الكورتيزون. استخداماته, فوائده وأضراره.

أحدث اكتشاف الكورتيزون (Cortisone) عام 1949 ثورة في عالم الطب والأدوية, هذه الثورة والضجة التي صاحبت اكتشاف الكورتيزون تلاها جدلًا واسعًا استمر حتى وقتنا الحالي. فكثيرًا ما يلجأ الأطباء لوصف الكورتيزون لعلاج حالات مرضية وإصابات متعددة وحينها يتساءل المرضى عن ضرورة العلاج بالكورتيزون, مظهرين مخاوف عِده من استخدامه, وقد تصل هذه المخاوف إلى معارضة المريض ورفضه استخدام الكورتيزون كعلاج.  فما هو الكورتيزون وما هي استخداماته, فوائده وأضراره وآثاره الجانبية طويلة وقصيرة المدى؟وكيفية الاستفادة منه في مجالات علاج وجراحات العظام المختلفة.

ما هو الكورتيزون؟

الكورتيزون هرمون ستيرويدي يمنع الجسم من إفراز المواد التي تسبب الالتهاب. وهو مركب كيميائي مشتق من هرمون الكورتيزول الذي تفرزه الغدة الكظرية وهي غدة صماء ملتصقة بالكُلى. يساعد هرمون الكورتيزول على القيام بعمليات حيوية مختلفة في الجسم ويلعب دورًا هامًا في قيام معظم أجزاء الجسم بوظائفها. وهو الهرمون المسئول عن الشعور بالتوتر والمسئول عن تنظيم الساعة البيولوجية, كما أنه يعمل على تهدئة الجهاز المناعي إلى جانب العديد من المهام الأخرى. تقوم الغدة الكظرية بإفراز بعض هرمونات الستيرويد إلى جانب الكورتيزول مثل الألدوستيرون وأيضًا الأدرينالين والنورأدرينالين. وتتحكم الغدة النخامية بدورها في عمل الغدة الكظرية حيث أنها الغدة المتحكمة في جميع الغدد الصماء بالجسم عن طريق إفراز هرمون يحث الغدة الكظرية على العمل وإفراز الهرمونات المسئولة عن التحكم في ضغط الدم وتنظيم ردود أفعال الجسم وكذلك تنظيم التمثيل الغذائي ومستويات السكر في الدم.

كيفية عمل الكورتيزون

يمكننا القول بأن أدوية الكورتيزون نسخة صناعية من هرمون الكورتيزول. يحاكي الكورتيزون عند تناوله بجرعات معينه عمل الكورتيزول ولكن بصورة مركزة.

الخصائص العلاجية للكورتيزون

  •  مضاد للالتهاب: يعمل الكورتيزون على الحد من استجابة الجهاز المناعي للحساسية والالتهابات, ومن هنا تأتي مكانة الكورتيزون بين مضادات الالتهاب, فهو أقوى مضاد التهاب تم اكتشافه حتى الآن. ونظرًا لقدرته على كبح الالتهابات في جميع أجزاء الجسم بفاعلية وسرعة في ذات الوقت فهو يمنح شعورًا بتسكين الألم ولكنه ليس مسكنًا للألم في حد ذاته. و الكورتيزون ليس مسكن كما يعتقد البعض و لكته يقلل الالتهاب الذى يسبب الالم.
  • مثبط للجهاز المناعي: ذكرنا سابقًا أن للكورتيزول الذي يفرزه جسم الإنسان طبيعيًا أثرًا مثبطًا للجهاز المناعي الذي يتحفز عند الإصابة بمرض أو عدوى مسببًا الإلتهابات, هنا يظهر دور الكورتيزون, حيث يُنظم رد فعل الجهاز المناعي عند تعرض جسم الإنسان لأي طارئ, وبدونه قد يبالغ الجسم في ردة فعله تجاه الإصابة أو العدوى مسببًا ضررًا أكبر من المسبب الأصلي لردة الفعل هذه. وفي هذه النقطة تحديدًا المتمثلة في تثبيط الجهاز المناعي يظهر لنا دورًا هامًا للكورتيزون وهو استخدامه بعد جراحات زراعة الأعضاء لكي لا يرفض الجهاز المناعي العضو الجديد ظنًا منه أنه عدوى أو جسم غريب يجب لفظه فيهاجم خلاياه, وأيضًا يستخدم في علاج أمراض الجهاز المناعي الذاتية (Autoimmune diseases) مثل التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء. ولكن لا يستخدم في جراحات استبدال المفاصل الصناعية للركبة أو الفخذ حيث انها مصنوعة من مواد لا تثير مناعة الجسم,
  • مضاد لتكاثر الخلايا: للكورتيزون قدرة على تحجيم تكاثر ونمو الخلايا السرطانية.
افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

فوائد ودواعي استخدام الكورتيزون

يفيد الكورتيزون في تخفيف أعراض وعلاج العديد من الأمراض, فيستخدم في حالات:

حقن العمود الفقري بالكورتيزون
حقن العمود الفقري بالكورتيزون
  • بعض حالات إصابات الظهر والعمود الفقري مثل عرق النَّسا.
  • التهابات المفاصل والأوتار.
  • حالات الحساسية التنفسية في الأنف أو الصدر في حالة عدم الاستجابة لأدوية الحساسية العادية.
  • حالات الحساسية الجلدية مثل الإكزيما والثعلبة والحكة الجلدية. كذلك يستخدم في علاج الصدفية والبهاق.
  • مضاد فعال وسريع لبعض أنواع الالتهابات الحادة.
  • حالات زراعة الأعضاء.
  • أمراض المناعة الذاتية نتيجة لحدوث خلل في الجهاز المناعي مما يجعله يهاجم أعضاء الجسم المختلفة مثل المفاصل والكُلى.
  • في حالات الإصابة بالسرطان فيستخدم أحيانًا كجزء من العلاج الكيماوي لبعض سرطانات الدم كما يستخدم للحد من تكاثر خلايا الأورام.
  • الإلتهابات الكلوية الحادة التي تتسبب في تلف الكلى وفقدان كميات كبيرة من البروتين في الدم.
  • التهاب اللفافة الأخمصية (وهو نسيج ضام يمتد من كعب القدم ليصل إلى مقدمة القدم ويربط الكعب بالأصابع).
  • التهاب وتر الرضفة
علاج التهاب اللفافة الأخمصية بحقن الكورتيزون
علاج التهاب اللفافة الأخمصية بحقن الكورتيزون

الأشكال الدوائية للكورتيزون

نجد أشكالا دوائية عده للكورتيزون وذلك حسب سبب استخدامه وحسب الجرعة المطلوب تناولها فيمكن العلاج بالكورتيزون عن طريق:

  • الفم: يتوفر الكورتيزون في شكل أقراص وكبسولات وشراب, وذلك لعلاج الالتهابات والحالات المزمنة مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي والتهاب الفقرات التصلبي.
  • موضعيًا: متوفرة في أشكال عديدة مثل الكريم والمواد الهلامية (Gel) بخاخ (spray) ولاصقات. وتستخدم هذه الأشكال الموضعية لعلاج المشكلات الجلدية مثل الحساسية ولدغات الحشرات والصدفية الجلدية وكذلك التهاب المفاصل الصدفي.
  • بخاخات استنشاقية: وتستخدم في علاج حالات الربو وحساسية الجهاز التنفسي سواًء للأنف أو الصدر.
  • الحقن: ويستخدم لعلاج التهاب الكيس الزلالي, حالات النقرس, التهاب الأوتار والأربطة, التهاب المفاصل. استخدام الكورتيزون عن طريق الحقن يضمن وصولًا سريعًا ومباشرًا لمكان الالتهاب.

حقن المفاصل بمادة الكورتيزون

حقن الكورتيزون واستخداماتها

التهابات المفاصل الغير صديدية قد تتسبب في إلحاق الضرر بالأنسجة المحيطة بالمفاصل مثل الأوتار والأكياس الزلالية, ولتفادي ذلك قد يتم حقن المفصل المصاب بحقن الكورتيزون التي تقلل من الالتهاب. يعمل الحقن أيضًا على التقليل من التورم والاحمرار مما يؤدي إلى تسكين الألم.

 يمكن علاج أعراض التهابات المفاصل ونوبات النقرس الحادة والتهاب المفاصل الروماتويدي بحقن الكورتيزون ولكنها لا تعالج المرض من جذوره, فعلى سبيل المثال يمكن لحقن الكورتيزون الحد من آثار نوبات النقرس الحادة لكنها لا تمنع حدوثها مرة أخرى.

يتم حقن مفصل المريض بالكورتيزون لأحد سببين؛ للعلاج أو للتشخيص الدقيق

حقن الكورتيزون لعلاج التهاب المفاصل

تخفف حقن الكورتيزون الالتهاب والألم لمدة تتراوح ما بين 6 أسابيع إلى 6 أشهر, قد يتكرر الألم بعد ذلك وقد يتوقف, حسب حالة المريض والتزامه بوسائل العلاج الأخرى والمتابعة مع طبيب العظام المتخصص. وحقن الكورتيزون على أهمية دورها في التخفيف من الألم ليست سوى جزء من خطة علاج أكبر لأسباب الالتهاب, إلا أن تسكين الألم المؤقت الناتج عن تخفيف حدة الالتهاب يساعد المريض على:

  • علاج نوبات آلام المفاصل: حقن المفصل بالكورتيزون في حالات مثل نوبات النقرس الحادة يوفر راحة كبيرة للمريض من الألم الحاد مع الاستمرار في خطة العلاج وتناول الأدوية التي يصفها الطبيب وإتباع الحميات الغذائية المناسبة.
  • القدرة على ممارسة النشاط البدني والعلاج الطبيعي: يتيح تخفيف الالتهاب وبالتالي الألم للمريض الفرصة لممارسة التمرينات الرياضية وتلقي العلاج الطبيعي, فلا يمكن ممارستهما أثناء وجود الالتهاب. وبحلول الوقت الذي ينتهي فيه آثر الحقنة, يكون المفصل أكثر قوة وقدرة على تحمل الألم حال عودته.
  • إراحة المفصل: يحتاج المفصل الملتهب للراحة التي تساعد على شفائه, ففي حالة التهاب الكيس الزلالي على سبيل المثال, يحتاج المريض للراحة الكافية والخضوع للعلاج الطبيعي.
  • تأجيل الجراحة: في حالات التهاب المفاصل المتوسطة إلى الحادة, قد يوصي الطبيب بجراحة لاستبدال المفصل أو أي تدخل جراحي مناسب للحالة, و لكن عمر المريض قد لا يسمح بذلك او قد يرغب المريض في تأجيل الجراحة أو تجنبها إن أمكن وفي هذه الحالة يساعد الكورتيزون المريض على مواصلة حياته بألم أقل مع مراعاة عدم تجاوز الجرعات المسموح بها من الكورتيزون. عادًة لا يسمح الطبيب بأكثر من 2-3 حقن كورتيزون في العام الواحد.
knee injections
حقن الكورتيزون في مفصل الركبة

حقن الكورتيزون للتشخيص:

يلجأ الطبيب أحيانًا لحقن المفصل بالكورتيزون في حالة عدم وضوح السبب الرئيسي لألم المفصل وذلك لتضييق قائمة التشخيصات الممكنة وهذا الإجراء شائعً في تشخيص آلام مفصلي الفخذ والكتف. فعلى سبيل المثال قد يوصي الطبيب باستخدام حقن الكورتيزون في حالة الألم المستمر في الفخذ:

  • إذا حدث تحسن بعد الحقن, فغالبًا ما تكون المشكلة الأساسية في الفخذ.
  • إذا لم يحدث تحسن فقد يأخذ الطبيب أمراض أخرى بعين الاعتبار مثل إصابات العمود الفقري أو التهاب المفصل العجزي الحرقفي, فكلاهما ممكن أن يسبب ألمًا بالفخذ.

في حالة عدم التأكد من التشخيص بعد حقن الكورتيزون, يلجأ الطبيب لوسائل تشخيصية أخرى مثل أشعة الرنين المغناطيسي.

ما يجب معرفته قبل الخضوع للحقن بالكورتيزون

  • كما سبق وذكرنا فإن حقن الكورتيزون ليست علاجًا جذريًا لأسباب الالتهابات على اختلافها.
  • يظهر أثر الحقن بالكورتيزون تدريجيًا, عادًة تستغرق عدة أيام حتى يظهر مفعولها كاملًا.
  •  تكرار الحقن قد يؤثر على الأنسجة المحيطة بالمفاصل, مثل الأربطة والكيس الزلالي والأوتار والغضاريف المفصلية لهذا: يجب أن تتباعد المدة الزمنية بين الحقن والأخر لمدة لا تقل عن 4 إلى 6 أسابيع, ولا يتم الحقن في نفس المكان لأكثر من  3 مرات سنويًا. لا يقوم الطبيب بحقن الأوتار مباشرة حتى وإن كانت هي السبب المباشر للألم بل يحقن حولها. فالكورتيزون بإمكانه تقليل الالتهاب حتى وإن لم يتم حقنه داخل الوتر المصاب مباشرًة. عادًة ما يحقق الحقن بالكورتيزون نتيجة مُرضية لمعظم المرضى من أول حقنة كورتيزون وفي حال عدم الشعور بالراحة المتوقعة يتم الحقن مرة أخرى بعد مرور من 4 إلى 6 أسابيع. إذا لم يشعر المريض بتحسن فمن غير المحتمل الشعور بتحسن بعد حقنة ثالثة ولا يُنصح بها.
  • يقوم الطبيب بتعقيم مكان الحقن جيدًا لتفادي انتقال أي عدوى للمريض.
  • حقن الكورتيزون داخل المفصل قد يصاحبه الم بسيط لذا قد يستعين الطبيب بمخدر موضعي يضعه مكان الحقن وأحيانًا يتم مزج الكورتيزون بمسكن للتخفيف من ألم الحقن وألم الالتهاب الداخلي أيضًا.

لا يوصي الطبيب باستخدام حقن الكورتيزون في حالة:

  • وجود عدوى فطرية او صديدية في الجلد.
  • إصابة المريض بالتهاب المفصل الصديدي.
  • المرضى الذين يتناولون أدوية مضادة لتجلط الدم.
  • في حالة وجود كسر بالعظام.

يقلق بعض المرضى من زيادة الوزن العالقة بالأذهان كأثر جانبي حتمي عند العلاج بالكورتيزون, إلا أن العلاج بحقن الكورتيزون الموضعية لا يسبب زيادة الوزن وإنما يسببها تعاطي الكورتيزون عن طريق الفم ولفترات طويلة. وسنتعرض لاحقًا للآثار الجانبية المحتملة لحقن الكورتيزون.

أضرار الكورتيزون وآثاره الجانبية

تختلف الآثار الجانبية للكورتيزون حسب الحالة الصحية العامة للمريض وحسب الجرعة والشكل الدوائي فكلما كان استخدام الكورتيزون موضعيًا ولا يصل إلى الدم مثل المراهم والبخاخات كلما قلت الآثار الجانبية وقلت حدتها.

الآثار الجانبية للكورتيزون الفموي:

وهو أكثر الأشكال الدوائية التي تُعَرض مستخدميها للآثار الجانبية نظرًا لتأثيرها على كامل الجسم وتتضمن ما يلي:

  • زيادة الوزن نتيجة تدخله في أيض الدهون بالجسم, فتتركز الدهون في البطن والوجه والرقبة.
  • الاكتئاب والأرق واضطرابات المزاج والذاكرة وآثار نفسية أخرى.
  • ارتفاع ضغط العين.
  • ارتفاع ضغط الدم واحتباس السوائل في الجسم مسببًة تورم الكاحلين.
عند تناول الكورتيزون لفترات طويلة كما في حالات الأمراض المزمنة قد تصل الآثار الجانبية لمراحل أشد خطورة مثل:
  • الإصابة بمرض السكري.
  • الإصابة بقرحة المعدة لأن الكورتيزون يتلف البطانة المخاطية الحامية للمعدة, كذلك قد يتسبب في التهابات القولون والمريء والبنكرياس.
  • يتسبب في ضعف العضلات نتيجة تكسير البروتين الذي تتكون منه الأنسجة العضلية.
  • هشاشة العظام لتعارضه مع عمل فيتامين (د).
  • إصابة إحدى عدسات العين أو كلتيهما بالمياه البيضاء.
  • بطء التئام الجروح وترقق الجلد وظهور كدمات به.
  • الحد من إفراز هرمونات الغدة الكظرية.
  • زيادة خطر العدوى بسبب تثبيط الجهاز المناعي.

الآثار الجانبية للكورتيزون الموضعي:

  • ترقق الجلد وزيادة قابليته للجروح وللتشقق.
  • ظهور الكدمات والبقع الحمراء وحبوب الشباب.

الآثار الجانبية للكورتيزون الاستنشاقي

  • هياج الفم والحلق والإصابة بعدوى الفم الفطرية. والتي يمكن تجنبها بالمضمضة بالماء عقب كل استخدام للبخاخة.

الآثار الجانبية لحقن الكورتيزون

عادًة لا ينصح الطبيب بتكرار حقن الكورتيزون أكثر من 3 مرات في العام الواحد. فقد تتسبب حقن الكورتيزون في:

  • زيادة نسبة السكر في الدم. ويجب مراقبة هذه النسبة لدى مرضى السكر لمدة يومين بعد الحقن.
  • ترقق وتورم واحمرار مؤقت في الجلد في موضع الحقن.
  • تغير مؤقت في لون الجلد.
  • انتقال عدوى للمريض أثناء الحقن, وهذا نادرًا ما يحدث لاهتمام الأطباء بتعقيم مكان الحقن.
  • قد تتضرر بعض الأنسجة المحيطة بالمفصل الذي تم حقنه بالكورتيزون.
  • رد فعل تحسسي تجاه الكورتيزون وهي حالات شديدة الندرة نظرًا لكون الكورتيزون أحد مشتقات الكورتيزول الذي يفرزه الجسم طبيعيًا. وفي حالة معرفة المريض بتحسسه من مادة الكورتيزون يجب اطلاع الطبيب حتى يتمكن من استخدام وسائل علاجية بديلة.

موانع استخدام الكورتيزون

يجب إطلاع الطبيب على التاريخ المرضي للمريض حتى يمكن للطبيب وصف الكورتيزون بجرعات آمنه أو استبعاده من خطة العلاج. من هذه الأمراض:

  • أمراض الكبد مثل التليف الكبدي.
  • أمراض الكٌلى.
  • اضطرابات الغدة الدرقية.
  • مرض السكري.
  • إصابة سابقة بالملاريا.
  • هشاشة العظام.
  • مرض السل.
  • اضطرابات العضلات مثل الوهن العضلي الوبيل.
  • إعتام عدسة العين أو الجلوكوما (المياه الزرقاء)
  • إصابة العينين بعدوى الهربس.
  • قرحة المعدة أو التهاب القولون التقرحي والتهاب الرتج.
  • الاكتئاب أو مشاكل نفسية أو عقلية.
  • فشل القلب الاحتقاني.
  • ارتفاع ضغط الدم.

الكورتيزون والحمل

تُشير بعض الدراسات إلى أن الكورتيزون يؤثر سلبًا على نمو الأجنة, ولا تزال بعض الدراسات الأخرى تحاول إثبات خطورة استخدامه من عدمها أثناء فترة الحمل, لذلك يجب تجنب استخدام الكورتيزون خلال هذه الفترة إلا في حالات الضرورة القصوى اذا نصح الطبيب المعالج بذلك, وكذلك خلال فترة الرضاعة.

https://pubchem.ncbi.nlm.nih.gov/compound/Cortisone

https://www.drugs.com/mtm/cortisone.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *