التهاب العظام الصديدي (تسوس العظام) والذي يُعرَف كذلك باسم التهاب العظم والنقى، والنقى هو السائل الموجود داخل العظام، مرض يهدد سلامة العظام إذا ما تم إهمال علاجه.
وهو عبارة عن عدوى تصيب العظام ويحدث نتيجة وجود بكتريا (ميكروب) فى العظام. وقد تصل البكتريا إلى العظام من أنسجة أخرى في الجسم مسببةً التهاب العظام الشديد. عادة ما تتسبب بالبكتيريا في العدوى، ولكن يمكن، في حالات قليلة، أن تسببها الفطريات أو الفيروسات.
يصيب التهاب العظم والنقي 2 من كل 10000 شخص، من الأطفال والبالغين، وقد يسبب ألمًا وتورمًا في المناطق المصابة، وحمى، وتصريفًا للقيح، بالإضافة إلى أعراض أخرى.
يعتمد علاج علاج تسوس العظام بالأساس على المضادات الحيوية وأحيانًا يضطر الطبيب للجوء للتدخل الجراحي كحل أخير. لذلك، نشدد على ضرورة علاج الحالة فور ظهور أعراض التهاب العظم البكتيري، لتجنب الجراحة وتجنب العلاج طويل الأمد بالمضادات الحيوية. كما أن العلاج المبكر يمنع تطور الحالة من مجرد عدوى إلى حالة التهاب العظم والنقي المزمن.
وفيما يلي نستعرض معكم أسباب التهاب العظام الصديدي وأعراضه، وكيفية تجنب الإصابة به. وكذلك التشخيص والحالات الاكثر عرضه للاصابة وأيضًا وسائل علاج التهاب العظم والنقي، فتابعونا لمعرفة المزيد.
أسباب الإصابة بالتهاب العظم والنقي
- تعرض العظام نفسها للبكتيريا والجراثيم.
- الإصابة بكسر مفتوح مما يجعل الكسر معرض للهواء يسمح بالتقاط العدوي البكتيرية.
- وجود التهاب صديدي فى مكان آخر من الجسم. مثل، التهابات الرئتين أو التهاب في المسالك البولية، مما قد يؤدي إلى دخول بكتريا فى مجرى الدم وإنتقالها إلى العظام.
- التقاط عدوى بكتيرية أثناء الخضوع لعملية جراحية، معرضةً العظام للعدوي.
- التهاب صديدي فى أنسجة قريبة من العظام، ثم يبدأ فى غزو العظام المجاورة.
علاج التهاب العظام الصديدي يبدأ بمعرفة نوع العدوى البكتيرية وتناول المضادات الحيوية المناسبة، ثم الجراحة إذا استدعى الأمر. ولتجنب الجراحة، يجب العرض على الطبيب فور ظهور أعراض التهاب العظم. إذا لم يتم علاج الإلتهاب الصديدي بصورة سليمة، يتحول إلى إلتهاب مزمن ويتسبب في فقدان إمدادات الدم، مما قد يؤدي في النهاية إلى موت أنسجة العظام (تنخر العظام) وتلفها.
يصيب الإلتهاب الصديدي الأطفال، وعادةً ما يكون فى العظام الطويلة مثل عظمة الفخذ والقصبة، كما قد يصيب الكبار، وفي الأغلب تحدث الاصابة في الفقرات والحوض.
المرضى الأكثر عرضة للإصابة بالإلتهاب الصديدي
- مرضى السكري وذلك لضعف مناعتهم وقابليتهم المرتفعة لالتقاط العدوى.
- مرضى الغسيل الكلوى، حيث يقوموا بتركيب الكثير من الوصلات أثناء غسيل الكلى مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة.
- المصابين بأمراض ضعف الجهاز المناعي. مثل مرضى الذئبة الحمراء ومرضى الايدز ومرضى السرطان.
- مرضى خلايا الدم المنجلية
- إصابة الطفل بالجدري المائي أو الالتهاب الرئوي.
- اصابة سابقة بالتهاب العظام الصديدي.
- المرضى الذين يتناولون مثبطات المناعة مثل الكورتيزون
- المدمنون الذين يتعاطون المخدرات بالحقن، فقد تكون هذا الحقن غير معقمة وبالتالي يحدث تلوث في مجرى الدم.
- مرضى التهاب المفاصل الروماتويدي
- المصابين بفيرس نقص المناعة المكتسب (HIV) الأيدز
ربما تكون أنت أيضًا في خطر أكبر بسبب اختيارات نمط الحياة التي تتخذها. وتشمل هذه، أولاً وقبل كل شيء، التدخين واستخدام منتجات النيكوتين. وتشمل العوامل الأخرى الإصابة بالسمنة المرضية أو سوء التغذية أو قلة النظافة الشخصية.
أعراض الإلتهاب الصديدي
هناك عدة أعراض تصاحب التهاب المفصل الصديدي وتتمثل هذه الأعراض في:
- ألم فى موضع الإلتهاب ولا يختفي الألم مع الراحة.
- حمى (إرتفاع فى درجة حرارة المريض) نتيجة العدوى البكتيرية.
- تعرق ورعشة
- إرهاق وخمول شديد
- الإصابة بصديد مكان الالتهاب
- تورم موضع الالتهاب
- سخونة موضعية مكان الالتهاب مصحوبه بالاحمرار.
- خروج القيح لسطح الجلد في موضع الإلتهاب
- أحيانًا، يصاحب هذا الألم عدم قدرة المريض على الحركة، لا سيما إن كان التهاب العظام الصديدي في الركبة أو القدم أو اليد.
- قد لا يصاب الطفل بارتفاع الحرارة، فنجده غير قادر أو يرفض تحريك الطرف المصاب بسبب الألم.
تشخيص التهاب العظام الصديدي
للوصول للتشخيص السليم يجب على الطبيب الإستماع الى شكوى المريض وفحصه بدقة، مع الاستعانه ببعض الوسائل التشخيصيه التى تساعد على تأكيد التشخيص وهي:
- تحاليل الدم مثل سرعة الترسيب CRP.
- مزرعة من الدم لمحاولة كشف البكتريا المسببة وتحديد نوع البكتيريا المسببة للالتهاب ونوع المضاد الحيوي المناسب لها.
- أخذ عينة بالأبرة من موضع الإلتهاب لفحصه بالميكروسكوب وعمل مزرعة له.
- المسح الذري لمعرفة مدي سوء الحالة والتدهور النسيجي الحادث.
- رنين المغناطيسي أو أشعة مقطعية لتحديد المكان الذي سيبدأ منه الطبيب تنظيف العظام والحدود التي سيصل إليها وقطر الفتحة المطلوب.
- الأشعة السينية، قد تبدو العظام سليمة خلال الأيام الأولى ثم يبدأ بعد ذلك ظهور تآكل العظام في الأشعة.
- إذا كانت العدوى المشتبه بها بالقرب من المفصل، فمن المحتمل أن يقوم طبيبك بسحب السائل من المفصل. سيتم بعد ذلك تحليل هذا السائل لتحديد نوع البكتيريا.
ينصح دومًا بإعطاء مضادات حيوية قوية وواسعة المجال فور الشك في وجود التهاب صديدي بعد أخذ عينة من الصديد لتحليلها وتحديد المضاد الحيوي المناسب للحالة، كما ينصح بتناول مضاد حيوي أثناء وبعد الخضوع لأيًا من جراحات العظام، وفقًا لتعليمات الطبيب المعالج.
هل الالتهابات شائعة مع كسر العظام؟
لا، على العكس هذا أمر غير شائع. ولكن، على الرغم من أن العدوى بعد الكسر ليست شائعة، إلا أنها يمكن أن تحدث بعد التعرض لكسر في العظام بسبب دخول البكتيريا إلى الجسم أثناء حدوث الإصابة اذا كان هناك جرح فى الجلد متصل بموضع الكسر(كسر مفتوح).
على سبيل المثال، عندما يخترق العظم الجلد أو ينفتح الجرح إلى العظم، يمكن للبكتيريا أن تصل بسهولة إلى العظام وتؤدي إلى العدوى مما يتطلب العلاج بشكل فوري. كما قد تحدث العدوى عند تثبيت الكسر جراحيا بواسطة شرائح أو مسمامير.
مضاعفات التهاب العظام الصديدي
- التهاب المفاصل الإنتاني حيث يمكن أن ينتشر الالتهاب في العظام إلى المفاصل القريبة.
- ضعف النمو. فعند إصابة الأطفال بالتهابات صديدية للعظام فإنها تؤثر بشكل كبير على معدل النمو لدي الطفل، خاصةً عند إصابة عظامه اللينة والتي تحتوي على صفائح النمو (مراكز النمو) الخاصة به والموجودة في أطراف العظام الطويلة.
- الإصابة بهشاشة العظام مما قد يؤدي الى الكسور.
علاج التهاب العظام الصديدي
من المهم للغاية عدم تأخير العلاج حتى لا يتحول الإلتهاب الى إلتهاب مزمن. فى بعض الحالات المبكرة قد يتم تجربة المضادات الحيوية لمدة يحددها الطبيب، ويستمر العلاج عادةً ما لا يقل عن 48 ساعة إلى ستة أسابيع مع الراحة في الفراش، وذلك عند تشخيص وعلاج الحالة في الأيام الأولى (3 إلى 5 أيام من بدايةالعدوى ).
ولكن، فى أغلب الحالات يتم اللجوء للجراحة لتنظيف موضع الإلتهاب، وكذلك أخذ عينة من الصديد وعمل مزرعة معملية لتحديد نوع المضاد الحيوي المناسب للبكتريا المسببة له، حيث يساعد تحديد نوع البكتيريا المسببة للعدوى طبيبك على اختيار المضادات الحيوية الأكثر فعالية.
كما قد يتم وضع الجزء المصاب فى جبيرة لبعض الوقت لحماية العظام، مع نصح الطبيب للمرضى باستخدام عكازات أثناء المشي.
وقبل الحديث عن العلاج الجراحي، نتحدث عن طريقة أخرى محتمله للعلاج وهي العلاج بالأكسجين عالي الضغط (HBOT) إذا كان التهاب العظم والنقي المزمن يؤثر على العمود الفقري أو الجمجمة أو الصدر أو لا يستجيب للعلاج. يتضمن العلاج بالأكسجين المضغوط وضع الشخص في غرفة تزيد الضغط في جميع أنحاء الجسم وتسمح للرئتين بامتصاص الأكسجين النقي. ونتيجة لذلك، فإن وجود المزيد من الأكسجين في الدم والأنسجة سيساعد الجسم على مكافحة العدوى والشفاء بشكل أسرع.
تظهر الأبحاث أن العلاج بالأكسجين المضغوط آمن وفعال في علاج التهاب العظم والنقي المزمن. تشمل المضاعفات النادرة للعلاج بالأكسجين المضغوط إصابة العين أو الأذن أو الأسنان أو الجيوب الأنفية أو الرئة. قد يخفض نسبة السكر في الدم وقد يسبب نوبة صرع، خاصةً لدى الاشخاص الذين تم تشخيصهم بمرض الصرع.
علاج التهاب العظم والنقي جراحيًا (عملية تنظيف جراحي للالتهابات الصديدية بالعظام)
عملية تنظيف الالتهاب الصديدي هي عملية ضرورية ومهمة كحل أخير للتخلص من التهاب العظام الصديدي. يحتاج المرضى لهذه الجراحة في حالة:
- تراكم القيح (الصديد) في العظم ويحتاج إلى التصريف.
- انتشار العدوى وضغطها على جزء آخر، على سبيل المثال، الحبل الشوكي
- استمرار العدوى لفترة طويلة وإلحاقها أضرارًا بالعظام
- إذا تسببت العدوى في تلف العظام، فسيحتاج المريض إلى عملية جراحية (المعروفة باسم التنضير) لإزالة الجزء التالف. والتنضير هو إزالة الأنسجة المصابة بالعدوى لتحسين احتمالية شفاء الجزء المتبقي من الأنسجة غير المصابة.
يمكن أن يترك التنضير مساحة فارغة في العظم، والتي قد تحتاج إلى إعادة بنائها.
في بعض الأحيان تكون هناك حاجة إلى أكثر من جراحة واحدة لعلاج العدوى. يمكن استخدام العضلات والجلد من جزء آخر من الجسم لإصلاح المنطقة القريبة من العظم المصاب.
فحوصات قبل الخضوع لعملية تنظيف جراحي لالتهابات صديدية بالعظام
- تحليل عينة من الدم لمعرفة نسبة سرعة الترسيب.
- الأشعة السينية. ولكن لا يتم الاعتماد عليها بشكل كلي، لأنها تظهر بشكل سليم وطبيعي خلال الأيام الأولي من الإصابة بالالتهاب العظام الصديدي.
- عمل أشعة الرنين المغناطيسي، كي يقوم الطبيب بتحديد المكان الذي سيبدأ منه، والحدود التي سيصل إليها، وقطر الفتحة المطلوب.
- القيام بعمل مسح ذري لمعرفة مدي سوء حالة المريض والتدهور النسيجي.
- مزرعة لعينة من الدم لمعرفة نوع البكتيريا المسببة، ثم تحديد نوع المضاد الحيوي المناسب لها.
جراحة تنظيف الالتهاب الصديدي
تتم جراحة تنظيف الالتهاب الصديدي عن طريق عمل فتح جراحي في المنطقة التي تم تحديدها، والتي تحتوى على الالتهاب الصديدي، حتى يقوم الجراح بشق بكافة الطبقات، ثم يقوم بفتح الغشاء العظمي المحيط بالعظام ليندفع الصديد خارجًا من المنطقة المصابة.
يتم شفط كل الصديد المتواجد في الجرح وداخل العظمة وغسل الأنسجة ووضع مضاد حيوي موضعي. ثم تجميع عينة من الصديد وإرسالها لمعمل تحاليل ليقوم بعمل مزرعة لتحديد نوع البكتيريا المتسببة بالتهاب العظام الصديدي، ومعرفة نوع المضاد الحيوي المناسب لعلاجها.
يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة بالعظام، ثم يقوم بإدخال أنبوبة صغيرة في العظم، وصولًا للنخاع العظمي مع إزالة قطع العظام المتهالكة والأنسجة الميتة. وذلك في الحالات المتدهورة للغاية، والتي امتد فيها الالتهاب للنخاع الموجود في العظم، وهذا لضمان خروج أي صديد وصل لداخل العظام.
يتم تثبيت هذا الأنبوب (الدرنقة) بشريط من مادة خاصة لا تتفاعل مع الجسم لتظل الأنبوبة متواجدة بالداخل بعد غلق الجرح. كي تسمح بتفريغ كافة الصديد المتبقي في منطقة الالتهاب، وللمساعدة من التخلص من البقايا والتجلط الدموي في المنطقة.
بعد التأكد من تثبيت الدرنقة المتمثلة في أنبوبة الرشح والشريط المثبت والتأكد من النظافة التامة للجرح. يتم التطهير باستخدام المطهرات ووضع المضادات الحيوية الموضعية، وخياطة الجرح.
إجراءات بعد إتمام جراحة تنظيف التهاب العظام الصديدي
بعد الخضوع لعملية تنظيف جراحي لالتهابات صديدية بالعظام وأخذ عينة صديدية لتحليلها، يتم إعطاء مضاد حيوي لمدة طويلة تتناسب مع علاج البكتيريا المسببة للصديد. والتي قد تمتد لعدة أشهر، هذا بالإضافة لمضادات الالتهاب اللاستيرويدية التي تخفف من الأعراض مثل خافض الحرارة ومسكنات الألم.
عادةً، يتم عمل تفريغ بشكل يومي للدرنقة وعند التأكد من عدم وجود صديد بشكل نهائي يتم رفعها وغلق الجرح مكانها.
إذا كان الالتهاب الصديدي قد حدث بعد تثبيت كسر بواسطة مسمار نخاعي او شريحة ومسامير ولم يستجيب المريض للعلاج التقليدي والمضادات الحيوية، فقد يلجأ الطبيب لرفع الشريحة والمسامير عند تنظيف الجرح و تثبيت الكسر بواسطة مثبت خارجي او جبس. حيث ان وجود اجسام معدنية فى الجرح قد يحول دون التخلص من البكتريا الموجودة به.
عند التعافي بشكل تام يمكن إصلاح التلف الذي حدث في العظام والأنسجة من خلال الاستعانة بالجراحات الخاصة، حيث يقوم طبيب العظام الخاص بك بإصلاح التشوهات وبناء العظام وإعادة بناء الأنسجة مرة أخرى.
بعد هذه الجراحة يمكن للمريض الخضوع لجلسات التأهيل والعلاج الطبيعي للتحسين من وظائف الجزء المصاب والعودة لممارسة الحياة بشكل طبيعي.
كيف تقي نفسك من التهاب العظام الصديدي؟
- أخذ الاحتياطات وتوخي الحذر من الإصابة بأية جروح، والحرص على معالجة الجروح بشكل فوري خصوصًا عند الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتهاب العظام.
- علاج العوامل التى تضعف المناعة مثل مرض السكري والسِمنة.
- المواظبة على تناول المضاد الحيوي عقب جراحات العظام وفق تعليمات طبيبك المعالج وتنظيف الجروح كما أشار إليك.
مرضى السكري والتهاب العظم الصديدي
من المهم جدًا الاعتناء بقدميك إذا كنت مصابًا بمرض السكري. فإذا كنت تعاني من مرض السكري ولا يمكنك التحكم فيه بشكل جيد، فقد تفقد الإحساس في قدميك ولا تلاحظ وجود جروح صغيرة، مما قد يتطور إلى عدوى قد تنتشر إلى العظام مسببةً التهاب العظام الصديدي.
أسئلة شائعة عن التهاب العظام الصديدي
علامات التهاب العظام الصديدي هي أعراض تشير إلى وجود عدوى في العظم والنقي، وهو السائل الموجود داخل العظام، تشمل هذه الأعراض ما يلي:
ألم
تورم
احمرار
حمى
قشعريرة
ضعف
فقدان الشهية
يمكن أن تكون هذه الأعراض خفيفة أو شديدة، وقد تتطور تدريجيًا أو فجأة.
نعم، التهابات العظام لها علاج، ولكن من المهم الحصول على العلاج في أسرع وقت ممكن لتجنب حدوث مضاعفات.
يعتمد علاج التهابات العظام على شدة العدوى، في معظم الحالات، يتم علاج التهابات العظام بالمضادات الحيوية.
قد يحتاج المريض أيضًا إلى إجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة المصابة، ثم استكمال العلاج بالمضادات الحيوية.
يعتمد وقت علاج التهاب العظام على شدة العدوى. في معظم الحالات، يستمر العلاج لمدة 4 إلى 6 أسابيع.
إذا تم علاج التهاب العظام بالمضادات الحيوية فقط، فقد يستغرق الأمر 4 إلى 6 أسابيع حتى يختفي الألم والتورم. قد يستغرق الأمر عدة أشهر حتى يعود العظم إلى طبيعته.
إذا كان المريض بحاجة إلى إجراء عملية جراحية، فقد يستغرق الأمر وقتًا أطول للشفاء.
قد يحتاج المريض إلى البقاء في المستشفى لبضعة أيام بعد الجراحة.
عوامل تؤثر على مدة علاج التهاب العظام
تشمل العوامل التي تؤثر على وقت علاج التهاب العظام ما يلي:
شدة العدوى: كلما كانت العدوى أكثر شدة، زاد الوقت الذي يستغرقه الشفاء.
موقع العدوى: يمكن أن يستغرق علاج التهاب العظام في الأطراف وقتًا أطول من علاج التهاب العظام في العمود الفقري.
عمر المريض: قد يستغرق علاج التهاب العظام في الأطفال وقتًا أطول من علاج التهاب العظام في البالغين.
صحة المريض العامة: قد يستغرق علاج التهاب العظام في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكري وقتًا أطول.
References:
https://www.uptodate.com/contents/osteomyelitis-in-adults-clinical-manifestations-and-diagnosis