قد يحدث تأخر فى إلتئام الجروح فى بعض المرضى حيث أن هناك عدة أسباب تأثر فى سرعة التئام الجروح:
- عمر المريض: كلما كان المريض صغيرا فى السن كلما كان الإلتئام أسرع
- درجة رطوبة الجرح: وجود رطوبة قليلة فى موضع الجرح يساعد على التئام الأنسجة على عكس الجفاف الشديد و الذى قد يتسبب فى تأخر الإلتئام.
- وجود التهابات صديدية يؤخر أو يمنع التئام الجروح و لذا يجب الإهتمام التام بالتعقيم أثناء الجراحات. كما يجب تناول المضادات الحيوية الوقائية بعدها و التى يكفي عادة أن يتم تناولها لمدة يومين فقط على عكس ما يعتقد الكثيرين من وجوب تناولها لمدة أسابيع.
- التغذية الدموية لأطراف الجرح و الذى يجب ان تكون كافية لإمداد الخلايا الحية فى الجرح بالغذاء الكافي للنمو و إمداد الأنسجة بالأجسام المضادة و كرات الدم البيضاء التى تقاوم البكتريا و الميكروبات.
- الضغط الزائد على الجرح يقلل من تدفق الدم من خلال الشعيرات الدموية و يبطيء من التئام الجرح.
- التورم أيضا يتسبب فى الضغط على الشعيرات الدموية الرفيعة و يقلل من تدفق الدم لأطراف الجرح. و لذا يجب علاج تورم موضع الجراحة للتعجيل بإلتئام الجرح.
- التدخين يبطيء من التئام الجروح بدرجة كبيرة
- السمنة تؤخر التئام الجروح نظرا لضعف الدورة الدموية فى الأنسجة الدهنية
- بعض الأمراض المزمنة مثل السكر و الفشل الكلوي تؤثر على سرعة الإلتئام.
- الغذاء المتوازن الغني بالبروتينات و الفيتامينات يساعد على الألتئام
- بعض الأدوية مثل الكورتيزون و بعض مضادات الالتهابات يبطيء الإلتئام