تقوس الساقين لدى الأطفال أحد مشكلات العظام التي تثير قلق الاباء على أطفالهم نظرًا لما تسببه من مضاعفات مستقبليه تؤثر على جودة حياة الطفل، خاصًة اذا لم يتم علاج تقوس الساقين للاطفال المصابين في سن مبكرة.
وينتج عن إهمال علاج تقوس الساقين عند الاطفال حديثي السن مضاعفات يعانيها الطفل بعد تخطية مرحلة الطفولة، ويبدأ علاج تقوس الساقين في سن أكبر. وذلك بعد مروره بآلام ومضاعفات جسدية كان يمكن تجنبها. إلى جانب الأثر النفسي الذي يتركه التقوس عند الاطفال
وفي هذا المقال نلقي الضوء على النقاط الأكثر أهمية فيما يخص تقوس الساقين لدى الأطفال. ومن هذه النقاط؛ درجات تقوس الساقين عند الاطفال، علاج تقوس الساقين عند الاطفال عمر سنة، عملية تقوس الساقين كعلاج نهائي، تمارين لعلاج تقوس الساقين عند الاطفال. وغيرها من النقاط الهامة فتابعونا.
ما هو تقوس الساقين عند الرضع؟
يعد تقوس الساقين مشكلة شائعة لدى الأطفال. تؤثر هذه المشكلة على استقامة عظام الساقين بنسبة كبيرة. ويظهر تقوس الساقين عندما يقوم الطفل بالوقوف وضم الكاحلين معًا فتظهر مسافة كبيرة بين الساقين أو بين الركبتين مؤدية لمظهر غير صحي وغير جمالي مما قد يؤثر على نفسية الطفل.
يظهر تقوس وانحراف الساقين عن بعضهما بشكل أكثر وضوحًا في المشي. وعلى الرغم من الأطفال عادة لا يعانون من ألم أثناء المشي، إلا أنه ومع مرور الوقت، إذا استمر تقوس الساقين عند الأطفال بعد عمر سنتين، فقد يصاحب التقوس عرج أثناء المشي وعدم القدرة على الاتزان.
هل تقوس الساقين عند الأطفال طبيعي؟
أغلب حالات التقوس تكون غير مقلقة إذا كانت زاوية التقوس صغيرة حتى العام الثاني من الولادة. حيث يشير افضل دكتور علاج تقوس الساقين للأطفال إلى أن تقوس الساقين عند الأطفال الرضع أمراً طبيعياً. وذلك بسبب وضعية نموهم المنحنية في رحم الأم وهو سبب فسيولوجي طبيعي يمر به أغلب الرضع بعد الولادة.
متى يختفي تقوس الساقين عند الاطفال؟
قد يعاني الطفل من تقوس الساقين إلى الخارج في بداية ولادته، بعدها تعتدل الساق وتصبح في موضعها الطبيعي بعد السنة الأولى. وقد تتجه الساقين في الاعوجاج إلى الداخل بعد سنتين من الولادة، ومن ثَم تعود الساق إلى نموها الطبيعي بدون وجود تقوس في أيٍ من الساقين
ومن المتوقع أن تعود كلتا الساقين إلى وضعهما الطبيعي بعد مرور سنتين من الولادة. حيث تبدأ الساق في الاعتدال والخروج إلى الخارج وتعود الساقين إلى الوضع الطبيعي، ولكن في حالة عدم عودة الساق إلى الوضع الطبيعي، فلابد حينها من مراجعة طبيب عظام أطفال للاطمئنان ومعرفة سبب التقوس وعلاجه.
ما هي أنواع تقوس الساقين عند الأطفال؟
الطفل ذو الساق السليمة عادًة ما يستطيع أن يضم قدميه (الكاحلين معًا) بدون وجود مسافة بين الركبتين.
ويمكن تقسيم التقوس الى نوعين على حسب اتجاهه:
تقوس الساقين للداخل: ويسمى التقوس ذو الركبة الروحاء حيث يصعب على الطفل ضم قدميه سويا نظرا لقرب ركبتيه من بعضهما و بعد قدميه في نفس الوقت، ويسمى بالانجليزي Genu Valgum أو Knock-knee.
تقوس الساقين للخارج: ويسمى التقوس ذو الركبة الفحجاء فان الطفل يستطيع ضم قدميه لكن تظل هناك مسافة كبيرة بين ركبتيه، ويسمى بالانجليزية Genu varum أو Bow-legs.
ما درجات تقوس الساقين عند الأطفال؟
الكثير من أمهات الأطفال الذين يعانون من تقوس الساقين غالبًا ما يتساءلون عن درجات تقوس الساقين. فدرجات التقوس تتفاوت من طفل إلى آخر. وكلما زادت درجة التقوس كلما زاد الوقت اللازم لعلاج الطفل وزادت فرص اللجوء للجراحة لاستعدال التقوس.
ما هي أضرار تقوس الساقين عند الأطفال؟ وهل تقوس الساقين إعاقة؟
يجب زيارة طبيب عظام مختص لمعرفة نوع التقوس وإذا كان يحتاج للعلاج ونوع العلاج مناسب له.
فبالإضافة إلى التأثير النفسي السلبي على الطفل المصاب بالتقوس، فإذا تم ترك الطفل بدون استعدال للتقوس قد يزيد ذلك من شدته.
كما أنه قد يصاحب هذا التقوس ألم في المفاصل مع التقدم في العمر وخاصة مفصل الركبة، وقد يعرض الطفل إلى حدوث خشونة في مفصل الركبة مع تقدم العمر.
تقوس الساقين وقصر القامة
هل علاج تقوس الساقين يزيد الطول؟
في حالات تقوس الساقين، سواء تقوس الساقين في الأطفال أو تقوس الساقين في البالغين، كلما زادت زاوية التقوس، كلما قل طول المريض وعانى من قصر القامة. وذلك نتيجة قصر المسافة بين مفصلي الفخذ والكاحل، ولذلك من المتوقع مع جراحة استعدال التقوس الذي يعاني منه الطفل أنه قد يزداد طوله بعض الشيء.
متى يجب أن يشعر الاهل بالقلق بشأن تقوس الساقين؟
إذا كان طفلك يعاني من تقوس الساقين مع أي من الأعراض التالية، فقد يكون لديه حالة مرضية:
- تقوس الساقين الذي يزداد سوءًا بعد سن الثانية
- مظهر غير متماثل للساقين
- انخفاض نطاق الحركة في الوركين
- يعرج عند المشي
- آلام الركبة أو الورك تزداد حدة مع الوقت
- عدم اتزان الحركة أثناء المشي والجري
- آلام الظهر
- قامة قصيرة
تقوس الساقين للداخل عند الأطفال
و يطلق عليه ايضا اسم “التصاق الفخذين” حيث تكون الركبتين متقاربتين عندما يحاول الطفل الوقوف بينما تكون القدمين متباعدتين. وينتج عن هذه الحالة ضرر على الركبة حيث يقع معظم وزن الجسم على الجهة الخارجية من الركبة.
أسباب تقوس الساقين للداخل عند الأطفال
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بتقوس الساقين للداخل عند الأطفال ومنها:
- نقص في فيتامين د
- نقص في الكالسيوم
- مرض باجيت العظمي
- تسمم بالفلورايد أو الرصاص
- مرض بلاونت
- كسر في مفصل الركبة لم يتم علاجه بصورة سليمة
- إصابة في مركز النمو حول مفصل الركبة
- وجود تشوهات خلقية منذ الولادة
- كساح الأطفال أو لين العظام
أعراض وتشخيص تقوس الساقين للداخل عند الأطفال
يظهر تقوس الساقين للداخل في الأطفال فتكون الركبيتين ملتصقتين ببعضهما بينما تكون الساقين متباعدتين، ويمكن رؤيتها بوضوح بالعين المجردة.
قد يواجه الطفل صعوية أثناء المشي نتيجة ارتطام الركبتين ببعضهما أثناء المشي. كما أنه قد يشعر بألم في الركبة و الساق مع التقدم في العمر. ولذلك، يجب زيارة الطبيب المعالج لكي يقوم باستعدال التقوس قبل اشتداد حالته.
علاج تقوس الساقين للداخل عند الأطفال
يختلف علاج تقوس الساقين للداخل عند الأطفال طبقًا للتشخيص الذي يحدده الطبيب المعالج. وأغلب علاج التقوس البسيط في الأطفال يكون بالعلاج التحفظي بدن إجراء عملية تقوس الساقين
ففي حالة أنه كان بسبب مرض لين العظام “الكساح: والذي ينتج عن نقص فيتامين “د” أو الكالسيوم ، ولذلك يأخذ الطفل فيتامين د فى بشكل حقن (تستمر فعاليتها لنحو ستة أشهر) أو فى شكل أقراص أو شراب.
إلا أنه في بعض الحالات الشديدة قد يتم اللجوء لإجراء جراحات استعدال التقوس ، ويجب أن يكون علاج التقوس مصاحبًا بتقليل الوزن. حيث أن السمنة من أحد أهم العوامل التي تؤثر في تقوس الساقين
تقوس الساقين للخارج عند الأطفال
تقوس الساقين للخارج هي حالة يستطيع الطفل فيها ضم قدميه مع وجود مسافة كبيرة بين ركبتيه أثناء الوقوف، مع استمرار حالة الاعوجاج هذه بعد تجاوز الطفل عمر الثالثة.
أسباب تقوس الساقين للخارج عند الأطفال
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى الإصابة بتقوس الساقين للخارج ” ركبة فحجاء” منها
- لين عظام الأطفال أو ما يسمى بالكساح وقد يكون ناتج عن نقص الكالسيوم أو فيتامين “د” في الجسم. أو وجود خلل في وظيفته أثناء الحمل وبعد الولادة مما. يؤدي إلى ضعف ساقي الطفل
- حالات وراثية ولكنها غير شائعة
- التئام الكسور بشكل غير صحيح ولا سيما كسور الركبة
- وجود أورام في العظم
- مرض بلاونت
- البدانة والسمنة
- ومن الأسباب التي قد تسبب تقوس الساقين مع مرور الوقت هو ممارسة كرة القدم في سن صغيره. فممارسة كرة القدم قد تساعد على حدوث تقوس الساقين.
- استخدام مشاية الأطفال وتركه عليها لفترات طويلة قبل أن يستعد كليًا للمشي أو للوقوف. مما يؤثر على عظام الساقين ويتسبب في الإصابة بالتقوس وخاصة إذا كان الطفل يعاني من زيادة الوزن.
أعراض وتشخيص تقوس الساقين للخارج عند الأطفال
يمكن ملاحظة المظهر الغير متناسق للساقين المتباعدتين بالعين المجردة، حيث تظهر أعراض الحركة الغير متناسقة مع نمط المشي الغير مستقيم.
قد يحتاج الطبيب إلى إجراء الأشعات الخاصة بالتقوس “scanogram”لقياس زاوية التقويس وتحديد العلاج المناسب لحالة التقوس لدى الطفل.
كما أنه في الغالب لا يشعر الطفل بأي ألم نتيجة تقوس الساقين للداخل. ولكن مع الوقت وازدياد العمر قد يشعر بألم مع الحركة وعدم القدرة على الاتزان أثناء المشي وممارسة الرياضات. خاصة تلك التي تتطلب حركات عالية المجهود كما أنها قد تؤثر بالسلب في نفسية الطفل وتعرضه للتنمر من قبل الأطفال الآخرين الذين لا يعون خطورة الموقف.
علاج تقوس الساقين للداخل عند الأطفال
كما ذكرنا في السابق تختلف طرق العلاج باختلاف التشخيص عند الأطفال. ويختلف العلاج حسب شدة التقوس وسرعة تطوره وسبب التقوس.
و غالبا سيوصي أفضل دكتور لعلاج تقوس الساقين للاطفال بإنقاص وزن الطفل حيث يساعد إنقاص الوزن على تقليل الضغط على الركبتين مما يساهم في استقرار الساقين والإبطاء من زيادة التقوس لدرجات أكبر.
هل يمكن علاج تقوس الساقين بدون جراحة؟
اذا كان التقوس ناتج عن لين العظام وكانت زاوية التقوس صغيرة، فيتم العلاج بمكملات فيتامين “د” والكالسيوم، وهي العناصر الغذائية للعظم حتى يتمكن من تصحيح نفسه، وبالتالي يمكن علاج تقوس الساقين الناجم عن الكساح بهذه المكملات الغذائية وحدها.
في حالة مرض“بلاونت” يحتاج الطفل غالبا إلى إجراء عمليات. وتنقسم الإجراءات الجراحية المتبعة لتصحيح تقوس الساقين لنوعين رئيسيين، وهما كالآتي:
عملية تعديل مراكز النمو: أو ما يُعرف بعملية النمو الموجه، أو عملية تعديل سرعات النمو (بالإنجليزية: Hemiepiphysiodesis temporary arrest)
وهي أكثر أنواع الجراحات المستخدمة لعلاج تقوس الساقين بدءًا من عمر سنتين ونصف وخاصة فى المرحلة العمرية من 3 الى 12 عامًا عن طريق التحكم فى سرعة نمو العظام فى أماكن محددة. تتم هذه الجراحة عن طريق وضع شريحة صغيرة ومسمارين على طول صفائح النمو المتواجدة في نهاية العظام الطويلة، والمسؤولة عن زيادة طول العظام مع نمو الطفل، وذلك لتقليل سرعة نمو العظمة فى هذا الجانب مع السماح للجانب المقابل بالنمو بالمعدل الطبيعي.
وبالتالي يتم تصحيح وضع التقوس تدريجيًا مع نمو الطفل. و بعد وصول العظام للإستقامة السليمة يتم رفع الشريحة للسماح للعظام بإستكمال النمو بصورة طبيعية، ويشار إلى أنّ هذا الإجراء يعد بسيطًا وسهلًا وقابلًا للإرجاع، ويجدر التنويه إلى أنّ تصحيح التقوس يحتاج لفترة تتراوح من 6 إلى 12 شهرًا على حسب درجة التقوس، وسيتمكن الطفل من المشي بعد العملية مباشرةً دون الحاجة لاستخدام جبس أو جبيرة.
مزايا هذه الجراحة:
- تتم من خلال جرح صغير
- يستطيع المريض المشي على رجله فى اليوم التالي للجراحة دون الحاجة لوضع جبس أو جبيرة.
- لا ينتج عنها قصر بالرجل
- لا يحتاج المريض للمبيت فى المستشفى بعد الجراحة
قطع عظم قصبة الساق: (بالإنجليزية: Tibial osteotomy)
تُجرى هذه العملية من خلال شق عظمي بسيط فى قصبة الساق (القصبة) التي توجد مباشرةً أسفل الركبة، ويعاد استعدال التقوس، ثم تُثبّت عظمة قصبة الساق فى وضعها السليم خلال فترة التعافي، إما باستخدام مثبت خارجي يوضع على الجزء الخارجي من الساق.
أو شريحة داخلية ومسامير طبية، وقد يكون من الضروري استخدام العكاز لبعض الأسابيع بعد إجراء العملية، كما يمكن وضع جبيرة من الجبس لحماية العظام أثناء التعافي في بعض الحالات.
ويمكن القيام ببعض تمارين العلاج الطبيعي حسب توصيات الطبيب كمحاولة لاستعادة قوة العظمة وحركاتها. وسيوضّح الطبيب للمُصاب وذويه الوقت الذي يحتاجه للتعافي والقدرة على العودة لممارسة الأنشطة اليومية
كما أنه من الأفضل زيارة أطباء العلاج الطبيعي. لتقديم بعض التمارين التي تعمل على تقوية الفخذ وعضلات الساق والتي تساعد أيضًا على استقرار الركبتين.
علاج تقوس الركبة لدى الأطفال بالأعشاب
بالبحث فى الانترنت عن علاج لتقوس الساقين عند الأطفال قد تجد الأمهات الكثير من المواقع التى تذكر طرق عديدة لعلاج هذا التقوس. منها الأعشاب، إلا أنه لم يثبت أن هذه الأعشاب تصلح لعلاج واستعدال الاعوجاج والتقوس الذى يكون موجودا بالعظام.
هل هناك تمارين لعلاج تقوس الساقين عند الأطفال؟
لم يثبت علميًا ان هناك تمارين معينة تساعد الأطفال على التخلص من التقوس الذى يعانون منه. وإنما هي مجرد تمارين تساهم في تقوية الفخذ وعضلات الساق.
ينصح الأطباء الأهالي بممارسة الأطفال للرياضة للحفاظ على الوزن المثالي مع تجنب إرهاق الركبة والساقين. ومن أفضل هذه الرياضات السباحة والتمارين المائية والمشي.
كيف يمكن تجنب تقوس الركبة عند الرضع؟
- على الأم أثناء فترة الحمل تناول المكملات الغذائية تحت إشراف الطبيب التي تحتوي على فيتامين “د” والكالسيوم مما يعزز نمو العظام لدى الجنين.
- من المهم أن يتم تعريض الرضيع لأشعة الشمس بشكل يومي في فترة الصباح الباكر. أو قبل غروب الشمس بساعتين لمدة ربع أو ثلث ساعة للحصول على فيتامين “د”.
- يجب أن يتناول الطفل الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن المختلفة، والأطعمة التي تحتوي على فيتامين “د” مثل البيض والسمك، والأطعمة التي تحتوي على الكالسيوم مثل منتجات الألبان.
- الاعتماد على الرضاعة الطبيعية مع منح الطفل مكملات غذائية إن دعت الحاجة لذلك
- عدم ترك الطفل على المشاية لفترات طويلة خاصة إن كان يعاني من زيادة في الوزن.
تقوس الساقين لطفل عمره عام
قد تبدأ الأمهات بالقلق عند رؤية تقوس في ساقي طفلها وخاصة وإن كان مولودها الأول. ولكن أغلب الرضع يولدون بوجود تقوس بسيط في الساقين وتتفاوت درجة التقوس من رضيع إلى آخر، إلا أنه مع الوقت تبدأ ساقاه في اتخاذ شكلهما الطبيعى.
ولذلك لا يجب الحكم على ساقيه منذ العام الأول ولكن إذا مر أكثر من سنتين ولم يعتدل التقوس طبيعيًا يرجح زيارة طبيبك المختص لفحص الطفل ومعرفة سبب التقوس وعلاجه.
كما ننصح بالحرص على أن يتعرض طفلك لفترات مناسبة وكافية لأشعة الشمس، وأيضًا من المهم حصول الطفل على أطعمة غنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، وفيتامين (د) بعد بلوغه 6 أشهر. ومن المهم أيضًا الحصول على العصائر والمأكولات التى تحتوي على فيتامين “سي”.
أسئلة شائعة عن تقوس الساقين عند الاطفال
يمكنك معرفة ما إذا كانت أرجل طفلك مقوسة من خلال النظر إلى أرجلهم أثناء وقوفهم بشكل مستقيم مع وضع أقدامهم معًا وملامسة ركبهم.
تتضمن بعض العلامات التي تشير إلى أن طفلك يعاني من تقوس في الساقين ما يلي: مسافة ملحوظة بين ركبتي الطفل عند لمس أقدامه – انحناء أرجل الطفل للخارج، مما يعطي شكل القوس – أثناء مشي الطفل، يبدو أن أرجله تتمايل أو تتأرجح إلى الجانب.
نعم ، تقوس الساقين أمر شائع عند الأطفال الصغار، وخاصة عند الرضع والأطفال الصغار. هذا لأن الأطفال يولدون بساق متقوسة والتي عادة ما تستقيم عندما يبدأون في الوقوف والمشي. يعاني العديد من الأطفال من درجة ما من الانحناء في أرجلهم حتى عمر 2-3 سنوات تقريبًا.
وعادةً ما يُعتبر تقوس الساق أمرًا طبيعيًا، وغالبًا ما يتحسن من تلقاء نفسه مع نمو الطفل وتطوره. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد تستمر الحالة أو تزداد سوءًا، مما يشير إلى وجود حالة طبية أساسية تحتاج إلى تقييم وعلاج من قبل طبيب العظام.
من المهم ملاحظة أنه ليس كل الأطفال الذين لديهم أرجل مقوسة يحتاجون إلى علاج، فقط أولئك الذين يعانون من حالات أكثر شدة أو مزمنة قد يحتاجون إلى التدخل لمنع المضاعفات طويلة المدى.
عادة ما يولد الأطفال بانحناء طبيعي للساقين يتم استقامتها تدريجيًا عندما يبدأ الاطفال في الوقوف والمشي. يبدأ معظم الأطفال في المشي في عمر 12-15 شهرًا تقريبًا، وقد تظل أرجلهم تبدو مقوسة قليلاً أو متذبذبة خلال هذا الوقت.
عادًة ما يتحسن انحناء الساقين مع نمو الطفل وتطور قوته العضلية وتنسيقها. بحلول سن 2-3 سنوات تزداد استقامة معظم أرجل الأطفال إلى محاذاة طبيعية أكثر.
من المهم ملاحظة أنه ليس كل الأطفال يتطورون بنفس المعدل، وقد يعاني البعض من انحناء أكثر حدة في الساقين أو تأخرًا في نموهما.
نتابع معكم الاسئلة الشائعة عن تقوس الساقين في الأطفال
يعتمد طول الوقت الذي يستغرقه تصحيح تقوس الساقين عند الأطفال من خلال الجراحة على عدة عوامل، بما في ذلك شدة التقوس ونوع الجراحة التي يتم إجراؤها واستجابة الطفل للإجراء الجراحي.
يمكن أن تختلف فترة التعافي بعد الجراحة تبعًا لعمر الطفل وصحته العامة ونوع الإجراء الذي يتم إجراؤه. عادةً ما يكون الأطفال قادرين على تحميل الوزن على أرجلهم في غضون أسابيع قليلة من الجراحة، وقد يحتاجون إلى استخدام عكازات أو مشاية لفترة من الوقت.
قد يستغرق التعافي الكامل بعد الجراحة لتصحيح تقوس الساقين من عدة أشهر إلى سنة أو أكثر. خلال هذا الوقت، سيحتاج الطبيب إلى مراقبة الطفل عن كثب للتأكد من أن الساقين تتعافيان بشكل صحيح وأن المحاذاة الصحيحة يتم الحفاظ عليها.
في معظم الحالات، يعتبر تقوس الساقين عند الأطفال الصغار جزءًا طبيعيًا من نموهم وسيتحسن أو يصحح نفسه دون تدخل. ومع ذلك، في بعض الحالات، يمكن أن يؤدي عدم علاج تقوس الساقين إلى مضاعفات، منها:
– التقوس المستمر: إذا كان التقوس شديدًا أو لم يتحسن بمرور الوقت، فقد يسبب مشاكل في المشي والجري والأنشطة الأخرى.
– الضغط غير الطبيعي على المفاصل: يمكن أن تضع الساقان المقوسة ضغطًا إضافيًا على الوركين والركبتين والكاحلين، مما قد يتسبب في آلام المفاصل وتلفها بمرور الوقت.
– تشوهات المشي: قد يصاب الأطفال الذين يعانون من تقوس الساقين غير المعالجين بنمط مشي غير طبيعي، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التوازن والسقوط.
– تأخر النمو الحركي: يمكن أن تجعل تقوس الساقين من الصعب على الأطفال تطوير مهاراتهم الحركية، مثل الزحف والوقوف والمشي.
-قلة ثقة بالنفس: قد يشعر الأطفال الذين يعانون من التقوس الشديد بالقلق بشأن مظهرهم، مما قد يؤثر على نموهم العاطفي والاجتماعي.
https://www.chortho.com/wp-content/uploads/2023/03/Bowlegs-Knock-Knees.pdf