هشاشة العظام

هشاشة (ترقق أو وهن) العظام مرض شائع يصيب نصف السيدات وثلث الرجال فوق سن السبعين. ويؤدي الى ضعف تدريجي للعظام بحيث تصبح ضعيفة وسهلة الكسر، فالعظام الطبيعية تشبه قطعة الإسفنج المليء بالمسامات الصغيرة، أما في حالة الإصابة بهشاشة العظام فيزداد حجم المسامات وتصبح العظام أكثر هشاشة.

ونظرًا لأهمية هذا الموضوع، أفردنا لمرض هشاشة العظام هذا المقال والذي سنحدثكم فيه عن ما يلي؛

  • أسباب هشاشة العظام
  • اعراض هشاشة العظام
  • علاج هشاشة العظام
  • اعراض هشاشة العظام عند النساء
  • علاج هشاشة العظام لكبار السن
  • أعراض هشاشة العظام في الركبة
هشاشة (ترقق أو وهن) العظام
هشاشة العظام

حوار تلفزيوني عن هشاشة العظام

أعراض هشاشة العظام

فيما يلي بعض الأعراض الشائعة لهشاشة العظام:

انحناء العمود الفقري
انحناء العمود الفقري من أعراض هشاشة العظام
  • الكسور: أحيانًا يتسبب ترقق العظام فيضعف العظام لدرجة تجعلها تنكسر، أو تنكسر بسهولة، بسبب إصابات طفيفة أو بدون سبب واضح.
  • آلام الظهر: يمكن أن يتسبب مرض هشاشه العظام في ضعف عظام العمود الفقري وهشاشتها، مما يؤدي إلى آلام الظهر، مع نشوء وضعية منحنية للظهر.
  • فقدان الطول: يمكن أن يتسبب مرض هشاشه العظام في انضغاط عظام العمود الفقري، مؤديًا إلى فقدان الطول بمرور الوقت.
  • وضعية الانحناء: قد يتسبب مرض هشاشة العظام في ضعف وهشاشة العظام في العمود الفقري، مما يؤدي إلى انحناء الجسم.
  • الكسور في أماكن غير معتادة: في بعض الاحيان، يتسبب ترقق العظام في ضعفها بدرجة كبيرة، ويؤدي ذلك إلى حدوث كسور في أماكن غير معتادة مثل الرسغ أو الضلع أو الحوض.

أعراض هشاشة العظام في الركبة

يشيع السؤال عن أعراض هشاشة وترقق العظام في الركبة، وهنا، يجب أن ننوه إلى أن مفصل الركبة يصاب بالهشاشة مع باقي الجسم، ولا يوجد هشاشة خاصة بالركبة فقط، أما عن أعراض اصابة الركبة بالهشاشة مع باقي عظام الجسم كما ذكرنا فتتمثل في:

  • الألم المتزايد
  • التهاب وتآكل في المفصل (خشونة في الركبة)، وكذلك في الغضاريف
  • تورم في الركبة
  • شعور بتيبس المفصل

من المهم أن نلاحظ أن هشاشة العظام، في كثير من الأحيان، لا تظهر عليها أي أعراض ملحوظة حتى ينكسر العظم. لذلك، من المهم إجراء فحوصات منتظمة لكثافة العظام، واتباع أسلوب حياة صحي للعظام للوقاية من هشاشتها.

وهذا يشمل الحصول على ما يكفي من الكالسيوم وفيتامين” د “، وممارسة تمارين رفع الأثقال، وعدم التدخين. إذا كنت قلقًا بشأن هشاشة العظام أو كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فمن المهم استشارة أخصائي رعاية صحية للتشخيص والعلاج المناسبين.

هل هناك أعراض لهشاشة العظام؟

 

مصدر الالم فى مرض هشاشة العظام؟


بعض حالات هشاشة العظام تعاني من آلام بسبب أحد الأسباب التالية

  • هشاشة العظام هي حالة تؤدي إلى ضعف وترقق العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسور، وعادًة ما يكون الألم المصاحب لهشاشة العظام نتيجة لكسر في أحد العظام. قد يحدث آلام في ضلوع الصدر نتيجة حدوث كسر به مع حركة عنيفة مثل العطس، كما يمكن لكسر في إحدى فقرات الظهر بسبب هشاشة العظام أن يؤدي الى ضغط على احد الاعصاب، مما يُسبب الشعور بالألم.
  • كسور إجهادية: (Stress fractures)، وهى تحدث أثناء القيام بالمهام والأنشطة اليومية العادية، او عند التعرض لإصابة بسيطة متكررة لا تُسبب كسراً في الاشخاص الأصحاء، مثل كسور القدم .
  • كسور الفقرات الانضغاطية: (Compression fractures)، قد تحدث كسور العمود الفقري بسبب ضغط الغضايف (الديسك) على الفقرات الهشة، مما قد يتسبب بالألم وضعف في الحركة وتقوس الظهر.
  • حدوث كسورو شروخ رفيعة في نسيج العظام مع الاصابات والحركات البسيطة.
  • آلام ناتجة عن الاعراض الجانبية لبعض أدوية هشاشة العظام
  • التقلصات العضلية: وذلك نتيجة التقلص المستمر للعضلات كمحاولة للحد من الحركات الزائدة وحماية العظام، هذه التقلصات يمكن أن تسبب الألم فى مرضى هشاشة العظام.
كسر-انضغاطي-بالفقرات-نتيجة-ترقق-العظام
كسر انضغاطي بالفقرات نتيجة هشاشة العظام

العوامل التى تساعد على هشاشة (ترقق) العظام

  • السن: مع تقدمنا في السن، تصبح عظامنا بشكل طبيعي أكثر هشاشة وعرضة للكسور، فكلما تقدم العمر كلما قلت كتلة العظام بمعدل 0,3% لدى الرجل و0,5 % لدى المرأة سنوياً. وهذا الفقدان يقع من منتصف سن العشرينات ويزداد المعدل فوق سن الأربعين، ولا سيما بعد انقطاع الدورة الشهرية حيث يزداد معدل الفقدان ليصبح 2-3 % سنويا، لتصبح العظام هشة مترققة مما يعرضها للكسر بسهولة.
  • الجنس: تزداد نسبة الإصابة فى السيدات خاصة بعد انقطاع الطمث عنها فى الرجال لأن النساء لديهن كتلة عظمية أقل من الرجال.

 كما يحدث ضعف فى العظام مع التغييرات الهرمونية التى تصاحب إنقطاع الدورة الشهرية، وذلك نتيجة التوقف التدريجي فى إنتاج هرمون الإستروجين والذى يوفر حماية للعظام، وتحدث الإصابة بترقق العظام في الرجال فى مرحلة عمرية متأخرة عن النساء بنحو عشرة أعوام.

  • وجود تاريخ مرضي لكسر: سواء كان الكسر فى المريض ذاته أو أحد والديه.
  • صغر حجم الجسم: يميل الأشخاص الذين لديهم إطارات عظمية صغيرة ورفيعة إلى أن تكون كتلة عظامهم أقل، وبذلك يكونون أكثر عرضة للإصابة بترقق العظام.
  • تاريخ العائلة: إذا كان لديك تاريخ عائلي من مرض ترقق العظام، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة.
  • وزن المريض: يزداد ترقق العظام فى المرضى الذين يعانون من نحافة شديدة.
  • إنقطاع الدورة الشهرية فى السيدات: سواء كان ذلك طبيعيا أو نتيجة جراحة.
  • التدخين والكحوليات حيث يؤثر تناول الكحول بكثرة على قدرة الجسم على امتصاص واستخدام الكالسيوم، مما قد يزيد من خطر الإصابة بضعف وترقق العظام.
  • انعدام أو قلة التعرض لأشعة الشمس
  • عدم ممارسة الرياضة بشكل كافي، فنمط الحياة الخاملة وقلة النشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بهشاشة العظام.
  • الأدوية: هناك بعض الأدوية التى تساعد على حدوث ترقق العظام، و لا سيما الكورتيزون، وذلك بالإضافة لبعض الأدوية التى تعالج الصرع والأدوية التى تساعد على سيولة الدم.
افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

 

الوقاية من هشاشة العظام

  • الإهتمام بتناول كميات مناسبة من الكالسيوم، فالكالسيوم ضروري للحفاظ على عظام قوية. تشمل المصادر الجيدة للكالسيوم منتجات الألبان والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والأطعمة والمشروبات المدعمة بالكالسيوم..
  • التعرض لأشعة الشمس بصورة كافية (لا يجب أن يكون التعرض بصورة مباشرة).
  • تناول فيتامين “د“،  حيث يساعد فيتامين “د” جسمك على امتصاص الكالسيوم، وتشمل المصادر الجيدة لفيتامين (د) الأسماك الدهنية، والأطعمة والمشروبات المدعمة.
  • ممارسة الرياضة بصفة منتظمة مثل المشي، كما يمكن أن تساعد تمارين حمل الأثقال والمقاومة في بناء عظام قوية والحفاظ عليها.
  • تجنب الكحوليات و المشروبات التى تحتوى على نسبة عالية من الكافيين، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية، لأنها تقلل من إمتصاص الكالسيوم.
  • التوقف عن التدخين.
  • الحفاظ على نظام غذائي صحي: يمكن أن يساعد النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضروات والعناصر الغذائية الأخرى في الحفاظ على عظام قوية.

 تمارين لهشاشة العظام

من أفضل الوسائل لمنع هشاشة (ترقق) العظام وتقوية العظام هي ممارسة التمارين الرياضية بإنتظام، حتى إذا كان لديك بالفعل ترقق العظام، فإن ممارسة الرياضة تساعدك على الحفاظ على كثافة العظام لديك.

هناك ثلاثة أنواع من التمارين الهامة لهشاشة العظام،  ونحتاج لممارسة الأنواع الثلاثة لبناء عظام صحية:

  • تمارين حمل وزن الجسم
  • تمرينات المقاومة
  • تمارين المرونة

تمارين حمل وزن الجسم:

تمارين رفع الأثقال، وتعني أن القدمين والساقين يحملون وزن الجسم الخاص بك، وأفضل مثال لهذه التمارين هو المشي. بعض الرياضات مثل ركوب الدراجات والسباحة مفيدة للقلب والرئتين، ولكنها لا تشمل تحمل الوزن، وبالتالي غير مفيدة لترقق العظام، نظرًا لأن وزنك لا يكون محمولا على قدميك أثناء مارستهما. 

المشي لمسافة 7-10 كيلومتر في الأسبوع تساعد على بناء صحة العظام، وللصحة العامة، يوصي معظم الخبراء بالحصول على ما لا يقل عن نصف ساعة من ممارسة الرياضة خمس مرات في الأسبوع.

تمارين المقاومة:

تمارين رفع الأثقال لمقاومة هشاشة العظام
تمارين رفع الأثقال

أظهرت الدراسات أن ممارسة تمارين المقاومة يزيد كثافة العظام ويقلل من خطر الاصابة بكسور، وتشمل تمارين المقاومة:

  1. حمل الأثقال أو آلات التمارين في المنزل أو في صالة الألعاب الرياضية
  2. استخدام الحبال المطاطية
  3. تمارين الماء؛ أي عمل تمارين أثناء الوقوف فى حمام السباحة لمقاومة الماء.

وللحصول على أفضل النتائج، يفضل القيام بتمارين المقاومة مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع. ويمكنك جعل ممارسة التمارين أكثر تحديا من خلال زيادة الأثقال تدريجيا وزيادة تكرار التمارين.

يجب عمل تمارين للعضلات المختلفة بما في ذلك عضلات الذراعين والصدر والكتفين والساقين والبطن والظهر، وتأكد من عدم القيام بتمارين المقاومة لمجموعة العضلات نفسها في يومين على التوالي، وإعطاء كل مجموعة العضلات وقت كاف للتعافي.

 تمارين المرونة 

الحفاظ على مرونة المفاصل يساعد على منع الاصابة. ومثال على هذه التمارين هي تمارين إطالة العضلات و اليوجا.

تمارين لإطالة العضلات
تمارين إطالة العضلات

لضمان سلامتك أثناء ممارسة الرياضة لترقق العظام يفضل أن تستشير طبيبك قبل البدء فى برنامجك الرياضي.

الوقاية من الكسور (تقليل مخاطر التعرض للسقوط):

  • يجب ترك إضاءة خافتة فى المنزل عند النوم.
  • عدم ترك أي متعلقات فى الممرات والتأكد من عدم وجود أشياء قد تعرقل المشي مثل أسلاك التليفون والكهرباء وكذلك عدم وجود أطراف بارزة للسجاد.
  • التأكد من جفاف أرض الحمام.
  • علاج ضعف الإبصار وعدم الإتزان.
  • وضع سجادة مطاطاية فى أرضية حوض الإستحمام ويفضل الإستحمام فى الوضع جالسا لكبار السن.
  • تجنب الأحذية ذات الكعب العالي

إصابة الرجال بهشاشة العظام

هل يصاب الرجال بهشاشة العظام؟ نعم. يصاب الرجال بهشاشة العظام. ففي الواقع، هناك العديد من الرجال فوق سن 65 يعانون من ترقق العظام. وعادة ما يبدأ ترقق العظام في وقت لاحق وتتقدم ببطء أكثر في الرجال. ومع ذلك، يمكن أن تكون الهشاشة العظمية لدى الرجال بنفس القدر من المعاناة والألم كما هو الحال عند النساء.

تشخيص هشاشة العظام

في هذا الفيديو يوضح الدكتور هشام عبدالباقي علاقة الكالسيوم بهشاشة العظام، وهل يمكن معرفة إذا ما كان المريض مصابًا بهشاشة العظام أم لا من خلال تحاليل نسبة الكالسيوم.

فحص ديكسا لتشخيص هشاشة العظام

يُستخدم فحص كثافة العظام لتشخيص مرض هشاشة العظام (Osteoporosis).

على الرغم من أن الأشعات العادية قد تظهر تغيرات تدل على وجود هشاشة فى العظام إلا أن هذه التغيرات لا تظهر إلا فى الحالات الهشاشة المتقدمة بعد فقدان حوالي ثلث العظام، ولذا، فالأشعة العادية غير دقيقة فى التشخيص.

والطريقة الجيدة للتأكد من وجود هشاشة العظام وتحديد شدته هو بإجراء إختبار كثافة العظام.

و يمكن قياس كثافة العظم بطرق مختلفة، وأفضلها القياس بواسطة استعمال جهاز قياس كثافة العظام (DEXA)، وذلك لكونه أدق طريقة لمعرفة قوة العظام.

و يحتاج لعمل هذا الإختبار:

  • السيدات فوق 65 سنة
  • السيدات الأقل عمرا إذا كانت الدورة الشهرية قد إنقطعت مبكرا عن موعدها أو كان هناك أحد العوامل المساعدة على حدوث هشاشة العظام.
  • الاشخاص الذين عولجوا ولفترة طويلة بالكورتيزون.
  • السيدات بعد إنقطاع الدورة الشهرية إذا كانوا قد أصيبوا بكسر.
  • الاشخاص الذين لديهم امراض مزمنة تؤدي لوهن العظام مثل الامراض التي تؤثر على امتصاص الغذاء من الامعاء.
  • الاشخاص الذين أصيبوا بكسر بعد التعرض لصدمة خفيفة.

فى هذا الإختبار يتم إستخدام جرعات صغيرة من الأشعة لتقييم كثافة العظام فى ثلاث أماكن من الجسم و هى:

  • الفقرات القطنية
  • اعلى عظمة الفخذ
  • أسفل عظمة الكعبرة بالرسغ

و هذه الاماكن من العظام تتميز بأن العظام الموجودة بها ذات مسام كبيرة (عظام أسفنجية)، و بالتالي تتأثر بصورة سريعة بهشاشة العظام، حيث ان تآكل العظام يحدث أغلبه على أسطح النسيج العظمي. وهذا هو السبب فى ان أغلب كسور المرضى الذين يعانون من هشاشة العظام تكون موجودة فى هذه المواضع الثلاث.
و بالتالي فإن قياس هشاشة العظام فى هذه الأماكن يُمَكن الطبيب من تشخيص ترقق العظام فى هذه المواضع  بصورة مبكرة عن الاجزاء الاخرى من الهيكل العظمي.

فيديو عن فحص ديكسا لمرفة كثافة العظام

فحص ديكسا لقياس هشاشة العظام

العلاج الدوائي لهشاشة العظام

العلاج الهرموني

وذلك بتناول هرمون الإستروجن الذى يتوقف إنتاجه مع وقف الدورة الشهرية. ويساعد الإستروجين على تقوية العظام وتقليل مخاطر الكسور كما يساعد أيضا على تقليل الأعراض المصاحبة لإنقطاع الدورة.

و يجب أن يكون العلاج الهرموني تحت إشراف أحد أطباء أمراض النساء لتجنب حدوث أي أعراض جانبية مثل زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

البيسفوسفونات

البيسفوسفونات هو علاج غير هرموني يعمل على وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام. ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الأدوية تساعد على منع المزيد من فقدان المادة العظمية في المرضى الذين قد فقدوا بعضها بالفعل. عادة ما يتم تناول البايفوسفونيت عن طريق الفم (و بعض هذه الأدوية يمكن تناوله مرة واحدة فى الاسبوع) أو الوريد.

فيتامين “د”:

فيتامين “د” من العناصر الغذائية الهامة التي تشارك في تنظيم مستويات الكالسيوم والفوسفور في الجسم. وهو ضروري للحفاظ على قوة العظام والأسنان. ويمكن أن يؤدي نقص فيتامين “د” إلى ضعف العظام وزيادة خطر الإصابة بترقق العظام.

غالبًا ما يُنصح باستخدام مكملات فيتامين (د) كعلاج لهشاشة العظام، خاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من نقص فيتامين “د”، حيث يمكن أن تساعد مكملات فيتامين (د) في زيادة كثافة العظام، وتقليل مخاطر الإصابة بالكسور.

ومع ذلك، فإن فيتامين (د) وحده لا يكفي عادة لعلاج هشاشة العظام وعادًة ما يستخدم مع وسائل علاجية أخرى، مثل مكملات الكالسيوم وممارسة تمارين رفع الأثقال.

الكالسيوم:

إذا كنت مصابًا بهشاشة العظام ، فقد يوصي طبيبك المعالج بتناول مكملات الكالسيوم، هذا بالإضافة إلى الحصول على ما يكفي من الكالسيوم من نظامك الغذائي. تشمل المصادر الغذائية الجيدة للكالسيوم منتجات الألبان، والخضروات ذات الأوراق الخضراء الداكنة، والأطعمة والمشروبات المدعمة بالكالسيوم.

يتم إعطاء إضافات الكالسيوم للنساء اللواتي يعانين من هشاشة العظام. وتكون عادة في شكل أقراص للمضغ أو مشروبات فوارة.

الكالسيتونين:

الكالسيتونين هو هرمون طبيعي تنتجه الغدة الدرقية ويشارك في تنظيم مستويات الكالسيوم في الجسم، وهو يعمل على منع فقدان المزيد من المادة العظمية، كما أنه قد يُسكن بعض الألم في حالة وجود كسر.

يعمل الكالسيتونين عن طريق تثبيط نشاط الخلايا المتلفه للعظام والتي تسمى ناقضات العظم (وهي خلايا تقوم بإذابة الكالسيوم في العظام عند نقصه، أي الكالسيوم، في الدم) ، والتي تساعد في الحفاظ على كتلة العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور. وحيث أن الكالسيتونين يتكسر في المعدة فعادة ما يتم إعطاؤه كرذاذ أنفي أو حقن وهو أكثر فعالية عند النساء بعد سن اليأس.

يمكن تحمل الكالسيتونين بشكل جيد وله آثار جانبية قليلة. ومع ذلك، فهو ليس فعال مثل العلاجات الأخرى لهشاشة العظام ،مثل البايفوسفونيت والعلاج بالإستروجين. وعادة ما يستخدم كعلاج بديل للأشخاص الذين لا يستطيعون تناول الأدوية السابق ذكرها. أو كعلاج مساعد بالاشتراك مع وسائل علاجية أخرى.

References:

https://www.aihw.gov.au/reports/chronic-musculoskeletal-conditions/osteoporosis/contents/what-is-osteoporosis

https://www.bones.nih.gov/health-info/bone/osteoporosis/overview

https://www.osteoporosis.org.au/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *