جراحة تمزق أربطة الكاحل تهدف إلى إستعادة الثبات والنطاق الحركي لمفصل الكاحل. ويتم ذلك عن طريق إعادة بناء واحد أو أكثر من أربطة الكاحل التي تضررت بسبب تمدد الأربطة أو تمزقها نتيجة التواء الكاحل والذي يسبب أيضًا الألم والتورم وصعوبة المشي.
وعلى الرغم من ان معظم إصابات أربطة القدم و الكاحل يتم علاجها بدون جراحة، فقد يلجأ الطبيب إلى عملية إصلاح أربطة الكاحل بعد تمزقها إذا كان مفصل الكاحل لا زال غير ثابت، رغم العلاج التحفظي (بما في ذلك العلاج الطبيعي). حينها يقرر الجراح المختص إجراء جراحة لإعادة بناء أو خياطة أربطة الكاحل التى تمزقت.
معدل نجاح جراحة تمزق الأربطة في الكاحل مرتفع وقد تتم جراحات مفصل الكاحل بالمنظار او بإجراء جراحة مفتوحة.
يتميز إجراء عملية رباط الكاحل بالمنظار بسرعة الإ ستشفاء مقارنًة بالجراحة المفتوحة. حيث يمكن للمريض العودة إلى المنزل في نفس يوم الجراحة، كما يؤثر أيضًا هذا الإجراء على طريقة المشي بعد عملية الكاحل، والتي تعتمد بشكل كبير في عودة الأربطة لقوتها بعد العلاج الطبيعي الذى يلي عملية أربطة الكاحل.
وكذلك يقلل المنظار من آلام الكاحل بعد العملية، ويسهم في سرعة عودة المريض للمشي ولحياته اليومية بصورة طبيعية إذا ما قارناه بالإجراء الجراحي التقليدي، الذي يعتمد على شق جرح مفتوح. وهنا تجدر الإشارة إلى أن درجة وحجم الإصابة هو ما يحدد الإجراء الجراحي المناسب لها. فكثير من هذه الجراحات لا يمكن عملها من خلال المنظار.
أنواع جراحة علاج تمزق أربطة الكاحل
هناك نوعان من الجراحة التي يمكن إجراؤها لتمزق أربطة الكاحل:
جراحة مفتوحة: يتم إجراء هذه الجراحة تحت التخدير العام. يتم إجراء شق في الكاحل ويتم إصلاح الأربطة باستخدام الغرز أو الأسلاك.
جراحة بالمنظار: يتم إجراء هذه الجراحة تحت التخدير الموضعي أو العام. ثم عمل شقوق صغيرة في الكاحل ويتم من خلالها إدخال منظار وأدوات أخرى لإصلاح الأربطة.
يعتمد نوع الجراحة التي يتم إجراؤها على شدة تمزق الأربطة. عادة ما تستغرق عملية جراحة إصلاح أربطة الكاحل حوالي ساعة.
خطوات العلاج الجراحي قد تتضمن:
منظار العظام (جراحة تنظير المفاصل): يستخدم الطبيب المنظار وهو جهاز طبي مزود بكاميرا صغيرة الحجم لكي يتمكن من رؤية الكاحل من الداخل. ويتم إدخال الكاميرا عن طريق فتحه صغيرة يقوم الطبيب بفتحها بعد تخدير المريض تُستخدم الأدوات الصغيرة المزود بها المنظار لإزالة أي شظايا من العظام أو الغضاريف أو الأربطة التي قد تكون علقت بالمفصل على إثر الالتواء.
إعادة بناء الأربطة: يستطيع الطبيب في بعض الأحيان إصلاح الأربطة الممزقة عن طريق تقطيبها (خياطتها) بالغرز. وفي بعض الحالات يقوم الطبيب باستبدال الأنسجة التالفة بأخرى سليمة يتم الحصول عليها من أوتار من نفس المريض.
التثبيت: إحدى الخطوات الأساسية بعد الجراحة هي تثبيت المفصل بطريقة تضمن عدم تحركه لفترة يحددها الطبيب. لذلك يتم وضع الكاحل في جبيرة من الجبس أو جبيرة طبية (حذاء طبي). يجب على المريض عدم إزالة الجبيرة قبل الموعد الذي حدده الطبيب، وإتباع تعليمات ما بعد الجراحة بدقة لضمان عدم تمزق الأربطة المصابة مرة أخرى.
إعادة التأهيل: قد تستغرق فترة إعادة التأهيل بعد الجراحة ما بين أسابيع إلى عدة أشهر. وتعتمد فترة التعافي المتوقعة بعد الجراحة على مدى الإصابة وحجم الجراحة التي أُجريت. وتتضمن فترة إعادة التأهيل الاهتمام تنفيذ التمرينات التي يوصي بها الطبيب لاستعادة قوة المفصل ونطاق حركته السابقة قبل الإصابة.
مضاعفات محتمله لجراحة أربطة الكاحل
مثل أي إجراء جراحي، هناك بعض المضاعفات المحتملة التي يمكن أن تحدث بعد جراحة علاج تمزق أربطة الكاحل، مثل:
العدوى
النزيف
الورم الدموي
الندبات
عدم استقرار الكاحل، وهذا في حالات نادرة.
تساعد جراحة إصلاح أربطة الكاحل في تقليل الألم والتورم والكدمات وتحسين استقرار الكاحل. ومع ذلك، من المهم أن اتباع تعليمات الطبيب بعناية بعد الجراحة لضمان الشفاء التام.
تمزق أربطة الكاحل إصابة تنتج عن التواء مفصل الكاحل أثناء ممارسة أي نشاط حركي يقوم به الإنسان. ولا تقتصر الإصابة بتمزق أربطة الكاحل على الرياضيين ولكن يمتد نطاق الإصابة ليطال الجميع. فالكل معرض للحوادث اليومية البسيطة.
فقد يحدث تمزق أربطة القدم أثناء المشي، الالتفات، الجري أو السقوط على الأرض، وهي الأمور التي نتعرض لها جميعًا بشكل يومي.
يسبب تمزق أربطة الكاحل ألمًا شديدًا وصعوبة في الحركة بسبب عدم قدرة المصاب على المشي. وتتفاوت شدة الألم حسب درجة التمزق في أربطة الكاحل. والألم الناتج عن الإصابة لا يعد السبب الوحيد لعلاج تمزق الأربطة في القدم، بل يجب علاج التمزق فور حدوثه وذلك تجنبًا لحدوث مضاعفات تمزق أربطة الكاحل.
وعن رأب أربطة الكاحل بعد تمزقها يدور الحديث في هذا المقال، وكذلك عن أعراض الإصابة، مدة علاج تمزق أربطة القدم، أسبابة وكيفية تشخيصه. مدة شفاء تمزق أربطة الكاحل، وقبل الشفاء ومدته نحتاج لمعرفة كيفية علاج تمزق أربطة الكاحل حسب درجة التمزق.
نظرة عامة
تمدد أربطة الكاحل بقوة أثناء الالتواء أو السقوط أو الاصطدام الشديد "مثل حوادث السيارات". هي السبب المباشر لقطع وتمزق أحد أربطة الكاحل أو أكثر من رباط واحد.
والأربطة هي الأنسجة التي تربط العظام ببعضها البعض. ويوجد في مفصل الكاحل العديد من الأربطة التي يحتاجها لضمان ثبات المفصل الذي يتميز بآلية معقدة. ففي العادة يتكون المفصل من التقاء عظام ويصل فيما بينهم أربطة، أما مفصل الكاحل، فله بناء هيكلي مختلف.
حيث يتكون مفصل الكاحل من مفصلين. مفصل رئيسي(علوي) يتكون من ثلاثة عظام، ومفصل آخر (سفلي) تحته مباشرة ويتكون من عظمتين. وللتعرف بشكل أفضل على تكوين مفصل الكاحل يمكنكم القراءة هنا.
أربطة الكاحل
تعمل الأربطة على ربط العظام ببعضها وبالتالي تساعد على تثبيت المفاصل، ومنع حركته الزائدة. والأربطة هي حِزَم من الأنسجة الليفية الضامة المتكونة بشكل أساسي من الكولاجين، وتقوم هذه الأربطة بدعم وتقوية المفصل مما يسمح له بأداء وظيفته بسهولة وثبات. وكما سبق وذكرنا فإن مفصل الكاحل يحتوي على العديد من الأربطة وهي؛
أولًا؛ الأربطة الموجودة على الجانب الإنسي (الداخلي) من القدم
الرباط الدالي (Deltoid Ligament) وهو رباط سميك مسئول عن دعم كامل الجانب الإنسي (الداخلي) للكاحل.
الرباط الكاحلي الشظوي الخلفي (Posterior talofibular ligament) والذي يربط طرف الجزء الخلفي من قصبة الساق بعظمة الشظية.
الرباط العقبي الشظوي (The calcaneofibular ligament) ويقوم بربط العقب (عظام الكعب) بالشظية.
الرباط الكاحلي العقبي الجانبي (Lateral talocalcaneal ligament) وهو رباط قصير وقوي يمر بطول الجانب الخارجي للكاحل.
الرباط الشظوي الظنبوبي الأمامي السفلي (The anterior inferior tibiofibular Ligament): وهو يربط بين عظمتي الشظية والظنبوب.
أثنين من الأربطة الشظوية الخلفية التي تتقاطع في الجزء الخلفي من الساق والشظية:
الرباط الشظوي الظنبوبي الخلفي السفلي (The posterior inferior tibiofibular ligament)
الرباط المستعرض (The transverse ligament)
إلى جانب هذه الأربطة يوجد الرباط العظمي (The interosseous ligament) الذي يقع بين الظنبوب والشظية على طول الساق من مفصل الركبة إلى الكاحل.
تساعد الأربطة العديدة التي تحيط بمفصل الكاحل على تكوين جزء من كبسولة مفصل الكاحل (joint capsule) وهو كيس مملوء بسائل زلالي (سينوفي) يحيط بالمفصل ويسهل من حركته.
أسباب تمزق أربطة الكاحل
التواء الكاحل هو السبب الرئيسي وراء قطع أو تمزق أربطته. وهذا الالتواء ينتج عن؛
المشي على أرض غير مستويه أو الجري فوقها مما يتسبب في التواء القدم والسقوط. حيث تنقلب القدم للداخل أو الخارج بحيث تتمدد أربطة الكاحل إلى أبعد من مجال حركتها الطبيعية وتتمزق أو تتقطع تمامًا.
يتعرض بعض ممارسي التمارين والألعاب الرياضية لالتواء الكاحل وبالتالي تمزق الأربطة بسبب السقوط أو العرقلة (في الألعاب الجماعية).
ارتداء أحذية الكعب العالي والأحذية الغير الداعمة للقدم بشكل جيد.
أحيانًا ما تحدث الإصابة عند القيام بحركات يومية معتادة مثل النهوض من الفراش او من المقاعد أو حتى أثناء المشي داخل المنزل وعلى أسطح مستوية.
أعراض تمزق أربطة الكاحل:
سماع صوت فرقعة عند حدوث الإصابة
ألم شديد في الكاحل.
تورم في الكاحل فور تعرضه للإصابة.
كدمة تظهر باللون الأزرق على جانب الكاحل بعد عدة ساعات من الالتواء.
عدم القدرة على المشي أو تحميل الوزن على الكاحل المصاب.
تيبس المفصل
ترقق الجلد فوق المنطقة المصابة نتيجة التورم وشد الجلد.
إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن المهم عرض نفسك على الطبيب. حيث سيتمكن الطبيب من تشخيص إصابة الكاحل ووصف العلاج المناسب.
التشخيص
يطلب الطبيب فورًا عمل أشعة سينيه للتأكد من عدم وجود إصابة بالعظام. كما يقوم بفحص الكاحل لتحديد الأربطة المصابة ودرجة تضررها، ومعرفة المدى الحركي للكاحل والتأكد من سلامة أو إصابة وتر أكيلس. وقد يتطلب الأمر عمل أشعة رنين مغناطيسي لتحديد الأربطة المصابة، أو عمل أشعة تليفزيونية لمراقبة الأوتار أثناء تحريك الكاحل. وعلى ضوء التشخيص، يُحدد الطبيب العلاج المناسب للحالة.
درجات تمزق أربطة الكاحل
أغلب حالات تمزق الأربطة هي حالات خفيفة إلى متوسطة. وتصنف درجات تمزق أربطة الكاحل، حسب شدة الإصابة، إلى 3 درجات. وتتراوح درجات التمزق بين التمدد والتمزق والقطع الكامل لواحد أو أكثر من الأربطة.
الدرجة الأولى؛ وهي أبسط درجات الإصابة، حيث تقتصر على تمدد أحد الأربطة أو تمزقها تمزقًا بسيطًا مسببًا لأعراض التالية؛
ألم في الكاحل
تورم في المفصل
صعوبة ملحوظه في المشي، إلا انها لا تعيق حركة المفصل.
ويتعافى المصاب في هذه الحالة خلال 4 إلى 6 أسابيع.
الدرجة الثانية؛ تتمزق الأربطة تمزق متوسط الشدة وأعراضه كما يلي؛
احتمال سماع صوت طقطقة عند حدوث الإصابة، وهو صوت تمزق الأربطة
ألم من متوسط إلى شديد في الكاحل
تورم الكاحل وترقق الجلد المحيط به
ظهور كدمة دموية على جانب المفصل آخذةً اللون الأزرق.
صعوبة بالغة في المشي تضطر المصاب أحيانًا لاستخدام عكاز أو الاعتماد على أحدهم عند محاولة السير. إلا أن الإصابة لا تمنع الحركة.
ويحتاج المريض لفترة تتراوح ما بين 4 ل 8 أسابيع حتى تمام الشفاء
الدرجة الثالثة؛ في هذه الدرجة يتعرض الكاحل لتمزق شديد أو قطع كلي في أحد أربطته، وربما تتضرر العديد من الأربطة ما بين تمزق وقطع. وأعراض هذه الدرجة كما يلي؛
صوت تمزق الأربطة
ألم شديد في الكاحل ويزداد عند محاولة لمس الكاحل المصاب.
تورم شديد مع ترقق الجلد المحي به، وتظهر كدمة دموية مكان إصابة المفصل.
عدم استقرار الكاحل وفقدانه لثباته.
لا يستطيع المريض الوقوف أو المشي على الكاحل المصاب، وتستلزم حالته الاستعانة بعكاز.
تمتد فترة العلاج في هذه الحالة لحوالي 12 أسبوعًا، مع احتمالية اللجوء لإجراء جراحة لإصلاح الأربطة.
علاج تمزق أربطة الكاحل
يعتمد علاج قطع أربطة الكاحل على شدة الإصابة. في الحالات الخفيفة، قد يصف الطبيب الثلج والراحة والضغط والرفع (RICE)، كما قد يصف الطبيب أيضًا مسكنات الألم ومضادات الارتشاح. وفي الحالات الأكثر خطورة، قد يلزم إجراء جراحة لإصلاح الأربطة.
العلاج التحفظي:
وهو عبارة عن العلاج المنزلي والعلاج الدوائي الذي ينصح به الطبيب، ويعتمد على تناول مضادات الالتهاب والمسكنات، ومضادات التورم والارتشاح.
أما عن العلاج المنزلي ويعرف بعلاج رايس (RICE)، وهو أيضًا الإسعافات الأوليه التي يجب تطبيقها عند حدوث الإصابة، وهي كما يلي:
لف الكاحل المصاب بالرباط الضاغط دون المبالغة في الضغط عليه.
رفع القدم المصابة لأعلى باستخدام الوسائد.
الراحة.
وضع كمادات الثلج على الإصابة لتخفيف التورم.
بعد العلاج، من المهم أن تتبع التعليمات الخاصة بك من الطبيب، وتختلف هذه التعليمات حسب درجة التمزق، فقد ينصح بما يلي:
في بداية الاصابة يُنصح بالراحة من النشاط البدني لبضعة أسابيع، وارتداء دعامة طبية أو حذاء داعم للكاحل.
قد ينصح الطبيب أحيانًا بعدم الوقوف أو المشي على القدم المصابة.
يوصى الطبيب أيضًا بالعلاج الطبيعي لمساعدة الكاحل على التعافي، أو عمل تمرينات بالمنزل. ويمكنكم الاطلاع على هذه التمرينات بالانتقال لهذا المقال.
العلاج الجراحي
في حالات نادرة، يلجأ الأطباء للإجراء الجراحي في علاج إصابات أربطة الكاحل، وكذلك في حالة إصابة الرياضيين الذين يرغبون بالعودة لممارسة نشاطهم الرياضي. وعادةً ما يتخذ الأطباء هذا القرار بعد عدم استجابة المريض للعلاج التحفظي وعدم ثبات المفصل.
ويهدف العلاج الجراحي إلى:
تثبيت مفصل الكاحل واسترجاع نطاق الحركة الخاص به.
إزالة أي شظايا من العظام أو الغضاريف أو الأربطة التي قد تكون علقت بالمفصل وذلك عن طريق جراحة المنظار العظمي.
مع العلاج المناسب، فإن معظم الأشخاص الذين يعانون من تمزق أربطة الكاحل يتعافون تمامًا. ومع ذلك، من المهم أن تتبع تعليمات الطبيب بعناية لتقليل خطر حدوث مضاعفات.
مضاعفات تمزق أربطة الكاحل
عدم تلقي العلاج المناسب لتمزق الكاحل أو العودة للمارسة الأنشطة اليومية أو الرياضية في وقت قصير، قد يؤدي إلى حدوث ألم مزمن أو التواء متكرر في الكاحل مؤديًا إلى تكرار تمزق نفس الأربطة أو أربطة أخرى، نتيجة عدم ثبات واستقرار المفصل أو ضعف العضلات والالتهاب المزمن في الأربطة والأوتار.
تكمن الخطورة في الإصابات التي قد تصاحب تمزق الأربطة، مثل: كسور عظام الكاحل أو خلعها أو تلف الأوعية الدموية والأعصاب المحيطة بالمفصل.
هل تمزق الاربطة أخطر من الكسر؟
لا. فكسر العظام أخطر من تمزق الأربطة خاصةً في حالة تشوة العظام وعدم التئامها بعد الكسر.
كيف تتجنب الإصابة بتمزق أربطة الكاحل؟ يمكن تجنب الإصابة باتباع النصائح التالية:
-الإحماء الجيد قبل ممارسة التمارين الرياضية. -الوعي بالأسطح من حولك الحذرً عند المشي عليها، أو الجري على سطح غير مستوٍ. -استخدام دعامة على الكاحل الضعيف أو الذي سبق له الإصابة . -ارتداء الأحذية التي تناسب مقاس قدميك والمصنوعة لتناسب نشاطك. -تجنب الأحذية عالية الكعب. -الحفاظ على قوة عضلاتك ومرونتها، وذلك بممارسة تدريبات الثبات وتمارين التوازن.
كم يستغرق علاج تمزق الاربطة في الكاحل؟
تعتمد مدة العلاج على درجات التمزق التي أشرنا لها مسبقًا في المقال، ويمكنكم مراجعتها. ما تعتمد أيضًا على مستوى النشا البدني الذي يرجو المصاب العودة له.
هل يمكن المشي بعد التمزق؟
حسب درجة تمزق الأربطة. في الإصابة بالدرجة الأولى من التمزق يواجه المصاب صعوبة في المشي ولكنها لا تعيق حركة المفصل. إلا أنه في جميع الأحوال يحتاج المصاب في كل درجات الاصابة إلى أستخدام العكازات عند المشي.
يُعد مفصل الكاحل أحد أكبر مفاصل الهيكل العظمي ، وله أهمية كبيرة تتمثل في دعم وتوازن الجسم خاصة اثناء الحركة. وهناك عدة اسباب قد تؤدي الى الإصابة بآلام في مفصل الكاحل، وتنقسم هذه الأسباب إلى حدوث أمراض أو إصابات تصيب عظام الكاحل أو الأربطة أو الأوتار أو حتى حدوث التهابات في المفصل.
لعلاج ألم مفصل الكاحل لا بد من التوصل الى السبب الرئيسي الذي ينتج عنه الألم، ويصل الطبيب إلى التشخيص المثالي للألم بعمل الفحص الاكلينيكي السريري وفي بعض الحالات قد يحتاج إلى عمل الأشعات سواء الأشعات السينية أو الأشعات المقطعية أو حتى الرنين المغناطيسي. وتتمثل أسباب آلام الكاحل في:
النقرس هو احد اشكال الالتهابات التي تصيب المفاصل بشكل عام ومن الوارد ان يصيب مفصل الكاحل. وينتج عن النقرس الم شديد مصاحب بتورم في الكعب او في القدم وبخاصة الاصبع الاكبر، حيث تتراكم بلورات حمض اليوريك حول المفصل والأنسجة الرخوة المحيطة بمفصل الكاحل مسببة آلامًا شديدة.
قد يصاحب الأم الناتج عن النقرس سخونة في منطقة الكاحل بالإضافة إلى احمرارها، كما أنه مع الوقت قد يحدث تصلب في الكاحل ويصعب على المريض تحريك قدمه بشكل عام. وتنقسم مراحل تطور النقرس الى 4 مراحل وهم:
فرط حمض اليوريك في الدم.
نوبات النقرس الحادة.
فترة ما بين النوبات
النقرس المزمن.
يمكنك القراءة عن كل مرحلة على حدى من هنا. يتم تشخيص مرض النقرس من خلال الفحص الاكلينيكي ومراجعة التاريخ المرضي للمريض المصاب بالنقرس.
كما قد يقوم الطبيب بطلب تحليل لمعرفة نسبة حمض اليوريك في الدم، أو قد يقوم باستخراج عينة من السائل المحيط بمفصل الكاحل المصاب والذي يشبه تمامًا بذل الركبة لتحليل السائل وبيان وجود ترسبات حمض اليوريك به من عدمها.
ويعتمد العلاج على المرحلة التي وصل إليها مرض النقرس فإما يكون علاج دوائي مثل دواء الكولشيسين وذلك لتقليل الم المفاصل او مضادات الالتهابات اللاستيرودية مثل النابروكسين ، أو تكون ادوية للحد من انتاج حمض اليوريك او التخلص منه.
أما عن العلاج الغير دوائي فنوصي بشرب كميات وفيرة من المياه و الحد من استهلاك المشروبات التي تحتوي على قدر كبير من السكريات أو المشروبات الكحولية بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن.
هو إلتهاب يحدث نتيجة العدوى ببكتيريا (جرثومة)، وغالبًا ما تكون العدوى غير مباشرة، وذلك نتيجة إنتقال العدوى عن طريق الدم او مباشرة عن طريق جرح قريب من مفصل الكاحل.
وفي حالة اصابة المريض بالتهاب بالمفصل الصديدي قد يعاني المريض من وجود ألم و تورم واحمرار في مفصل الكاحل، وفي بعض الاحيان يصاحبه ارتفاع في درجة الحرارة المريض.
و يتم التشخيص عن طريق الفحص السريري ، وقد يحتاج الطبيب أخذ عينة من السائل الزلالي من المفصل بإستخدام ابره و تحليل هذه العينة وذلك للكشف عن وجود اي بكتيريا و عمل مزرعة لمعرفة نوع المضاد الحيوي المناسب للعلاج.
يحتاج المريض أثناء العلاج الى الراحة للمساعدة على استشفاء مفصل الكاحل، كما يحتاج للتغذية الجيدة لتحسين مناعة جسم المريض.
اما عن العلاج ففي الاغلب يكون مضاد حيوي يتم وصفه حسب نتيجة المزرعة وتقييم الطبيب. يمكنك القراءة اكثر عن التهابات المفاصل الصديدي من هنا..
يعد قصور الوتر الظنبوبي الخلفي أحد أكثر مشكلات القدم والكاحل شيوعًا والذي يظهر عند التهاب أو تمزق الوتر الظنبوبي الخلفي مما يؤدي إلى ظهور مشكلة أخرى وهي تسطح القدم المكتسب.
وتختلف الأعراض حسب درجة قصور الوتر منها الشعور بالألم داخل القدم والكاحل بالإضافة إلى التورم في منطقة الكعب، ومع تطور المرض قد يتغير اتجاه مشط وأصابع القدم للخارج بينما يلتف الكاحل نحو الداخل.
وهناك بعض العلامات التي تدل على وجود قصور الوتر الظنبوبي الخلفي مثل :
تورم بطول الوتر من أسفل الساق حتى القدم ومرورًا بالكاحل
تغير في شكل القدم
القدرة على رؤية أصابع القدم عند النظر للكعب من الخلف والذي لا يظهر في الطبيعي في القدم السليمة
وفي التشخيص يختبر الطبيب مرونة القدم ومدى مجال حركتها على الجانبين ، كما يقوم الطبيب باختبار مجال حركة الكاحل كما قد يطلب بعض الأشعات بالاضافة الى معرفة تاريخه المرضي.
تختلف مراحل قصور الوتر الظنبوبي كما تتعدد انواع العلاج من علاج تحفظي إلى تدخل جراحي وغيره تبعًا للحالة، لذا يمكنك القراءة بشكل مفصل عن قصور الوتر الظنبوبي الخلفي من هنا.
التهاب العظام والغضروف السالخ هو مرض يحدث عندما تبدأ أطراف أحد العظام في الانفصال عما حولها من عظام وغضاريف نتيجة لنقص أو عدم وصول الدم إلى هذه المنطقة مسببًا عدم وصول الغذاء اللازم للمفصل والعظام.
أكثر المفاصل تعرضًا لالتهاب العظام والغضروف السالخ هو مفصل الركبة، ولكن في بعض الأوقات قد يظهر التهاب العظام والغضروف السالخ في مفصل الكاحل.
يسبب التهاب العظام والغضروف السالخ آلام شديدة في منطقة الكاحل بالإضافة إلى تورم وانتفاخ هذه المنطقة، كما قد يسمع المريض صوت طقطقة "فرقعة" بمفصل الكاحل". على الأغلب تقوم العظام بإصلاح نفسها من تلقاء نفسها، بالإضافة إلى ذلك قد يلجأ المرضى إلى تجبير منطقة الكاحل واستخدام العكازات أثناء الحركة والمحاولة من الحد من الحركة والتمارين الرياضية حتى تقوم العظام بالاستشفاء والالتئام.
يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي لتخفيف التورم والألم في عدة حالات منها فشل الطرق التحفظية لعلاج الالتهاب أو إذا كانت شظايا العظام قد انفصلت بشكل كامل وكان حجمها أكبر من 1 سم.
هناك عدة جراحات يمكن إجرائها لعلاج التهاب العظام والغضروف السالخ منها تثبيت الشظية في العظام عن طريق الشرائح والمسامير. حفر في العظام الموجودة في المفصل المصاب لخلق طرق جديدة للأوعية الدموية لضمان توصيل الدم والغذاء اللازم للمفصل أو عن طريق استبدال المنطقة التالفة من العظام بقطعة جديدة من العظم والغضاريف. يمكنك القراءة أكثر عن التهاب العظام والغضروف السالخ من هنا.
غالبًا ما تصيب خشونة مفصل الكاحل صغار السن بعد الحوادث أو إصابات كرة القدم والتي بدورها تؤدي الى تآكل في مفصل الكاحل وتكون مصحوبة بألم شديد في الكاحل مع تورم بسيط. كما أنه من الممكن أيضًا أن يؤدي الروماتيزم والنقرس والسمنة “زيادة التحميل على مفصل الكاحل” إلى تآكل المفصل والإصابة بالخشونة.
ومن الأعراض التي قد تدل على خشونة مفصل الكاحل: سخونة المفصل وعدم القدرة على المشي لفترة طويلة ومسافات بعيدة بالإضافة إلى الألم الشديد الناتج بعد اي مجهود بدني، واحيانًا قد يصبح الكاحل متيبس ومتصلب ويشعر المريض بعدم القدرة على تحريكه نهائيًا.
ولتشخيص خشونة مفصل الكاحل يقوم الطبيب بالفحص السريري ومتابعة تاريخه المرضي بالإضافة الى السؤال اذا كان المريض يشعر بالراحة عند القيام بنشاطات معينة بالإضافة الى فحص المفصل نفسه و تقييم مدى حركته وأماكن الألم به.
وعادة ما يلجأ الأطباء أولا إلى العلاج التحفظي حيث ينصح الأطباء بتقليل الوزن لتقليل الحمل الواقع على مفصل الكاحل وذلك في حالات الخشونة البسيطة مع الحرص على القيام بالعلاج الطبيعي ووضع لاصقات الحرارة.
و مع حالات الخشونة المتوسطة قد يلجأ الطبيب إلى حقن الخلايا الجزعية والتي تساعد في تسريع عملية الالتئام واستشفاء الغضاريف ، أما عن الحالات المتقدمة فلا بديل عن التدخل الجراحي. لمعرفة اكثر عن خشونة مفصل الكاحل اقرأ من هنا.
تحدث اصابة التواء الكاحل عند تعرض واحد أو أكثر من أربطة الكاحل للتمدد المفرط أو التمزق والتي من وظائفها الإحاطة وربط عظام الساق والقدم عند التقاءهما لتكوين مفصل الكاحل.
وتحدث الإصابة عند لف الكاحل بصورة مفاجئة مما يؤدي لتمدد الأربطة بصورة أكبر من قدرتها الطبيعية على التمدد، وفي حالة تعرض الكاحل للالتواء تظهر بعض هذه الأعراض منها تورم الكعب ، فكلما كانت درجة الالتواء كبيرة ازداد التورم، كما قد تظهر بعض الكدمات ويتغير لون الكاحل الى اللون الأزرق.
وأثناء التشخيص يقوم الطبيب بمحاولة تحريك الكاحل للتحقق من نطاق حركته بعد الإصابة و مدى ثبات المفصل. كما سيقوم الطبيب بفحص وتر أكيلس لمعرفة ما إذا كان قد أُصيب أم لا.
كسور الكاحل من أكثر الكسور تعقيدًا و تتراوح حدة كسور الكاحل من حالة لأخرى، فقد تقتصر الإصابة على الشرخ أو الكسر وقد تصل إلى الكسر المفتوح وهو اقتران كسر العظام باختراقها للجلد بالإضافة الى الكسور الاجهادية
ومن ضمن اسباب حدوث كسور بالكاحل السقوط بعد القفز أو التعرض للعرقلة أو السقوط أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو دوران الكاحل والتفافه بصورة شديدة ومفاجئة.
تتشابه أعراض كسور الكاحل مع أعراض التواء الكاحل إلى حدٍ كبير وهي تورم الكاحل والشعور بألم شديد في الكعب بالإضافة الى تغير لون الكاحل الى الازرق، وفي بعض .الحالات قد يحدث نتوء العظام خارج الجلد خاصة في حالة الكسر المفتوح
وتختلف انواع الكسور فمنها كسر الكعب الوحشي وهو أكثر كسور الكاحل انتشارًا وكسر الكعب الانسى وكسر ميزونوف و كسر يماثل كسر الكعبين وغيرهم.
يتم علاج الكسور بالطريقة المناسبة بعد الفحص تبعًا للحالة وشدة الكسر ونوعه ، لتعرف اكثر عن كسور الكاحل اقرأ من هنا.
هذا يعتمد على سبب الألم ففي بعض الأحيان قد يحتاج الكاحل للراحة المنزلية المؤقتة لكي يتعافي وينتهي الألم، ولكن إذا لم يختفي الألم مع الراحة وقمت بإهمال هذا الألم قد يتفاقم الوضع ويصاب المريض بخشونة في مفصل الكاحل والتي قد تؤثر على قدرته في المشي وممارسة حياته الطبيعية بشكل عادي بمرور الوقت.
هل ألم الكاحل مرتبط بألم الركبة؟
لا، لا يوجد ارتباط بين ألم الكاحل وألم الركبة ، فلا يوجد تفسير إذا شعرت بألم في الركبة وألم في الكاحل في نفس الوقت ويجب الكشف على كلا المفصلين لتحديد سبب ألم كل منهما على حدى.
متى يجب زيارة الطبيب إذا شعرت بألم في الكاحل؟
إذا لم تشعر بالتحسن مع الراحة في المنزل وشعرت بألم في الكاحل مستمر لعدة أيام "من 5 ل 7 أيام" ، يجب عليك التوجه للطبيب مباشرة.
هل يمكن علاج ألم الكاحل بالأعشاب؟
لا يوجد أي صحة لما يدعيه بعض الناس من وجود علاج لألم الكاحل بالأعشاب، فعند الشعور بألم في الكاحل يجب عليك زيارة الطبيب لتحديد سبب الألم أولاً ومن ثم علاجه.