral Malleolus Fractures) - كسر الكعب الوحشي
وهي إصابة في عظمة الشظية، فالكعب الوحشي هو النتوء العظمي المتواجد على الجانب الخارجي للكاحل.
ويُعد كسر الكعب الوحشي أكثر كسور الكاحل انتشارًا. بعض كسور و شروخ الشظية قابلة للعلاج بدون تدخل جراحي, ولكن يجب التأكد من استقرار وثبات مفصل الكاحل, ونعني بذلك ثبات المفصل وعمله بشكل طبيعي رغم وجود الكسر.
في حالة عدم استقرار المفصل او الكسر أو تعرض الأربطة للتمزق والتلف قد يوصي الطبيب بالعلاج الجراحي. وأحد العلامات التي ترجح اللجوء للجراحة هي تحرك الكسر من موضعه السليم بمسافة كبيرة.
كسر الكعب الوحشي - كسور الكاحل
(Medial Malleolus Fractures) - كسر الكعب الأنسي
وهي إصابة في عظمة الظنبوب، فالكعب الإنسي هو النتوء العظمي المتواجد على الجانب الداخلي للكاحل. وهذا الكسر أقل شيوعًا مقارنًة بكسر الكعب الوحشي و بشكل عام يتم علاج كسر الكعب الوحشي الغير مستقر جراحيًا.
الكسر الثنائي للكعبين الإنسي والوحشي (Bimalleolar ankle fractures): إصابة في عظمتي الساق (الظنبوب) والشظية. تحدث الإصابة تحديدًا في النتوئين الظاهرين على جانبي الكاحل, وأكثر المصابين به هم الأشخاص الذين يمارسون جهدًا بدنيًا كبيرًا. ينتج عن هذا الكسر عدم استقرار في مفصل الكاحل ويتم علاجه عادة جراحيًا. وهنا يجب الانتباه إلى أن شفاء العظام في هذا النوع من الكسور يجب أن يتم بدقة, فشفاء العظام في وضع غير وضعها الطبيعي سوف يؤثر على استقرار وثبات ومحاذاة مفصل الكاحل مما يؤدي إلى الإصابة بخشونة مفصل الكاحل. ولذا يجب الحرص على علاج هذه الإصابة بشكل صحيح بهدف التعافي الجيد من الإصابة وكذلك بهدف تجنب مضاعفات الكسر.
كسر يماثل كسر الكعبين (Bimalleolar Equivalent Fracture): و هو عبارة عن إصابة في عظمة الشظية من جهة والأربطة الداخلية (الأنسية) من الجهة المقابلة. إصابة عظمة الكعب الوحشي بالكسر إلى جانب إصابة أربطة الكاحل الداخلية تتسبب في عدم استقرار مفصل الكاحل, تمامًا كما لو كان الكسر أصاب الكعب الإنسي أيضًا. لهذا يتماثل هذا الكسر مع الكسر الثنائي للكعبين ولذلك يتطلب العلاج إجراء عملية جراحية.
كسر كعبي ثلاثي (Trimalleolar Fracture): إصابة في عظمتي الشظية والظنبوب. إلى جانب الكسر في الكعبين الإنسي والوحشي يُصاب الكعب الخلفي الذي يقع أسفل الجهة الخلفية لعظمة الظنبوب. في بعض الأحيان يتسبب الكسر في وجود تفتت وشظايا عظمية يتم علاجها من خلال الجراحة وفي حالة عدم وجود هذه الشظايا لا تختلف الجراحة عن الجراحة المطلوبة في حالة الكسر الثنائي للكعبين.
كسر الكعب الخلفي (Posterior Malleolus Fractures): إصابة في عظمة الظنبوب فقط. وهو كسر نادر الحدوث وعادةً ما يرتبط بحالة الكسر الكعبي الثلاثي.
كسر ميزونوف (Maisonneuve): إصابة في عظمتي الظنبوب والشظية. هي إصابة غير شائعة وتحتاج دقة في الفحص لاكتشافها. في هذه الإصابة يحدث كسر في الكعب الإنسي (الطرف السفلي للظنبوب) بالجهة الداخلية للكاحل, وبينما الكعب الوحشي (الطرف السفلي للشظية) لم تطله الإصابة, إلا أنه يوجد كسر في أعلى عظمة الشظية بالقرب من الركبة. في هذه الحالة تصل قوة الإصابة إلى الرباط الطولي الذي يربط بين عظمتي الظنبوب والشظية, وهو يمتد طوليًا من أسفل الركبة إلى أعلى الكاحل وهو ما يعرف باسم (المرتبط). تتسبب إصابة هذا الرباط الداعم لعظمتي الساق في عدم استقرار مفصل الكاحل, وفي هذه الحالة قد يلجأ الطبيب للعلاج الجراحي.
كسر بيلون (Pilon) إصابة في عظمتي الشظية والظنبوب. تحدث هذه الإصابة في الجزء العلوي من الكاحل (سقف الكاحل) وهو الطرف السفلى لعظمة الظنبوب. و قد يكون الكسر متفتت او تتضمن هذه الإصابة أيضًا كسر في الشظية, ويصاب كذلك الغضروف الذي يغطي الكاحل مما يتسبب في الإصابة بحشونة مفصل الكاحل.
كسر بالكاحل قبل و بعد تثبيته يشريحة و مسامير
علاج
كسور الكاحل
يُمثل تحديد نوع الكسر في الكاحل ومدى استقرار وثبات المفصل أهم خطوات التشخيص والتي على إثرها يتم وضع الخطة العلاجية لكل حالة. فبعض الحالات لا تحتاج سوى للعلاج التحفظي مثل وضع جبيرة او جبس لتثبيت الكسر بينما تحتاج حالات تحرك وعدم استقرار الكاحل للعلاج الجراحي.
العلاج
التحفظي.
بغض النظر عن
نوع كسر الكاحل, يوجد بعض المبادئ الأساسية في علاج الكسور بعد الإصابة مباشرةً
وهي:
عدم محاولة المشي إطلاقًا على الكاحل المصاب
رفع الساق لأعلى ووضعها على وسائد, مع أخذ الحذر عند تحريكها حتى لا تزداد حدة الإصابة. و جتى يقل التورم المصاحب للإصابة
وضع كمادات الثلج لتخفيف التورم.
العناية بالجروح إن وجدت وذلك بوقف النزيف عن طريق الضغط علية ولفه بشاش طبي معقم لحين الوصول للمشفى.
يجب عرض المصاب
على الطبيب بأقصى سرعة خاصة في حالة الكسر المفتوح ومن الأفضل الذهاب لقسم الطوارئ
في أقرب مشفى.
أما عن خطوات العلاج التحفظي التي يقوم بها الطبيب فهي كالتالي:
رد الكسر: إذا كان طرفي الكسر غير متحاذيين يقوم الطبيب برد الكسر كي تعود العظام إلى موضعها الصحيح. إذا لم تتم هذه الخطوة وتم التئام العظام بشكل خاطئ, فقد يصاب الكاحل بتشوه يستلزم تدخل جراحي لإصلاحه فيما بعد.
التثبيت: لمعالجة العظام المصابة بالكسر يجب وضع الكاحل في جبيرة من الجبس لمنع حركتها والحفاظ على ثبات العظام وتحاذيها حتى يتم التئامها بشكل صحيح. في حالات الشروخ والكسور البسيطة قد يلجأ الطبيب لاستخدام دعامات الكاحل الطبية فقط و فى جميع هذه الحالات يقوم الطبيب بمتابعة وضع الكسر بالأشعة على فترات للتأكد من أن طرفي الكسر لم يتحركوا من موضعهم.
دعامة الكاحل
العلاج الدوائي: قد يوصي الطبيب باستخدام الأدوية المضادة للتورم والأدوية المسكنة ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية. يصف الطبيب المضادات الحيوية في حالة الكسر المفتوح خشية تعرض العظام لالتهاب بكتيري.
العكازات. استخدام العكازات أثناء التعافي أمر هام وأساسي في حالات كسور الكاحل للحفاظ على توازن الجسم وتجنب استخدام الكاحل المصاب أثناء المشي.
الراحة. على المريض الحصول على قسط جيد من الراحة وإتباع إرشادات الطبيب.
ينصح الطبيب بعد فك الجبس او الجبيرة بإجراء بعض التمرينات التي تساعد على إتمام عملية شفاء الكسور وقد يوصي بجلسات علاج طبيعي عند طبيب مختص.
العلاج
الجراحي لكسور الكاحل.
تعرضنا أثناء الحديث عن أنواع كسور الكاحل للحالات التي تحتاج للتدخل الجراحي, وإجمالًا فإن عملية تثبيت كسور الكاحل ضروري في حالات الكسر المفتوح وحالات عدم استقرار الكاحل في مكانه الطبيعي.
يلجأ الأطباء للعديد من الأساليب الجراحية التي يتم تحديدها حسب نوع وشدة الكسر. فقد يحتاج الطبيب لاستخدام شرائح معدنية ومسامير لتثبيت العظام والحفاظ على وضعها الصحيح أثناء عملية الالتئام ويُستخدم العلاج الجراحي في هذه الحالات:
الكسور المتعددة.
عدم ثبات مفصل الكاحل.
كسور ممتدة لعظمة الكاحل.
الكسور المفتوحة.
الكسور التي ينتج عنها تفتت العظام. حيث يجب تنظيفها لمنع وصولها إلى المفصل, ومحاولة ترميم العظام التي تعرضت للتفتت.
مع التقدم الطبي يتم أحيانًا استخدام مثبتات داخلية ذاتية الذوبان والتي لا تحتاج لجراحة أخرى لإزالتها كما في الشرائح المعدنية.
يلجأ الطبيب في بعض الحالات لاستخدام مثبت خارجي (تقنية إليزاروف) وهو أداة تثبيت خارجية للعظام تُغني عن الجراحات المفتوحة وعن تركيب مثبتات داخلية.
بعد إجراء
الجراحة وتمام الشفاء يوصي الطبيب بعمل جلسات علاج طبيعي وتمرينات يمارسها المصاب
في المنزل لاستعادة قوة وليونة المفصل.
مضاعفات
الجراحة
كأي عملية
جراحية قد تتسبب جراحات كسور المفصل في بعض المضاعفات التي يعمل الطبيب على
تفاديها قبل وأثناء وبعد الجراحة حيث يقوم بالآتي:
التأكد من حرص المستشفى وغرفة العمليات على التعقيم.
مراجعة تاريخ المصاب الطبي تحسبًا لأي تعقيدات أثناء الجراحة أو بعدها في حالة إصابة المريض بأيًا من الأمراض المزمنة مثل سيولة الدم أو السكري أو ارتفاع ضغط الدم.
يقوم طبيب التخدير أيضًا بمراجعة الملف الطبي للمريض أو سؤاله أو سؤال ذويه عن حالته الصحية لاختيار نوع التخدير المناسب لحالته.
يصف الطبيب المضادات الحيوية بعد الجراحة لتجنب العدوى.
قد يقوم الطبيب بوصف أدوية سيولة الدم لمنع الجلطات الدموية الوارد حدوثها بعد أي جراحة.
مضاعفات
كسور الكاحل
تؤدي كسور الكاحل لبعض المضاعفات نذكر منها:
خشونة المفاصل. يمكن أن تتسبب كسور الكاحل في الإصابة بالتهاب و خشونة المفاصل وذلك إذا امتد الكسر لداخل المفصل وتأثر غضروف مفصل الكاحل بالكسر. وأيضًا في حالة عدم ثبات المفصل بعد اكتمال العلاج أو في حالة تأخر أو عدم التئام الكسر.
عدوى العظام (التهاب العظام). تحدث العدوى في حالة الكسر المفتوح, فعند بروز العظام لخارج الجسم قد يتعرض للتلوث والبكتريا.
إصابة وضمور الأوعية الدموية أو الأعصاب المحيطة بالكاحل الذي تعرض للكسر. في حالة شعور المريض بالخدر أو أية أعراض تشير إلى مشكلة في الدورة الدموية يجب الذهاب للطبيب لخطورة نقص تدفق الدم الى جزء من القدم.
متلازمة الحيز (Compartment syndrome). وهي متلازمة تسبب تورم في عضلات الساق مع إحساس بالألم وأحيانًا بالعجز عن الحركة. و تجدر الإشارة بأن متلازمة الحيز نادرة الحدوث عند التعرض لكسر الكاحل.
الوقاية
هذه بعض النصائح للوقاية من كسر الكاحل خاصًة للرياضيين:
تقوية عضلات الكاحل. وذلك بممارسة التمرينات التي تزيد من قوة عضلات الساق
خاصًة في حالة التعرض لإصابة سابقة بالتواء الكاحل.
التنويع بين أنواع الأنشطة الرياضية المختلفة لتجنب الإصابة بالكسور
الإجهادية.
ارتداء أحذية رياضية مناسبة أثناء ممارسة التمرينات الرياضية وكذلك في حالة
ممارسة المهن التي تطلب المشي على أرض زلقة أو غير ممهده مثل مواقع البناء.
تغيير الحذاء الرياضي من فترة لأخرى لتجنب اهترائه.
ممارسة تمرينات الإحماء قبل البدء في الأنشطة الرياضية.
كسور
الكاحل عند الأطفال
إجراءات تشخيص
كسور الكاحل عند الأطفال والفحص والعلاج تتشابه إلى حدٍ كبير مع نظائرها عن
البالغين. أما عن الاختلافات فنوضحها فيما يلي.
كسور الكاحل من أكثر الكسور شيوعًا بين الأطفال. في الأغلب يُصاب الأطفال بكسور في عظمة الساق (الظنبوب) أو عظمة الشظية أكثر من إصابتهم بكسر عظمة الكاحل. وتتضمن الكسور في الأطراف السفلية لكل من عظمتي الشظية والظنبوب إصابة مركز نمو العظام (صفيحة النمو). ومراكز نمو العظام أو ما يٌعرف باسم صفائح النمو هي غضاريف تتواجد بالقرب من نهايات أطراف العظام عند الأطفال. وهي المسئولة عن تنظيم نمو العظام وتساعد على تحديد طول وشكل العظام عند الشخص البالغ.
صفيحة النمو هي
أخر جزء يكتسب الصفة الصلبة للعظام في الهيكل العظمي, لذلك هي أكثر عرضة للكسر من
باقي أجزاء العظم. في الواقع, الأربطة والأوتار التي تصل بين الكاحل و عظمتي
الظنبوب والشظية أكثر قوة من صفيحة النمو. لذلك نجد أن الدوران أو الالتفاف الذي
يسبب التواء الكاحل عند البالغين يسبب كسرًا في صفيحة النمو عند الأطفال.
تتطلب كسور صفيحة النمو اهتمامًا فوريًا لتجنب عواقب إصابتها على المدى الطويل والتي تتضمن نمو عظام مقوسه أو اختلاف في طول الساقين.
أعراض
كسر صفيحة النمو
مبدئيًا يصعب
التفريق بين أعراض التواء الكاحل أو كسره وكسر صفيحة النمو به, وإجمالًا فإن هذه
الأعراض تشتمل على:
ألم شديد في الكاحل.
العجز عن المشي أو تحريك الكاحل.
دفء وتورم في الكاحل.
التشخيص
عدم تصلب صفيحة النمو يجعل من الصعب تحديد إصابتها بشكل واضح باستخدام الأشعة السينية, لذلك قد يلجأ الطبيب لتصوير الكاحل المصاب والكاحل السليم ومقارنتهما ببعضهما البعض لتحديد وجود الإصابة ومدى الضرر الذي لحق بصفيحة النمو.
في حال تعذر
رؤية الإصابة وتحديد درجتها يلجأ الطبيب لعمل جبيرة من الجبس لحماية الكاحل وعمل
أشعة سينية مرة أخرى بعد مرور ثلاثة أو أربعة أسابيع, وفي حالة وجود كسر سيتبين
وجودة من التئام العظام في الأشعة الأحدث بعد مقارنتها بالأشعة السابقة.
يلجأ الطبيب في
حالات الكسور الأشد خطورة إلى أشعة الرنين المغناطيسي لتصوير الأنسجة المحيطة
بالمفصل, الأشعة المقطعية أو الأشعة التليفزيونية (السونار).
كسور صفيحة نمو الكاحل في الأشعة
علاج
كسور الكاحل عند الأطفال
يعتمد العلاج
على درجة الكسر. فالكسور الأقل خطورة يتم علاجها عن طريق وضع جبيرة طبية أو جبيرة
من الجبس. أما في حالة تخطي الكسر لصفيحة النمو ووصوله إلى عظمة الكاحل مع عدم
ثباتها فإن التدخل الجراحي هو الحل الأمثل لضمان علاج المفصل وصفيحة النمو وإعادة
محاذاتها بشكل جيد لتجنب المضاعفات بعيدة المدى السابق ذكرها. العلاج الجراحي يضمن
فرصة شفاء أفضل, واستعادة قدرة صفيحة النمو على النمو الطبيعي بشكل سليم على عكس
صفائح النمو التي تُترك بدون علاج ملائم.
ينصح الطبيب
أحيانًا بمداومة إجراء الأشعة السينية على الكاحل المصاب من لفترة لأخرى على مدار
سنوات نمو عظام الطفل. وذلك لأنه من الصعب أحيانًا معرفة ما إذا كان الضرر الذي
أصاب صفيحة النمو دائمًا أم لا. لذا فإن المتابعة ضرورية في هذه الحالة لحين
انتهاء مرحلة الطفولة.
أسئلة متكررة عن كسور الكاحل
كم تطول فترة التعافي من كسور الكاحل؟
إذا تم علاج كسر الكاحل تحفظيًا بدون جراحة, فعلى الأغلب يتم وضع الكسر في جبيرة الجبس لمدة تتراوح بين 6 إلى 8 أسابيع. بعد فك الجبس قد يحتاج المصاب لجلسات العلاج الطبيعي قبل أن يعود لممارسة أنشطتة اليومية بشكل طبيعي. في حالة العلاج الجراحي تطول فترة التعافي لمدة أطول من المدة التي يستلزمها العلاج التحفظي, ويحدد الطبيب مدة التعافي تبعًا لنوع الكسر وشدته والتكنيك المستخدم في الجراحة.
هل يمكن الإسراع بعملية التعافي؟
نعم, للإسراع بعملية الشفاء يمكن استخدام جهاز التحفيز الكهربائي لإلتئام الكسور و هو جهاز رقمي صغير يقوم بإيصال الموجات الكهرومغناطيسية التي تحفز العظام على الشفاء. يقوم المريض بوضع الجهاز يوميًا لمدة تتراوح بين 20 دقيقة إلى عدة ساعات في اليوم, ويجب استخدامه يوميًا لضمان الحصول على نتيجة فعالة
هل الجراحة ضرورية في علاج كسور الكاحل؟
في بعض حالات كسور الكاحل يكون العلاج الجراحي هو الحل الأمثل إن لم يكن الأوحد لعلاج هذة الكسور التي عادةً ما تكون ناتجة عن إصابة بالغة مثل السقوط من مكان مرتفع أو التعرض لحادث مروري, أو كسور متعددة, أو كسر نتج عنه عدم استقرار في مفصل الكاحل.
ما هي النصائح الواجب إتباعها أثناء فترة التعافي؟
· اتباع نصائح الطبيب. · الحرص على تناول طعام صحي ومتوازن. · الإمتناع عن التدخين. · عدم المشي على الكاحل المكسور قبل سماح الطبيب بذلك. · عدم فك الجبس قبل الموعد المحدد لفكه.
ما هي أفضل المسكنات للقضاء على ألم كسر الكاحل؟
يصف الطبيب بعض المسكنات مثل الأيبوبروفين ويمكن أن يصف مسكنات أقوى في حالة الشعور بألم شديد. ويجب على المريض عدم تناول أدوية أو مسكنات بدون اللجوء لاستشارة الطبيب.
الأشعة السينية (أشعة إكس) أو ما يعرف باسم أشعة رنتجن نسبًة إلى مكتشفها, هي موجات أشعة كهرومغناطيسية تخترق أنسجة الجسم مُشَكلًة صورًا لأعضاء الجسم الداخلية. تعتمد فكرة الأشعة السينية (X Ray) على امتصاص أنسجة الجسم لهذه الأشعة وتصويرها باللونين الأبيض والأسود ودرجات اللون الرمادي.
يختلف لون الأعضاء في الأشعة السينية حسب درجة امتصاصها للأشعة, فكلما زادت كثافة العضو ظهر باللون الأبيض, مثل العظام على سبيل المثال فهي ذات كثافة عالية. وكلما قلت كثافتة ظهر في صورة الأشعة السينية باللون الأسود, مثل الرئة فهي قليلة الكثافة لاحتوائها على الهواء وذلك في حالة تصوير رئة سليمة, أما إذا كانت رئة المريض بها سوائل فإنها تظهر باللون الرمادي وتظهر أنسجة الجسم الأخرى مثل العضلات والدهون والسوائل في صورة أشعة إكس باللون الرمادي ودرجاته وذلك حسب كثافتها.
تستخدم أشعة إكس أيضًا في المطارات لأغراض أمنية, وتستخدم كذلك في المصانع لتصوير الماكينات ومعرفة محتوياتها.
ومما سبق ذكره يتبين لنا أهمية الأشعة السينية في تشخيص الأمراض بدون اللجوء لجراحات استكشافية مؤلمة, فهي تصور أعضاء الجسم وتوضح في أغلب الأحيان ما بها من إصابات أو أمراض, وهي أساسية عند التعرض لكسور عظمية لبيان الطريقة السليمة لرد الكسر وتجبيسه بصورة صحيحة وتجنب الالتئام الخاطئ للكسور.
أشعة الجهاز الهيكلي العضلي (Skeletal X-Ray)
الهيكل العظمي هو إطار جسم الإنسان, فهو يحمي الأعضاء الداخلية وهو والمسئول عن حركة الجسم. تتصل العضلات بالهيكل العظمي عن طريق الأوتار والأربطة. أشعة الجهاز الهيكلي العضلي الاعتيادية تساعد الطبيب على اكتشاف الإصابات فى العظام الناتجة عن التعرض لحادث مروري أو اصطدام أو سقوط من مكان مرتفع, كذلك مراقبة مراحل الأمراض وتقدمها, ومعرفة أثار وتقدم بعض الأساليب العلاجية.
أشعة الجهاز الهيكلي العضلي
و تحديد شكله و مدى تفتتها وغالبًا ما تستخدم أشعة الجهاز الهيكلي العضلي في الحالات الطارئة عند التعرض لحوادث مرور أو سقوط أو اصطدام, يأمر الطبيب حينها بإجراء أشعة سينية على المنطقة التي يشعر المريض فيها بالألم لتحديد وجود كسر في احد عظام الجسم.
الأشعة
السينية لتصوير العظام (Bone X-Ray).
يستعين الطبيب العظام بالأشعة السينية لتشخيص العديد من الأمراض وأيضًا كأحد خطوات ما قبل وأثناء وبعد الجراحة, ونبين استخداماتها فيما يلي:
الأشعة السينية وعلاج الكسور جراحيًا
الكشف عن إصابات بالعظام مثل, العدوى البكتيرية, التهاب المفاصل الصديدية, النمو غير الطبيعي والتغيرات العظمية الناتجة عن حدوث خلل في التمثيل الغذائي.
تشخيص خلع المفاصل وشروخ و كسور العظام.
تعمل الأشعة السينية على إرشاد جراح العظام أثناء إجراء جراحة تركيب المفاصل الصناعية, وجراحة الرد المفتوح للكسور مع التثبيت الداخلي (Open Reduction Internal Fixation-ORIF ) وهي جراحة رد أجزاء العظام المكسورة إلى موضعها الصحيح باستخدام مثبت داخلي, جراحات إصلاح العمود الفقري وجراحات القدم مثل جراحة ابهام القدم الأروح و جراحة تثبيت مفصل الكاحل وغيرهم من جراحات العظام المختلفة.
إظهار مدى استجابة العظام للعلاج بعد الكسور وصحة التئامها واستقرار شظايا العظام في المكان الصحيح لتكوين عظام جديدة.
تستخدم الأشعة لتقييم درجة الجنف وتشوهات العمود الفقري الأخرى.
الكشف عن الإصابة بسرطان العظام.
تحديد موضع أجسام غريبة في العظام أو في الأنسجة الرخوة المحيطة بها مثل الطلقات النارية.
فيما تُستَخدم الأشعة السينية في تصوير العظام, تُستخدم أشعة الرنين المغناطيسي في تصوير وتشخيص الأربطة والعضلات بدقة إلى جانب تصوير العظام وهذا ما يميزها عن الأشعة السينية العادية. :
فحوصات
الأشعة السينية:
إلى جانب فحوصات العظام محل اهتمامنا يوجد مجالات أخرى واسعة تساعد فيها الأشعة السينية على تشخيص الأمراض نستعرضها فيما يلي
الصدر: حيث يتم تشخيص العديد من أمراض الصدر عن طريق الأشعة السينية مثل الالتهاب الرئوي والسل والسرطان. وكذلك سرطان الثدي, فأشعة الماموجرام المستخدمة في الكشف عن وجود سرطان الثدي هي إحدى أنواع الأشعة السينية. كما تستخدم الأشعة في تشخيص تضخم عضلة القلب وانسداد الشرايين والأوعية الدموية.
البطن: يتم تشخيص أمراض الجهاز الهضمي باستخدام أشعة الصبغة.
كذلك تستخدم للتحديد موضع الأجسام الغريبة التي قد يبتلعها الأطفال عن طريق الخطأ.
الأسنان:
يستعين طبيب الأسنان بالأشعة السينية في العديد من
الحالات مثل تعرض الأسنان للكسر أو أي مشاكل أخرى تخص الفك والأسنان خاصًة قبل
البدء في عمل تركيبات وخلع للأسنان المصابة.
كيفية الاستعداد لإجراء
الأشعة السينية
يناقش الطبيب أو المختص بإجراء الأشعة مع المريض التعليمات الواجب تنفيذها قبل إجراء الأشعة. فبعض الأشعات (أشعة بالصبغة) تتطلب إعطاء المريض سائلًا يحتوي على مادة التباين (Contrast) وهي في العادة تصنع من مادة الباريوم أو اليود يقوم المريض بشربها قبل الأشعة بساعات محدده مع الالتزام بتعليمات الامتناع عن الطعام أو حسب ما يحدده المختص من تعليمات, و قد يتم حقن المريض بهذه المواد عن طريق الوريد بدلًا من الشراب. او عن طريق منظار مثل اشعات المسالك البولية بالصبغة.
بشكل عام يُطلب من المريض ارتداء ملابس فضفاضة
والتخلص من أي معادن مثل المجوهرات أو النظارات أو ساعات اليد أو أي أجسام معدنية قد
تشوش صورة الأشعة.
الأشعة
السينية والحمل.
يجب على الحامل مناقشة مدى تأثير الأشعة على الجنين مع الطبيب المعالج وكذلك إعلام الطاقم المسئول عن إجراء الأشعة وذلك لاتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة مثل استخدام لوح من الرصاص على منطقة البطن لمنع وصول الأشعة للجنين و لا سيما فى الشهور الاولى.
مضاعفات التعرض للأشعة السينية.
في حالات نادرة
قد يتعرض الجلد للاحمرار وقد يتعرض البعض لسقوط الشعر.
التعرض
للإشعاع وخطر الإصابة بالسرطان.
أثبتت الدراسات أن التعرض المستمر للأشعة السينية قد يرفع بشكل طفيف من خطر
الإصابة بمرض السرطان, ولا توجد بينهما علاقة حتمية.
ترتفع نسبة خطورة الإصابة بالسرطان نتيجة الإشعاع لدى النساء أكثر من
الرجال.
بعض أعضاء الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأورام السرطانية أكثر من غيرها عند
التعرض للإشعاع, مثال على ذلك الغدة الدرقية, لذلك يوجد واقي خاص يتوفر في مراكز
الأشعة لوقاية الغدة الدرقية من الإشعاع ويجب التأكد من استخدامه وطلبه من المختص
بإجراء الأشعة في حالة عدم تقديمه للمريض, خاصة للنساء عند إجرائهن لأشعة
الماموجرام.
الأشخاص الذين يتعرضون للأشعة السينية في سن مبكر وبشكل متكرر أكثر عرضة
للإصابة.
قد يشعر المريض
ببعض الآثار الجانبية لمادة التباين, الباريوم أو اليود, مثل الشعور بارتفاع حرارة
الجسم, الدوار والغثيان والقيء, طعم غريب في الفم أو طفح جلدي.
في أحوال نادرة ونتيجة لوجود حساسية لا يعلمها المريض لمادة التباين قد يتعرض المريض لصدمة حساسية, انخفاض حاد في ضغط الدم.
طريقة
إجراء الأشعة السينية:
تتحدد وضعية إجراء الفحص وكذلك موقع المريض من جهاز الأشعة ولوح التصوير حسب العضو أو المنطقة المطلوب تصويرها, فقد يتم التصوير أثناء وقوف المريض أو جلوسه أو استلقاءه. أحيانًا تتطلب الحاجة التصوير بعدة زوايا (أشعة مقطعية) من أجل الحصول على صوره واضحة مجسمة وشاملة للحالة. يطلب المختص بإجراء الأشعة من المريض التوقف عن الحركة والتنفس لثواٍن قليلة أثناء الفحص لضمان جودة الصورة وعدم تشوشها.
جهاز الأشعة السينية
بعد إجراء الأشعة السينية:
يمكن استكمال
الأنشطة اليومية المعتادة بعد إجراء الفحص. عند الشعور بألم بعد الحقن بمادة
مباينة أو انتفاخ أو احمرار في مكان الحقن يجب مراجعة الطبيب في الحال.
تحليل نتيجة الأشعة السينية:
يقوم طبيب الأشعة بتحليل النتيجة وكتابة تقرير يتسلمه الطبيب المعالج الذي يقوم بتشخيص الحالة ومناقشتها مع المريض حسب صورة الأشعة وتقرير طبيب الأشعة المختص.
كسور جسم عظمة الفخذ متعددة وتتطلب قوة اصطدام كبيرة لكسر عظمة الفخذ، فعظمة الفخذ هي أطول وأقوى عظمة في جسم الانسان. وبالتالي تحتاج لقوة كبيرة لتنكسر كما يحدث في حوادث السيارات والوقوع من ارتفاعات كبيرة. وجسم عظمة الفخذ هو الجزء الأسطواني من العظمة. وتختلف كسور جسم عظمة الفخذ عن كسور أعلى عظمة الفخذ وكسور الركبة.
وهناك انواع مختلفة من كسور جسم عظمة الفخذ. فقد يتم تصنيف هذه الكسور على حسب شكل الكسر ومدى تفتته. كما يمكن تصنيفها الى كسور مفتوحة (إذا كان هناك قطع بالجلد والأنسجة فوق الكسر) وكسور مغلقة.
وأعراض كسور الورك تكون واضحة وقت الحادث حيث يعاني المريض من ألم شديد بعد الإصابة مباشرة مع عدم القدرة على الوقوف. كما يحدث تورم بالفخذ وقِصَر بالرجل المصابة.
الفحص الإكلينيكي أمر بالغ الأهمية في تقييم هذه الإصابات للاطمئنان على حالة الأعصاب والأوعية الدموية المهمة والتي تمر بجوار عظمة الفخذ ويمكن أن تصاب عند كسرها. ويتم عمل الأشعات للتأكد من وجود كسر الفخذ وتحديد نوعه وشكله لأن ذلك يساعد على اختيار الوسيلة المثالية للعلاج. وايضا للتأكد من عدم وجود إصابات أخرى.
في هذا المقال نتعرض لأنواع كسر عظم الفخذ، وكسر الورك عند كبار السن، وكم يستغرق شفاء والتئام عظام الفخذ؟ وجبر عم الفخذ في حالة كسور عظام الفخذ عند الاطفال. فتابعونا
صور تشخيصية للتأكد من وجود الكسر وتحديد نوعه وشكله
علاج كسور جسم عظمة الفخذ
يتم علاج الأغلبية العظمى من هذه الكسور جراحيا. حيث أن العلاج الغير جراحي يتطلب البقاء في الفراش لفترات طويله للغاية مما يؤدي الى مضاعفات مثل، الجلطات وقرح الفراش وتيبس الركبة. كما أن العلاج الغير جراحي ينتج عنها قصر بالرجل. وهناك عدة طرق لتثبيت هذه الكسور جراحيا:
أصبحت هي الوسيلة المفضلة جدا لتثبيت معظم هذه الكسور. وذلك نظرًا لإمكانية تثبيت الكسر دون فتح جرح على موضع الكسر وبالتالي يتم الحفاظ على التغذية الدموية لموضع الكسر مما يؤدي الى سرعة الإلتئام. كما أن هذه الطريقة تسمح للمريض بالمشي على رجله في وقت أقصر من الطرق الأخرى.
في هذه الحالة يتم إدخال مسمار طويل (سيخ) في التجويف النخاعي الموجود في العظمة. كما يمكن إضافة مسامير تشابكية فى الجزء السفلي والعلوي من العظمة المكسورة، للحفاظ على طول العظمة حتى تلتئم. وهذه الجراحة تحتاج لوجود جهاز أشعة في غرفة العمليات.
وتصلح أكثر للمصابين الأقل من 18 عام وللمرضى الذين تم تركيب مفاصل صناعية بالركبة لهم او في الفخذ. وهناك شرائح حديثة تسمح بتثبيت الكسور دون عمل فتحات جراحية كبيرة على موضع الكسر. وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض لرفع الشريحة بعد إلتئام الكسر.
حيث يتم وضع عدة مسامير طويلة من خلال الجلد فى أجزاء العظمة أعلى وأسفل الكسر ثم يتم ربط هذه المسامير جميعا الى المثبت الموجود خارج الجسم. وتستخدم أساسا للكسور المصحوبة بجروح كبيرة حيث يتعذر وضع مسامير نخاعية أو شرائح خوفا من حدوث التهاب صديدي بموضع الكسر.
والمثبتات الخارجية قد تكون علاج مؤقت الى أن يلتئم الجرح ثم يتم إزالتها وعمل تثبيت بواسطة مسامير أو شرائح. وقد يكون المثبت الخارجي علاج دائم الى ان يلتئم الكسر.
والمثبتات الخارجية تحتاج لعناية من المريض للحفاظ على نظافة موضع دخول المسامير فى الجلد كما أن وجود هذه المسامير يقلل من مدى حركة مفصل الركبة مما قد يؤدي الى تيبس جزئي بالفصل يستلزم علاج طبيعي لعلاجه.
المضاعفات الجراحية المحتملة لعملية كسور جسم عظمة الفخذ
يمكن أن تحدث مضاعفات مع أي جراحة، مهما كانت صغيرة. فهناك دائمًا خطر الإصابة بالعدوى وحدوث التهاب صديدي بالعظام. هذا الخطر يكون أكبر بكثير بالنسبة للكسور التي يصاحبها جروح كبيرة ملوثة.
تساعد جرعة من المضادات الحيوية التي يتم إعطاؤها قبل الجراحة على جعل هذا الخطر قليلًا قدر الإمكان. كما انه هناك دائمًا خطر إصابة الأوعية الدموية أو الاعصاب.
يتم تقليل هذا من خلال وجود جراح عظام متخصص يشارك في علاج الحالة. المرضى الذين يعانون من كسور عظم الفخذ معرضون أيضا لخطر الإصابة بجلطات دموية في الساقين يمكن أن تنفصل وتذهب إلى الرئتين.
من المضاعفات ايضا هو إحتمال عدم التئام كسر العظم وستكون هناك حاجة إلى جراحة إضافية لتحفيز الالإلتئام. عادة ما يرتبط هذا بعدم التزام المريض أو مرض السكري أو التدخين.
كسور عظمة الفخذ في الأطفال:
كسور جسم عظمة الفخذ في الأطفال الذين تتراوح أعمارهم من سنة إلى 4 سنوات ترجع لعدة أسباب منها الوقوع من أعلى الاشياء المرتفعة والارتطام في الأرض أثناء اللعب، وقد يكون هذا الكسر كسر بسيط بحيث تنكسر إلى قطعة واحدة أو كسر مضاعف بحيث يكون الكسر مفتت إلى عدة قطع.
وفي أغلب الحالات قد لا يستطيع طفلك التعبير عن الألم الذي يشعر به، ولكن الكسور في عظم الفخذ دائمًا ما تكون مصاحبة بتورم في منطقة الفخذ وألم شديد، كما لا يستطيع الطفل الحركة بشكل طبيعي أو حتى الوقوف.
وغالبًا ما يلجأ الطبيب المعالج إلى القيام بالأشعة السينية على قدم طفلك المصابة بالكسر لتحديد موضع ودرجة الكسر، كما أنه قد يقوم بالأشعة على القدم الأخرى للمقارنة بينهم، وفي بعض الأحيان قد يتطلب عمل الأشعة المقطعية.
وقد يحدث مضاعفات إذا كان الكسر عند مركز النمو فيؤثر الكسر على نمو الرجل ويتوقف النمو و تصبح القدم المصابة بالكسر أقصر من القدم الأخرى السليمة.
بنطال من الجبس يساعد على التئام كسر عظمة الفخذ في الأطفال
والطريقة العلاجية لكسور الأطفال قد تختلف قليلاً عند كبار السن ممن يعانون من كسر عظمة الفخذ. حيث يتجه الأطباء إلى علاج هذه الكسور عن طريق تجبير الكسر وليس التدخل الجراحي. فيقوموا بصنع بنطال من الجبس يمتد من منطقة الصدر وحتى أسفل القدم ليساعد على التئام الكسر بشكل سليم. وفي بعض الحالات قد يطلب الأطباء التدخل الجراحي عن طريق تركيب مسمار نخاعي او شريحة ومسامير، ولا سيما فى الأطفال الأكبر من ٥ سنوات.
يمثل مفصل الركبة نقطة تلاقي بين كل من عظمة الصابونة وعظمة الساق وعظمة الفخذ ويربط بين هذه العظام الأنسجة والأوتار التي تحكم حركة مفصل الركبة بحيث يسمح بحدوث حركات في اتجاهات معينة وذلك للحفاظ على ثبات الركبة لأنها تعد من أقوى المفاصل التي تحمل وزن الإنسان بشكل عام.
إلا أنه قد تحدث بعض كسور مفصل الركبة لعدة أسباب منها إصابات مباشرة مثل حوادث السيارات وغير مباشرة مثل السقوط من إرتفاع عالي، قد تحدث هذه الكسور فى البالغين أوفي كسور الأطفال و التى قد يصاحبها إصابات في مركز النمو. وفضلًا عن إعاقة حركة المصاب لحين تمام شفاء الكسر، ولكن قد يؤدي كسر الركبة لمشكلات أكبر مثل الاصابة بتشوه انثناء الركبة.
قد يرافق كسور الركبة في بعض الحالات تضرر في الأربطة أو الأوتار المحيطة بالعظم نتيجة تطاير جزء من فتات العظم المنكسر وتأثيره على أجزاء المفصل الأخرى، لذلك تم تقسيم الكسور لدرجات وأنواع تبعاً لشدة الاصابة ودرجة تضرر المفصل.
كما أن أنواع الكسور وشدتها تختلف تبعًا للصدمة التي تعرض لها المفصل وقوتها، فقد يكون كسر بسيط بحيث تنقسم العظام إلي جزئين أو كسر مضاعف بحيث تكون العظام مفتتة إلى أجزاء صغيرة
شدة الكسور في أسفل عظمة الفخد
فمن بين أنواع كسور مفصل الركبة ما يلي:
كسر الركبة المستقر
عندما لا يتحرك العظم المنكسر خارج مكانه الطبيعي يطلق عليه كسر مستقر، بمعنى أن العظم كُسر إلا انه بقي في نفس مكانه دون أن يتحرك وهذا يعد علامة جيدة.
كسر الركبة الغير مستقر
يحدث في هذا الشكل تحرك للعظم المكسور خارج موضعه الاعتيادي بحيث تنفصل نهايتي العظم الموصولة عن بعضها، يحتاج هذا الكسر لإجراء جراحة لتقريب النهايتين وإعادة العظم لشكله السابق.
كسور الركبة المفتتة
عند تعرض العظم للتحطم والتفتيت إلى 3 قطع أو أكثر يعرف عندها بالكسر المفتت، أما إذا اقتصرت القطع العظمية على قطعتين تعرف بالكسر الغير مفتت، ويوجد أيضا نوع آخر يعرف بالكسر الإجهادي وهي مجرد كسر بسيط بالعظم يشاهد غالبًا عند الرياضيين نتيجة الإجهاد المتكرر دون راحة كافية.
عوامل تساعد على كسر الركبة:
السن: فكبار السن دائمًا ما يكونوا أكثر عرضة للوقوع والإصابة بكسور في مفصل الركبة
مصابي هشاشة العظام، فهذا يجعل العظام أكثر عرضة للكسر
عدم التغذية السليمة: حيث تقل كتلة العظام مع انخفاض فيتامين د والكالسيوم في الأنظمة الغذائية
عدم ممارسة الرياضة بشكل دائم مما يؤدي إلى ضعف العضلات والعظام معًا
أعراض كسر الركبة
تعتمد أعراض كسر الركبة على شدة الإصابة ونوع الكسر والأنسجة المتأثرة، وتشمل الأعراض العامة التالية:
الألم: قد يكون الألم حاداً وشديداً ويمتد إلى المناطق المحيطة بالركبة.
الورم: قد تنتفخ الركبة وتتورم بشكل كبير بسبب التورم وتجمع السوائل.
الخدر: يمكن أن يحدث خدر وتنميل في القدم.
الإحمرار: قد تصبح الركبة حمراء وساخنة بسبب التورم.
صعوبة التحرك: قد يكون الكسر شديداً بما يكفي للحد من الحركة الطبيعية للركبة.
عدم القدرة على تحميل الوزن: قد يكون من الصعب الوقوف أو المشي على الركبة المصابة.
تغيير في شكل الركبة: قد يتغير شكل الركبة بشكل واضح بسبب الكسر وخاصةً بالكسور الشديدة.
بروز العظام: بروز العظم لخارج الجلد في حالة الكسر المفتوح لعظم صابونة الركبة
تشخيص كسر الركبة
عادة يتم الإكتفاء بالأشعة العادية لتشخيص الكسر إلا أنه قد يتم اللجوء لعمل أشعة مقطعية بالكمبيوتر فى بعض الكسور المعقدة التى قد تصيب سطح المفصل و ذلك حتى يتمكن الطبيب من تقييم شكل الكسر و لا سيما اذا كان سيتم علاجه جراحيا.
كما أنه قد يتم عمل رنين مغناطيسي فى الحالات التى يشتبه فى وجود إصابات مصاحبة للأربطة حيث انه من الصعب على الطبيب تقييم أربطة الركبة بالفحص فى وجود كسر بالمفصل.
أثناء الفحص السريري عادة ما يجد الطبيب:
تورم شديد بالركبة نتيجة إنسكاب كمية من الدم داخل المفصل
بعد عدة ساعات يبدأ ظهور زرقان بالجلد
وجود خدر شديد في منطقة الإصابة
كما أنه قد يحدث خلع في الصابونة إذا تعرض الشخص المصاب إلى ضغط شديد في هذه المنطقة
قد يصاحب هذه الكسور إصابة فى أحد الأعصاب أو الشرايين اذا كانت الإصابة جسيمة. و لذلك يجب عند فحص المريض التأكد من عدم وجود إصابات أخرى لأن كثيرا ما يتم الإغفال عن هذه الإصابات الهامة عند وجود كسر في الركبة.
أشعة عادية و مقطعية توضح كسر في مفصل الركبة
علاج كسور الركبة
تتوقف طريقة علاج الكسر على عدة عوامل منها: موضع الكسر و مدى تحركه من مكانه و وجود إصابات مصاحبة و تغذية المريض.
العلاج الغير جراحي لكسور الركبة
يمكن استخدام العلاج الغير جراحي لعلاج الكسور البسيطة في الركبة والتي لم تسبب أي تشوهات كبيرة أولم تؤثر على الحركة الطبيعية للركبة. ويشمل العلاج الغير جراحي لكسور الركبة:
وضع الجبيرة: يمكن وضع المثبت الطبي (الجبيرة) لتثبيت الركبة ومنع الحركة الزائدة التي تؤدي إلى تفاقم الكسر، ويستخدم هذا العلاج لفترة تتراوح بين 6-8 أسابيع.
الراحة والتقليل من الحركة: يجب على المريض تجنب الأنشطة التي تتطلب الوقوف أو المشي لفترات طويلة، كما ينصح بتجنب الأنشطة الرياضية الشاقة حتى تتماثل الكسر للشفاء.
عمل كمادات الثلج: يستخدم الثلج لتخفيف الورم والألم، ويتم وضع الثلج على الركبة لمدة 15-20 دقيقة، وذلك بشكل متكرر خلال اليوم.
العلاج الطبيعي: يتم توجيه المريض إلى جلسات العلاج الطبيعي، حيث يقوم طبيب العلاج الطبيعي بتدريب المريض على تمارين الركبة التي تساعد على تقوية العضلات المحيطة بالركبة وتحسين نطاق الحركة.
تجبيس الركبة
في بعض الأحيان يستخدم جراحين العظام الطرق التقليدية لتثبيت الكسور وخاصة كسور الركبة وذلك عن طريق تركيب الجبس حول الركبة "تجبير الكسور" لفترة وجيزة بأقل تقدير 6 أسابيع حتى يلتئم الكسر ومن ثم نقوم برفع الجبس.
إلا أنه من الأفضل تجنب استخدام الجبس لما قد ينتج عنه من مضاعفات كتيبس في الركبة وعدم القدرة على تحريكها بسهولة أو حدوث جلطات وتجمعات دموية في مكان الكسر، كما أنه في بعض الأحيان يتم تجبير الركبة بطريقة خاطئة مما يؤدي إلى التئام العظام في غير مكانها الصحيح وبالتالي يحتاج الطبيب إلى أن يقوم بكسر آخر في الركبة ومن ثم إعادة تثبيت العظام في مكانها الصحيح.
العلاج الجراحي لكسر الركبة
تثبيت الكسور بالشرائح والمسامير
فقد يتم عمل بذل للركبة إذا كان هناك تورم شديد بمفصل الركبة . غالبًا ما يتم علاج هذه الكسور جراحيًا و لا سيما إذا كان الكسر قد أثر على سطح المفصل و ذلك لضمان عودة سطح المفصل لوضعه السليم تجنبا لحدوث خشونة مبكرة لاحقا.
كما أنه يمكن تثبيت الكسر جراحيًا بواسطة شريحة و مسامير أو مسامير نخاعية خاصة وإن كان الكسر بطول عظمة الفخذ أو عظمة الساق مما يسمح للمريض بتحريك مفصل الركبة بعد الجراحة مباشرة مما يحافظ على سلامة الغضاريف و يمنع حدوث تيبس بالمفصل.
كما أنه في بعض الحالات قد يستدعي تركيب مثبت خارجي لتثبيت الكسر ومثل هذه الحالات يكون في مكان الكسر جرحًا مفتوحًا ولذلك يلجأ الجراحين إلى تركيب مثبت خارجي مؤقت ليثبت الكسر لأن أي عملية في منطقة الجرح الغير ملتئم قد تؤدي إلى وجود بكتيريا على السطح وقد ينتج عنها مضاعفات غير مرغوب بها.
غالبا لا يحتاج المريض لرفع الشريحة و المسامير لاحقا و لكن احيانا يحتاج المريض لرفع الشرائح و هذه تكون جراحة بسيطة يعود المريض بعدها لممارسة حياته الطبيعية فى خلال ايام قليلة.
تختلف المدة التي يتعافي فيها الكسر تبعًا لشدة الكسر وهيئته والطريقة المستخدمة لتثبيت الكسر، فيستطيع المريض السير على قدميه والتحميل على ركبته إذا قام بتركيب شرائح ومسامير ، أما في حالة الجبس فيحتاج إلى راحة على الأقل 6 أسابيع.
كيف يتم الوقاية من الكسور؟
لا يوجد طريقة أكيدة لتجنب الكسور ولكن يجب توخي الحذر أثناء المشي أو الجري أو ممارسة الرياضة، كما أنه يجب الابتعاد عن العادات السيئة كالتدخين وتناول الكحول وتناول الأطعمة التي تساعد على بناء العظام وتقويتها
تناول جرعات مفرطة من الكالسيوم أو الفيتامينات لن يساعد على سرعة الشفاء إلا أن المريض يجب أن يحصل على غذاء متوازن لمساعة عظامه على الالتئام والاستشفاء
كيف تعرف انك مصاب بكسر في الركبة؟
تشير عدة علامات وأعراض إلى إصابة كسر في الركبة، ومن بين هذه الأعراض: 1- الألم: يشعر المصاب بآلام حادة في الركبة، وقد يكون الألم مستمرًا أو يزداد عند الحركة. 2- الانتفاخ: يتورم المفصل المصاب ويصبح منتفخًا، ويمكن أن يصل الانتفاخ إلى حد الصليب الأمامي للركبة. 3- الخدر والتنميل: يمكن أن يشعر المصاب بالخدر والتنميل في الركبة المصابة، وذلك بسبب الأعصاب التي تمر عبر المفصل المصاب. 4- الصعوبة في الحركة: يصعب على المصاب المشي أو الوقوف على قدمه بشكل طبيعي، ويشعر بالضعف. 5- الكدمات والحكة: قد يلاحظ المصاب وجود كدمات أو حكة في المنطقة المصابة. 6- الضعف العضلي: قد يفقد المصاب بعض القوة في العضلات المحيطة بالركبة المصابة، مما يجعل الحركة أكثر صعوبة.
ماذا يحدث اذا لم يلتئم كسرالركبة؟
إذا لم يتم علاج كسر الركبة بشكل صحيح، أو إذا لم يلتئم الكسر بشكل جيد، فقد يحدث العديد من المضاعفات والمشاكل الصحية الخطيرة، ومنها: 1- التهاب المفاصل: قد يحدث التهاب في المفصل المصاب (خشونة في الركبة) بسبب عدم التئام الكسر، مما يؤدي إلى تدمير الغضروف وتآكل المفصل. 2- الخلع: قد يحدث خلع في المفصل المصاب، وذلك بسبب عدم استقرار المفصل وضعف عضلات الركبة. 3- تشكل الجلطات الدموية: قد يؤدي الكسر الذي لم يلتئم بشكل جيد إلى تشكل الجلطات الدموية في الأوردة العميقة. 4- تشوهات العظام: قد تحدث تشوهات في العظام المحيطة بالكسر، مما يؤدي إلى عدم القدرة على المشي بشكل طبيعي. 5- الألم المزمن: قد يعاني المريض من ألم مستمر في الركبة المصابة، مما يؤثر على جودة حياته اليومية. 6- الشلل الجزئي: قد يحدث الشلل الجزئي في الساق، وذلك بسبب تلف الأعصاب التي تمر في المفصل المصاب. لذلك، من المهم الحصول على العلاج المناسب لكسر الركبة، واتباع التعليمات الطبية بدقة، وإجراء التمارين العلاجية لتحسين الحركة والتئام الكسر بشكل صحيح.
يمكنك مشاهدة الفيديو التالي للتعرف على الأطعمة التي تسرع عملية التئام الكسور: