تُعد حقن البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP) واحدة من أكثر العلاجات شيوعًا وفعالية في علاج مشاكل المفاصل، الأوتار، والعضلات مثل حقن البلازما لعلاج خشونة الركبة وحقن البلازما لعلاج شوكة الكعب العظمية.
يعتمد هذا العلاج على استغلال قدرة الصفائح الدموية في تحفيز عملية الشفاء الطبيعي للجسم. ومع ذلك، لتحقيق أفضل النتائج من هذه الحقن، هناك تعليمات هامة يجب الالتزام بها، أبرزها تجنب الأدوية المضادة للالتهابات قبل وبعد العلاج.
لماذا تُعتبر الأدوية المضادة للالتهابات مشكلة في حقن البلازما؟
تعتمد حقن البلازما على الصفائح الدموية وعوامل النمو الطبيعية التي تُطلقها لتحفيز إصلاح الأنسجة. الأدوية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، ورغم فعاليتها في تقليل الألم والالتهاب، إلا أنها تُعيق نشاط الصفائح الدموية وعملية الالتهاب الطبيعية الضرورية للشفاء.
كيف تؤثر الأدوية المضادة للالتهابات على حقن البلازما؟
- تقليل فاعلية الصفائح الدموية: الصفائح الدموية هي العنصر الأساسي في البلازما المحقونة، وتناول الأدوية المضادة للالتهابات يحد من قدرتها على إطلاق عوامل النمو اللازمة لتجديد الأنسجة.
- إبطاء الشفاء الطبيعي: يعتمد الجسم على الالتهاب الطبيعي كجزء من استجابته للشفاء. عندما يتم تثبيط هذه الاستجابة، تتباطأ عملية إصلاح الأنسجة المتضررة.
التوقيت الأمثل لتوقف الأدوية المضادة للالتهابات
- قبل الحقن: يُوصى بتجنبها لمدة أسبوعين لتحضير الجسم بشكل مثالي.
- بعد الحقن: يجب تجنبها أيضًا لمدة أسبوعين للسماح للصفائح الدموية بأداء وظيفتها بشكل كامل.
اترك تعليقاً