العلاج بالأكسجين المضغوط هو أن يتم تنفس أوكسجين نقي بنسبة 100٪ في غرفة مغلقة قد تتسع لشخص واحد أو عدة أشخاص. و هذا التركيز أعلى خمسة أضعاف من تركيز الأوكسجين فى الهواء العادي الذي نتنفسه و الذى يشكل الأوكسجين فيه نسبة الخمس فقط. كما أن الضغط داخل هذه الغرفة يكون حوالي ضعف الضغط الجوي العادي.
و ينتج عن ذلك إذابة كمية كبيرة من الأوكسجين فى الدم بحيث يذهب الدم الى أنسجة الجسم المختلفة و هو محمل بهذه الكمية الهائلة من الأوكسجين مما يساعد على تحسين حالة الخلايا الموجوده بهذه الأنسجة. و عادة ما تستغرق الجلسة ما بين 30 – 120 دقيقة.
الإستخدامات العامة:
- علاج إنسداد الأوعية الدموية بفقاعة هواء والتي يمكن أن تحدث عند الغواصين أو عمال المناجم الذين يصعدون بسرعة كبيرة السطح
- علاج تسمم أول أكسيد الكربون
- الإصابات بعد العلاج الإشعاعي لعلاج سرطان
- ترقيع الجلد والحروق
الإستخدامات فى جراحة العظام:
- كعامل مساعد فى علاج الإلتهابات الصديدية للعظام حيث أن الدورة الدموية للأسنجة العظمية المصابة تكون ضعيفة مما يجعلها غير قادرة على مقاومة الميكروبات و البكتريا.
- تحفيز الكسور على الإلتئام و خاصة تلك التى تكون فرص الإلتئام فيها ضعيفة تستغرق وقتا طويلا لتلتئم مثل الكسور المتفتته.
- لعلاج الجروح الصعبة و التى لا تلتئم فى وقت مناسب كما يحدث فى مرضى السكر و فى المرضى الذين يعانون من ضعف فى الدورة الدموية الطرفية مثل المدخنين.
العلاج بالأكسجين المضغوط آمن بصفة عامة . و أكثر الأعراض الجانبية شيوعا هو:
- آلام الأذن الوسطى و الجيوب الأنفية خلال الجلسة و ذلك نتيجة وجود الضغط المرتفع.
- القلق فى المرضى الذين يعانون من الخوف من الأماكن المغلقة و هى حالة موجوده فى حوالي 2٪ من الناس و قد يحتاجوا لتناول بعض المهدئات قبل بدء الجلسة.
مع تمنياتي لك بالصحة و العافية ا.د. هشام عبدالباقي أستشاري جراحة العظام بجامعة عين شمس رئيس أقسام جراحة العظام بمعهد ناصر
اترك تعليقاً