يمكن دكتور العظام بعلاج بعض حالات تقوس الساقين بدءا من عمر سنتين و نصف و خاصة فى المرحلة العمرية من 3 الى 12 عاما عن طريق التحكم فى سرعة نمو العظام فى اماكن محددة. حيث يتم وضع شريحة صغيرة على احد جوانب مركز النمو لتقليل سرعة نمو العظمة فى هذا الجانب مع السماح للجانب المقابل بالنمو بالمعدل الطبيعي. فيتم مع النمو الطبيعي إستعدال التقوس الموجود بالعظمة. و بعد الوصول العظام للإستقامة السليمة يتم رفع الشريحة للسماح للعظام بإستكمال النمو بصورة طبيعية.
مزايا هذه الجراحة:
تتم من خلال جرح صغير
يستطيع المريض المشي على رجله فى اليوم التالي للجراحة دون الحاجة لوضع جبس أو جبيرة.
هذه الطريقة العلاجية تعتمد على توجيه موجات صوتية عالية الطاقة لأجزاء معينة من الجسم. و تستخدم هذه التقنية لتفتيت حصوات الكلى و الحالب بدون جراحة. كما أنها تستخدم لعلاج بعض حالات جراحة العظام منها على سبيل المثال:
و لا يحتاج المريض للتخدير او للحجز فى المستشفى. و هذه التقنية آمنه بصفة عامة و لكن يفضل تجنبها للمرضى الذين يعانون من ضعف فى الإحساس و للسيدات الحوامل. و لكن لا زال هناك خلاف على مدى جدوى هذه التقنية فى حالات جراحة العظام.
هناك العديد من الأمراض التى ترتبط بزيادة الوزن و السمنة مثل السكر و أمراض القلب. و من هذه الأمراض أيضا خشونة الركبة حيث يحدث تآكل للغضاريف التى تغطي سطح المفصل مما يؤدي الى حدوث ألم و يحد من مدى حركة و نشاط المريض.
فالسمنة تزيد من الأحمال على مفصلي الفخذ و الركبة مما يساعد على تآكل الغضاريف. و كل كيلو جرام من الوزن يزيد التحميل على مفصل الركبة بمقدار 4 كيلوجرامات. فلو كان وزن المريض زائدا عشرة كيلوجرامات مثلا فإن هذا يضع أربعون كيلوجرام من الوزن الزائد على مفصل الركبة مع كل خطوة يخطوها. كما ثبت أن تقليل الوزن بمقدار 5 كيلوجرامات يقلل من إحتمال حدوث خشونة بنسبة 50%.
كما ثبت علميا ان الأنسجة الدهنية فى الجسم تقوم بإفراز مواد تؤدي الى زيادة ألتهابات المفاصل و تزيد من حدة الخشونة ليس فى مفصل الركبة فقط بل فى جميع مفاصل الجسم و هذا يفسر سبب زيادة آلام المفاصل حتى فى مفاصل اليد و الرقبة فى حالات السمنة رغم أن هذه المفاصل لا تحمل جزء كبير من وزن الإنسان.
و لذا فقد ثبت بشكل قاطع أن أهم خطوة فى علاج خشونة الركبة هى تقليل الوزن الزائد و الحفاظ على الوزن المثالي للشخص.
بعد مرور حوالي 10- 14 يوم من الجراحة يتم فك غرز (خياطة) الجرح. و كثيرا ما يندهش المرضى من وجود دبابيس معدنية بدلا من غرز الخيوط الجراحية التقليدية.
و الحقيقة أن التدبيس يستخدم فى الجراحة منذ سنوات عديدة و ليس فقط لخياطة الجلد بل يستخدم أيضا فى جراحات أخرى مثل جراحات الجهاز الهضمى. و الدباسة الجراحية الحديثة هى آله بلاتستيكية تستخدم مرة واحدة و تكون محملة بعدد من الدبابيس.
و يتميز إستخدام الدباسة الجراحية بأنه أسرع فى خياطة الجلد من إستخدام الخيوط الجراحية العادية. كما أنها أكثر دقة و تناسقا منها.
و يتم فك الدبابيس بإستخدام آلة خاصة تقوم بفتح الدبوس دون التسبب فى ألم للمريض.
كثيرا ما نسمع عن شخص قد أصيب بكسر و انه قد تم تثبيت الكسر بواسطة شريحة بلاتين. فهل فعلا يستخدم البلاتين فى صناعة الشرائح؟
الحقيقة أن معظم الشرائح و المسامير المستخدمة فى تثبيت كسور العظام مصنوعة من سبائك من الحديد الذى لا يصدأ (Stainless steel) و هى لا تتفاعل مع الجسم. و حديثا تم إستخدام مادة التيتانيوم فى صناعة الشرائح و المسامير حيث تتميز بأن لها مرونة قريبة من مرونة العظام كما أنها لا تمنع عمل رنين مغناطيسي على الجزء المصاب.
أما البلاتين فهو لا يستخدم فى صناعة الشرائح و هذا الإعتقاد خاطيء.
من الشائع أن يتم تثبيت الكسور بإستخدام شرائح و مسامير أو مسامير نخاعية. و الهدف من هذه الشرائح و المسامير هو تثبيت الكسر فى الوضع المثالي له بدلاً من ربطه بالجبس الى أن يلتئم مع السماح للمريض بتحريك مفاصله حتى لا تتيبس. و بعد إلتئام الكسور تصبح هذه الشرائح بلا فائدة. فهل يتوجب إزالتها من الجسم بعد ذلك؟
فى الواقع أنه فى اغلب الحالات لا يتم رفع الشرائح و المسامير حيث أنها مصنوعه من مواد لا تتفاعل مع الجسم و لا تسبب له أي مضار صحية له بمرور الوقت. و لكن هناك بعض الحالات التي تستلزم رفع الشرائح:
إذا كانت المسامير تحتك بأنسجه أخرى قريبة منها مما يسبب ألم للمريض أو تمنع تحريك المفصل بصورة طبيعية. و لكن من المهم فى هذه الحالات التأكد أولا من أن الشريحة هى بالفعل مصدر الالم و ليس أي شيء آخر حتى لا يتم إجراء الجراحة بدون فائدة.
إذا حدث ألتهاب صديدي فى موضع الجراحة لان وجود الشريحة قد يعيق العلاج و التخلص من الميركوب (البكتريا) المسبب للالتهاب و هذا قد يمنع التئام الكسر
فى أغلب حالات الأطفال لأن العظام تنمو فى هذه المرحلة
فى الرياضيين الذين يمارسون رياضات عنيفه مثل كرة القدم و الكاراتيه ...
اذا كانت الشريحة او المسامير بارزة تحت الجلد بصورة تضايق المريض مثل شرائح عظمة الترقوة و القصبة
إذا كان هناك إحتياج لعمل رنين مغناطيسي حيث أن وجود الشرائح و المسامير يحول دون عمل الرنين و يؤدي الى عدم ظهور صور الأشعة بوضوح (و لكن هذا لا ينطبق على الشرائح و المسامير المصنوعة من مادة التيتانيوم).
اذا كانت الشريحة او المسامير قد كسرت او خرجت من موضعها و لم تصبح تقوم بوظيفتها لتثبيت الكسر
من الأفضل عدم رفع الشرائح إلا بعد مرور حوالى 18 شهر على إلتئام الكسر حتى تكون العظام قد عادت بدرجة كبيرة لقوتها. و رفع الشريحة و المسامير يؤدي الى حدوث ضعف مؤقت فى العظام بسبب وجود الثقوب الناتجة عن المسامير. و هذا الضعف يختفي بعد مرور حوالي ثلاث شهور من الجراحة عندما تملأ العظام هذه الثقوب.
يجب عدم العودة للرياضات العنيفة إلا بعد مرور ثلاث شهور من رفع الشرائح و المسامير (هذا لا ينطبق على المسامير النخاعية) حيث أن الثقوب الناتجة عن إزالة المسامير تكون نقطة ضعف خلال هذه الفترة مما قد يعرض العظمة للكسر إذا حدثت إصابة قوية فى هذاالوقت..
و يجب عدم الاستهانه بجراحات رفع الشرائح و المسامير حيث انه فى بعض الحالات قد يجد الطبيب بعض الصعوبات فى اخراج المسامير:
اذا كان هناك عظام تغطي موضع المسامير
اذا كان هناك تلف فى رأس المسمار بحيث لا يمكن تركيب المفك عليه لازالته
اذا حدث تلف او كسر فى المسمار اثناء رفعه
اذا كان المسمار النخاعي غائرا داخل العظمة
و رغم ذلك فيمكن رفع الشريحة و المسامير فى اغلب هذه الحالات ايضا بدون إحداث تلف فى العظام و ذلك باستخدام آلات مخصصة للرفع على الطبيب ان يكون قد حضرها قبل الجراحة
هل تؤثر الحركة بالسلب أم بالإيجاب على مرضى خشونة الركبة وخشونة الفخذ؟
في الماضي كان مرضى خشونة الركبة ينصحون بالراحة و تقليل المشي ظنا بأن ذلك مفيدًا للركبة، وأنه مع الحركة يشعر المريض بألم شديد يعيق حركته ويؤثر على غضاريف الركبة. إلا أن العلم الحديث أثبت أنه على النقيض تمامًا وأن المشي له عديد من الفوائد للمرضى الذين يعانون من خشونة مفصل الركبة و خشونة مفصل الفخد.
يتكون مفصل الركبة من عظام وغضاريف.وهذه الغضاريف تعتمد على سوائل المفصل من أجل التغذية. ولذلك إن تحريك مفاصلك وبخاصة أثناء المشى هي أحد الطرق الهامة التي تضمن حصول الغضروف على التغذية التي يحتاجها للبقاء بصحة جيدة.
فمثلاً قد تلاحظ أن هناك تيبس في مفصل الركبة مع الشعور بألم في الركبة في الصباح أو عندما تكون جالسًا وغير نشط أثناء النهار. أما مع مرور الوقت والحركة اليومية تتحسن حالة المفصل ويقل الألم والتيبس ويتندثر شعور وجود سخونة في مفصل الركبة. فعن طريق تحريك مفاصلك، فإنك تساعد الغضاريف على التغذية السليمة مع وصول دم كافي لمفصل الركبة وكافة المفاصل مما يحسن من وظائف الغضاريف ويساعد على حماية عظام المفاصل كما يساعد على تليين مفاصلك ، مما يقلل الألم والتصلب ويزيد من نطاق الحركة.
وبالإضافة لأهمية المشى والحركة لتقليل آلام خشونة الركبة وتورم الركبة، فإن المشى والحركة يعززان إطلاق مواد كيميائية تسمى الإندورفين في الدماغ والذي يعمل على تحسين المزاج، وأيضًا يقوما بالحفاظ على العضلات التي تقوم بدعم الركبة ويساعدا في بناء أنسجتها,
أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أن المشي له العديد من الفوائد للمرضى الذين يعانون من خشونة مفصل الركبة. و ينصح المرضى الذين يبدأون فى مزاولة هذا النشاط بالمشي 3000 خطوة يوميا و يتم زيادة مسافة المشي يوميا الى أن تبلغ 6000 خطوه. و هناك أجهزة الكترونيه متوفرة معروفة بأسم pedometer يتم وضعها فى الجيب أو حول الخصر أو الرسغ لقياس عدد الخطوات التى يخطوها المريض.
و إذا كان المشي لفترة طويلة يسبب ألم للمريض فإن عليه أن يقسم المشي لفترات متقطعة يرتاح فيما بينها، فمن الأفضل أن تمارس التمارين الرياضية والمشي لمدة 150 دقيقة كل أسبوع، وهذا يعادل 30 دقيقة من المشي 5 مرات في الأسبوع، ومن الأفضل أن تكون هذه النصف ساعة متقطعة.
و قد ثبت أن المشي (ابالإضافة للنظام الغذائي) يساعد على تقليل وزن المريض و بالتالي يقلل من الأحمال الواقعة على المفصل. كما أن المشي يقلل من تأثير خشونة الركبة على وظيفة و حركة المفصل حيث يحافظ على ليونته و قوة العضلات المحيطه به، كما أنه يقوم بتحريك كافة عضلات الجسم وتنشيط ضخ الدم من القلب.
و لكن ينصح المرضى بالإبتعاد عن الرياضات التى تتسبب فى زيادة الأحمال على المفاصل مثل الجري و الوثب و الرياضات التى تتطلب تغيير مفاجيء فى إتجاه الحركة.
و رغم أن السباحة من الرياضات الممتازة التى تساعد على تحريك المفاصل و تقوية العضلات بدون وضع أحمال كبيرة على المفاصل, إلا أن السباحة وحدها لا تغني عن المشي حيث أن المشي يقلل من هشاشة العظام و هو ما لا تحققه السباحة.
و لا مانع من المشي على السيور الكهربائية إذا تعذر الوصول لمكان مناسب للمشي.
تجنب إرتداء الكعب العالي و الصنادل أثناء المشي و أحرص على إرتداء حذاء رياضي مبطن بصورة جيدة
تجنب السير على الأراضى المائلة لأعلى أو لأسفل
تجنب السير على الأراضي الغير مستوية حيث أنها تعرض الركبة للإجهاد.
قم باستخدام العكازات إن كنت تعاني من آلام شديدة أثناء المشي، لأن استخدام عصا أو عكاز للمشي قد يقوم بتخفيف الضغط على المفاصل والمساعدة في التوازن والاستقرار.
تناول عدة أكواب من الماء قبل 15 دقيقة من بدء المشي ، وأكواب قليلة أخرى بعد أن تنتهي من المشي. و إذا كنت تمشي لمسافة أطول ، احتفظ بزجاجة من الماء في متناول يدك واشرب الماء كل 20 دقيقة أو نحو ذلك أثناء المشي.
خذ قسطًا من الراحة إذا بدأت مفاصلك في الشعور بالألم أثناء المشي، فمن الأفضل أن تجلس على مقعد لمدة دقيقة أو دقيقتين وتقم بتنظيم النفس ، ثم عد للمشي مرة أخرى.
قم بتمارين الاستطالة والتمدد بشكل دائم، وقم بوضع كمادات دافئة قبل المشي.
المشي وخشونة الركبة
في هذا الفيديو يوضح الدكتور هشام عبدالباقي أهمية المشي والحركة بشكل عام لمرضى خشونة الركبة ويوضح المفاهيم المغلوطة لكون مريض خشونة الركبة بحاجة للراحة بدلاً من المشي،كما يوضح أهم النصائح التي يجب إتباعها أثناء المشي.
كسور العظام في الأطفال تختلف عن مثيلاتها في البالغين. حيث تختلف عظام الأطفال بشكل كبير عن عظام البالغين، فهي تحوي مسامات وفراغات أكثر من عظام البالغين ويعد ذلك سببًا لمرونتها وليونتها.
كما أن هذه الفراغات تحد من انتشار الكسر وقت الإصابة. كذلك فإن الغشاء الذى يغطي العظام (السمحاق) أكثر سمكًا وخلاياه أكثر نشاطًا عند الأطفال. لذا، نجد أن كسور عظام الأطفال سريعة الالتئام مقارنةً بعظام البالغين.
وعادةً ما يستغرق التئام كسور العظام عند الأطفال في الأطراف العلوية من 4 إلى 6 أسابيع وفي الأطراف السفلية من 6 إلى 8 أسابيع وهي الكسور الشائعة لدى الأطفال. ويُستثنى من ذلك كسور صفيحة النمو التي قد تستغرق وقتاً أطول أو تحتاج لتدخل جراحي.
كما أن لعظام الأطفال، الأكثر مرونة كما سبق وذكرنا من عظام البالغين، القدرة على إعادة العظام المكسورة لشكلها الطبيعي أثناء النمو.
العوامل المساعدة للطفل على تعديل وضع الكسر
عمر الطفل فكلما كان الطفل أصغر عمرا زادت سرعة الالتئام
قرب الكسر من المفصل
نوع الكسر
العظم المكسور
شدة تأثر الأنسجة المحيطة بالعظم المكسور.
الأربطة والأوتار في جسم الفل أقوى نسبياً من العظام لذلك فإن الإصابات التي قد تؤدي الى خلع أو تمزق المفاصل عند البالغين، يمكنها أن تسبب الكسور عند الأطفال.
التشخيص
يعاني الطفل من الألم والتورم في موضع الكسر بعد الإصابة. وعادةً لا يستطيع الطفل تحريك الطرف المصاب، وقد يُلاحظ وجود اعوجاج في شكل الطرف الذي تعرض للكسر.
الغالبية العظمى من كسور الأطفال مثل كسور الركبة يتم علاجها بدون جراحة وذلك باستخدام الجبس أو الجبائر. ولكن يستثنى من ذلك بعض الكسور والتي تصيب مراكز النمو حيث كثيرًا ما تحتاج لعلاج جراحي. وذلك حتى لا يتأثر النمو في الطفل.
وكذلك الكسور التي تصيب أسطح المفاصل تحتاج لجراحة لتثبيتها في وضعها الأصلي تماما حتى لا يحدث تأثير سيء للمفصل بمرور الوقت.
ومن المقبول أن يكون هناك اعوجاجًا بسيطًا في عظام الأطفال عند تجبيرها ويختفى هذا الاعوجاج مع النمو وإعادة تشكيل العظام. وذلك بعكس كسور البالغين حيث من الممكن أن يسبب هذا الاعوجاج البسيط مشكلة في التئام ومحاذاة العظام.
فيديو للدكتور هشام عبد الباقي يتحدث فيه عن كسور الأطفال
كثير من الأطفال يجلسون بحيث يكونوا مستندين على مؤخرتهم مع وضع الركبتين منحنيتين الى جانبهم (على شكل حرف W) و هذا الوضع يكثر فى الأطفال الذين يعانون من ضعف فى عضلاتهم أو ليونة زائدة فى المفاصل.
و من الطبيعي أن يجلس الأطفال فى هذا الوضع من حين الى آخر و لكن على الأهل أن يتجنبوا ذلك قدر المستطاع لأنها قد تصبح الطريقة المفضلة لجلوس الطفل مما يؤثر على نموه بصورة سليمة. فهذا الوضع يسمح للجزع بأن يكون ثابتا و متوازنا بسهولة مما يجعل الطفل يستخدم يديه فى اللعب دون أن يبذل مجهودا فى الحفاظ على ثباته. و هذا يؤدي بمرور الوقت الى ضعف عضلات الجزع (عضلات الظهر و البطن).
كما أن هذا الوضع له تأثير سيء على المفاصل الفخذ و الركبة و القدم وقد يؤدى الى اعوجاج القدم للداخل أثناء المشي. فإذا كان الطفل يجلس على الأرض فى هذا الوضع فيجب تشجيعه على الجلوس فى أوضاع أخرى و إذا رفض ذلك فيتم تشجيعه على الجلوس على كرسي بدلا من الأرض. كما يجب تشجيع الطفل على مزاولة الرياضة لتقوية عضلاته و عدم الإكتفاء بلعبه أثناء الجلوس فقط.
يزداد معدل السقوط على الأرض داخل المنزل فى المرضى كبار السن و خاصة بعد سن الستون. و تزداد خطورة الإصابات الناتجة عنها و لاسيما إصابات الرأس و الكتف و الساعد و الحوض و الفخذ.
الأسباب:
هناك العديد من العوامل التى تزيد من إحتمال التعرض للسقوط:.
عوامل طبية
خلل وظيفة العضلات وهشاشة العظام
عدم انتظام ضربات القلب
الاكتئاب، ومرض الزهايمر
عدم الإتزان نتيجة أمراض الأعصاب أو الأذن الداخلية
التهاب المفاصل، وضعف عضلات الفخذ
السكتة الدماغية، ومرض باركنسون
فقدان السمع أو الرؤية
الآثار الجانبية للأدوية
عوامل الشخصية
العمر. خطرالسقوط يزداد مع التقدم في السن حيث تؤثر الشيخوخة على البصر، والتوازن، والقوة، والقدرة على الاستجابة بسرعة.
النشاط. يؤدي عدم ممارسة الرياضة إلى انخفاض التوازن و ضعف العظام والعضلات.
العادات السيئة. تناول الكحول والتدخين يؤديان الى انخفاض قوة العظام. تعاطي الكحول يمكن أن يؤدي أيضا لعدم الثبات و بطء رد الفعل.
النظام الغذائي. واتباع نظام غذائي سيء وعدم الحصول على ما يكفي من المياه يضعف القوة والطاقة، ويمكن أن يجعل من الصعب التحرك والقيام بالأنشطة اليومية.
عوامل في المنزل
العديد من حوادث السقوط هي نتيجة لأخطار منزلية مثل الأرضيات الزلقة أو الرطبة، وضعف الإضاءة و الأشياء التى تعرقل المشي مثل الأسلاك و السجاجيد الغير مستوية.
الأحذية و النعال الغير جيدة
الوقاية:
الحصول سنويا على فحص العين و الجسم بصفة عامة يتضمن تقييم مشاكل القلب وضغط الدم
عدم التدخين تجنب الكحوليات. سؤال الطبيب عن أي آثار جانبية من الأدوية بدء برنامج تمارين رياضية بعد إستشارة الطبيب والمشاركة في برنامج التمارين الرياضية التي تساعد على خفة الحركة والقوة والتوازن. كما أن استخدام السلم، والركض، والمشي ورفع الأثقال المناسبة يساعد على الحفاظ على قوة العظام و تجنب هشاشة العظام.
تظهر الأبحاث أن تعديلات السلامة البسيطة في المنزل (حيث تحدث معظم حوادث سقوط كبار السن) يمكن أن تقلل بشكل كبير من خطر السقوط والإصابات المصاحبة لها.
حجرة النوم
وضع مصباح وهاتف بالقرب من السرير
النوم على سرير يسهل الدخول والخروج منه.
ترتيب الملابس في الخزانة بحيث تكون سهلة الوصول إليها
تثبيت إضاءة على طول الطريق بين غرفة النوم والحمام.
تجنب ترك أغراض على الأرض قد تعرقل المشي
باقي المنزل:
ترتيب الأثاث بحيث يكون هناك ممر واضح للمشي
تثبيت مفاتيح إنارة سهل الوصول اليها على مداخل الغرفة حتى لا تضطر إلى السير في غرفة مظلمة لتشغيل ضوء.
المشي فقط في غرف والسلالم والقاعات مضاءة جيدا. تثبيت أطراف السجاجيد بإستخدام مسامير أو مواد لاصقة إزالة عتبات الأبواب عدم الوقوف على الكراسي أو مربعات لتصل إلى خزانات العلوية. تثبيت درابزين على جانبي الدرج بكامل طول الدرج. وضع سجادة مقاومة للإنزلاق بجانب و داخل حوض الاستحمام للخروج والدخول الآمن. التأكد من جفاف أرضيات الحمام استخدام مقعد حوض الاستحمام إذا لم تتمكن من خفض نفسك إلى أرضية الحوض أستخدام مساند حائطية للمساعدة على الحركة و الإتزان