فيتامين (د)

يعتبر فيتامين (د) من الفيتامينات المهمة لصحة العظام، و هو من فئة الفيتامينات التي تذوب في الدهون. و يقوم جلد الإنسان عند تعرضه للموجات الفوق بنفسجية من النوع “ب”  بإنتاج فيتامين (د) بصورته الخاملة، ثم ينقل إلى الكبد ليقوم بتحويله إلى صورة مفعلة جزئيا (د2) و يطلق في الدم لتقوم الكلى عند الحاجة بتحويلها إلى الصورة المفعلة (د3) والتي تدخل في العمليات الحيوية في الجسم.

الوظائف الأساسية لفيتامين (د) في الجسم:

  • يساعد على إمتصاص الكالسيوم والفوسفات من الأمعاء، وإعادة إمتصاص الكالسيوم في الكلية.
  • المحافظة على نسبة الكالسيوم والفوسفات في الدم.
  • ترسيب الكالسيوم والفوسفات في العظام مما يؤدي الى تقويتها ونموها الطبيعي.
  • الابحاث الحديثة تشير الى أنه قد يحمي من هشاشة العظام و إرتفاع الضغط و السرطان و بعض الأمراض المناعية.

مصادر فيتامين (د)

  • إن الجنين عادة ما يحصل على احتياجاته من فيتامين د من الأم الحامل عبر المشيمة حتى مع انخفاض أو نقص مخزون الأم من هذا الفيتامين غير أن ذلك يصبح متعذرا بالطبع في حالات النقص الشديد بمخزون الأم .
  • أشعة الشمس تؤدي الى تصنيع فيتامين (د) فى الجلد وهي المصدر الرئيسي. الاهتمام بتعريض الجسم للشمس المباشرة صباحاً وعصراً، وهي فترات تسقط فيها أشعة الشمس بصورة مائلة إلى الأرض وينصح بتفادي فترات القيظ حيث تسقط الأشعة عمودية على الأرض , هناك نظريات علمية تؤكد أن تعرض الوجه والذراعين لمدة 15 دقيقة ولثلاث مرات في الأسبوع توفر للجسم مخزونا كافيا من فيتامين د، غير أن نظريات طبية أكثر تحفظا تقدر بأن تعريض الجسم لساعة يوميا هو خير وقاية من نقص فيتامين د. و كلما زادت مساحة الجلد المعرضة للشمس ، كلما زاد فيتامين (د) الذي يصنعه الجسم.
  • سيحتاج الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، إلى قضاء وقت أطول في الشمس لإنتاج نفس الكمية من فيتامين د مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة. لا يستطيع جسمك إنتاج فيتامين د إذا كنت تجلس في غرفة يدخلها نور الشمس من خلال نافذة زجاجية لأن الأشعة فوق البنفسجية (التي يحتاجها جسمك لصنع فيتامين د) لا يمكنها المرور عبر الزجاج.
  • الطعام الذي يحتوى على زيت السمك،السردين ، زبدة، صفار البيض، الكبد ، والحليب
  • مكملات الغذاء مثل الفيتاميناتVitD

الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة:

  •  الأطفال والكبار الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بصورة كافية, والأشخاص الغير قادرين على مغادرة منازلهم أو المقيمين في دور الرعاية, وأصحاب الأعمال الليلية.
  • الأشخاص الذين يقومون بتغطية أغلب أجسادهم.
  •  الأشخاص ذوي البشرة الداكنة, لكونها تحتوي على نسبة أعلى من صبغة الميلانين التي تحمي الجسم ضد أشعة الشمس فوق البنفسجية اللازمة لتكوين فيتامين (د).
  •  كبار السن, حيث أن بشرتهم تحتوي على نسبة أقل من مصنعات فيتامين (د).
  •  المصابين ببعض الأمراض التي تعيق امتصاص فيتامين (د) كمرض كرونز, ومرض حساسية القمح. والمرضى الذين أجروا عمليات تحويل مسار أو تكميم للمعدة.
  • الأطفال الرضع, لكونهم يعتمدون على حليب الأم الذي يعتبر مصدر فقير بفيتامين (د) إذا كانت الأم تعاني من النقص أو لا تتناول كميات كافية تمكنها من توفير حاجة جسمها وطفلها معا.
  • المصابون بالسمنة.

أسباب نقص فيتامين (د):

  • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس. يجب ملاحظة أن زجاج النوافذ لا يسمح بمرور الأشعه البنفسجية من النوع “ب” و الذى يساعد على تكوين فيتامين د. الجو الغائم أو الملوث بشدة يمكنه حجب جزء كبير من الأشعة الفوق بنفسجية
  • التقدم في العمر يقلل من المادة الأساسية المكونة لفيتامين (د) في الجلد.
  • سوء إمتصاص فيتامين (د) في الأمعاء الدقيقة بسبب وجود أمراض في الأمعاء.
  • زيادة الوزن مما يؤدي إلى تجمع فيتامين (د) في الدهون.
  • قلة فيتامين (د) في حليب الأم
  • أمراض الكبد
  • أمراض الكلى .
  • سوء التغذية.
  • المرضى الذين يتعاطون أدوية الصرع.
  • الأمراض الوراثية عند الأطفال بسبب زيادة إفراز الفوسفات في الكلية

المشاكل المترتبة على نقص فيتامين (د) :

 الأطفال:

  • تأخر في نمو العظام والجسم.
  • لين العظام مما يؤدي الى تقوس وتشوهات في الأرجل.
  • تأخر في الجلوس والمشي وظهور الأسنان.
  • قابلية الشعور بآلام النمو والتي يشكل نقص فيتامين د أحد أسبابها.

 البالغين:

  • ضعف العضلات عند كبار السن مما يعرضهم للسقوط المتكرر
  • مرض لين العظام ويتصف بقلة وجود العناصر المعدنية في العظم في الحوض والعمود الفقري والأطراف وكسور جزئية في عظام الحوض.

الكميات المطلوبه من فيتامين (د) يوميا:

العمر

وحدة دولية

ميكروغرام

0 – 12 شهر

400

10

1 – 13 سنة

600

15

14- 18 سنة

600

15

19 – 50 سنة

600

15

51 – 70 سنة

600

15

أكبر من 70 سنة

800

20

أعراض نقص فيتامين (د): 

  • آلام في العضلات وضعف العضلات .
  • آلام في العظام في منطقة معينة من الجسم أو في كل أنحاء الجسم وعندما يقوم الطبيب بالضغط على عظمة الصدر الأمامية والقصبة في الساق يشعر المريض بالآلام واضحة
  • كسور في العظام وبالأخص عند كبار السن، وكسر مفصل الورك.

 أعراض نقص فتيامين (د) الشديدة عند الأطفال:

  • تأخر في النمو,تأخر في المشي,تأخر جلوس وزحف الأطفال.
  • لين في عظام الرأس وبروز مقدمة الجبهة.
  • بروز عظام الصدر من الجوانب.
  • زيادة عرض عظام الساعد.
  • تقوس في العمود الفقري.
  • تقوس في الأرجل.

 

التسمم بفيتامين (د): 

زيادة فيتامين (د) بصورة كبيرة فى الجسم أمر نادر قد يحدث نتيجة نتاول كميات كبيرة من الفيتامين. و ينتج عن ذلك ان يزداد الكالسيوم بصورة كبيرة فى الدم  مما يؤدي إلى شعور بالصداع و الغثيان و اضطرابات المعدة و الوهن كما له آثر سيء على الكلى.

هل نحتاج لعمل تحليل فيتامين د بصفة دورية؟

معظم الناس لا تحتاج لعمل تحليل فيتامين د. و يتم عمل هذا الإختبار لفئات معينة منهم: المرضى الذين يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي (مثل مرض التهاب الأمعاء) أو هشاشة العظام ؛ المرضى الذين خضعوا لجراحة فقدان الوزن ؛ المرضى الذين يتناولون ادوية لعلاج نوبات الصرع ؛ والأطفال الذين يعانون من مشاكل صحية و لا يخرجون من غرفهم. و إذا كان عمرك يزيد عن 70 عامًا ، أوصيك بفحص مستوياتك مرة واحدة على الأقل.
كذلك الأشخاص الذين تتطلب معتقداتهم الثقافية أو الدينية أن يلبسوا ملابس كاملة معظم الوقت، والذين تتضمن عاداتهم الغذائية القليل من منتجات الألبان أو لا تحتوي إضافات بفيتامين- د) ، قد يعانون أيضًا من نقص فيتامين د و لذا يجب اختبارهم.

هل يجب الحصول على فيتامين د من التعرض للشمس فقط؟

هناك ادعاءابأن المرء يحتاج إلى الحصول على كمية معينة من التعرض لأشعة الشمس كل يوم من أجل إنتاج ما يكفي من فيتامين د ليكون بصحة جيدة. هذا ليس صحيحا. يمكن لمعظم الناس الحصول على فيتامين د أيضا من المكملات الغذائية ومن الأطعمة المدعمة بفيتامين د.

هل كلما زاد تناولنا لفيتامين د كان ذلك أفضل لصحتنا؟

هذا اعتقاد خاطئ حيث يتم تخزين فيتامين د في دهون الجسم. لذا ، إذا كنت شخصًا نحيفا و تناولت جرعات كبيرة من فيتامين د ، فأنت تمتلك مساحة تخزين أقل ، مما يعني أن فيتامين د سيذهب إلى دمك وقد تمتص الكثير من الكالسيوم ، مما قد يؤدي الى مشاكل صحية.
افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

Share this post