جراحة ألم الفخذ المذلي هي الحل الأخير لعلاج تهيج العصب الجلدي الجانبي للفخذ، المعروف أيضًا باسم ألم الفخذ المذلي (Meralgia parasthetica) وكذلك باسم ألم الفخذ التنملي والذي يسبب ألمًا حارقًا وخدرًا في مقدمة وجانب الفخذ.
وجراحة تخفيف الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي (جراحة الم الفخذ المذلي) هي جراحة فعالة للتخفيف من هذه الأعراض فى الحالات التى لم تستجيب للعلاجات الغير جراحية مثل تقليل الوزن وارتداء ملابس واسعة والأدوية والعلاج الطبيعي لألم الفخذ المذلي.
ألم الفخذ المذلي هو حالة تتميز بألم أو حرقان في الفخذ أو تنميل في الفخذ أو وخز في الفخذ. يحدث عندما يلتهب أو ينضغط العصب الجلدي الفخذي الوحشي (lateral cutaneous nerve of the thigh) الذي ينقل الإحساس من الجزء الخارجي من الفخذ.
العصب الجلدي الفخذي الوحشي، المعروف أيضًا باسم العصب الجلدي الجانبي للفخذ يمر عبر الحوض، ثم ينتقل تحت أو فوق أو من خلال الرباط الإربي في طريقه إلى جلد الفخذ.
في هذا المقال نوضح عوامل الإصابة، وأسباب ألم الفخذ المفاجئ. وعلاج نغزات الفخذ، وعملية الفخذ المذلي كحل أخير للعلاج. فتابعوا القراءة.
بعض العوامل التي تؤدي إلى ضغط العصب تشمل ارتداء الملابس الضيقة، والحمل، والسمنة، ومرض السكري، وإصابة الورك، وإصابة حزام الأمان من حادث سيارة وغيرها من الأسباب التي يمكنكم الإطلاع عليها بالنقر هنا.
متى يتم اللجوء لجراحة ألم الفخذ المذلي؟
يوصى بإجراء جراحة تخفيف الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي عندما تفشل إجراءات العلاج التحفظي، مثل، التحكم في الوزن وارتداء الملابس الفضفاضة وتغيير نمط الحياة والأدوية وحقن الكورتيزون في علاج الأعراض المرتبطة بألم الفخذ المذلي.
والهدف الرئيسي من جراحة تخفيف الضغط هو تخفيف الآلام واستعادة الإحساس عن طريق استئصال الانسجةالتي تضغط على العصب أثناء مروره في مجراه.
التحضير لجراحة تخفيف الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي
يتضمن التحضير قبل الجراحة لتخفيف الضغط على العصب الجلدي الفخذي بشكل عام الخطوات التالية:
- يقوم دكتور العظام المتخصص بإجراء فحص شامل للتحقق من أي مشاكل طبية يجب معالجتها قبل الجراحة.
- اعتمادًا على تاريخك الطبي وعمرك، قد تحتاج إلى عمل بعض الأبحاث مثل تحاليل الدم والاشعات.
- سيتم سؤالك عما إذا كان لديك حساسية من الأدوية أو التخدير.
- يجب عليك إبلاغ طبيبك بأي أدوية أو فيتامينات أو مكملات غذائية تتناولها.
- قد تحتاج إلى الامتناع عن المكملات أو الأدوية مثل مميعات الدم أو مضادات الالتهاب قبل أسبوع أو أسبوعين من الجراحة.
- الصيام. يجب ألا تستهلك أي مواد صلبة أو سائلة قبل 8 ساعات على الأقل من الجراحة.
- رتب مع شخص ما ليقودك إلى المنزل بعد الجراحة.
كيف تتم جراحة ألم الفخذ المذلي (جراحة تخفيف الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي)؟
من الجدير بالذكر أن علاج ألم الفخذ المذلي جراحيًا ينقسم إلى نوعين:
- جراحة تحرير العصب، والتي يتم فيها تحرير العصب الجلدي الفخذي الجانبي من الضغط. وهي أكثر شيوعًا من النوع الثاني.
- جراحة نقل العصب، ويتم فيها نقل عصب آخر إلى العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
تُجرى جراحة نقل العصب تحت التخدير العام، حيث يتم إجراء شقين في الفخذ، ويتم نقل عصب آخر إلى العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
يعتمد نوع الجراحة الموصى به على شدة الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
أما عن جراحة إجراء عملية إزالة الضغط على العصب الجلدي الفخذي، فعادةً ما يتم كجراحة مفتوحة تحت التخدير العام. بشكل عام، ستشمل جراحة تخفيف الضغط الخطوات التالية:
- سوف تستلقي على ظهرك على طاولة العمليات مع وضع الجانب المصاب بالقرب من الحافة.
- يتم إجراء جرح صغير بشكل جانبي على الجهة المصاب.
- يتم كشف العصب الجلدي الفخذي الجانبي في منطقة الفخذ العليا.
- يقوم الجراح بتقييم حالة العصب وتحديد هياكل الأنسجة الرخوة التي تسبب ضغط العصب.
- يتم فك ضغط الجزء البطني المستوي إلى العصب الجلدي الفخذي الجانبي عن طريق عمل شق فى الجانب السفلي من الرباط الأربي.
- بالإضافة إلى ذلك، يتم أيضًا تحديد الهياكل التي تسبب الانضغاط في مواقع مختلفة من العصب الجلدي الفخذي الجانبي وقطعها لتحقيق إزالة الضغط بشكل كامل.
- أخيرًا، يتم فحص مدى حركة الفخذ للحصول على نتيجة مرضية، ويتم إغلاق الشق بالخيوط الجراحية ويتم وضع ضمادة معقمة.
تعليمات ما بعد الجراحة
بشكل عام، ستتضمن تعليمات الرعاية بعد الجراحة والتعافي بعد تخفيف الضغط على العصب الجلدي الفخذي الخطوات التالية:
- يخرج المريض مشيًا على رجله فى نفس يوم الجراحة.
- قد تلاحظ بعض الألم والتورم وعدم الراحة في منطقة الفخذ العليا. يتم توفير أدوية الألم والأدوية المضادة للالتهابات حسب الحاجة.
- يتم وصف المضادات الحيوية أيضًا لمواجهة مخاطر العدوى المرتبطة بالجراحة.
- يمكن وضع أكياس الثلج المغطاة بمنشفة على المنطقة المصابة لمدة 15-20 دقيقة لتقليل الألم والتورم بعد الجراحة.
ارتداء الملابس الضيقة، حيث يمكن أن يضغط ذلك على العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
زيادة الوزن أو السمنة، يمكن أن تؤدي إلى زيادة الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
الحمل، تؤدي زيادة حجم البطن إلى زيادة الضغط على العصب الجلدي الفخذي الجانبي.
داء السكري، يؤدي تلف الأعصاب المرتبطة بداء السكري إلى الإصابة بألم الفخذ المذلي.
الإصابة، مثل إصطدام في الفخذ أو الورك أو الحوض.
بعض الحالات الطبية الأخرى، مثل هشاشة العظام أو ورم في الحوض. ويمكنكم الإطلاع على باقي الأسباب في مقال ألم الفخذ المذلي.
يتم إجراء جراحة ألم الفخذ المذلي في الحالات التي لا تستجيب للعلاجات الأخرى، مثل العلاجات المنزلية أو الأدوية أو العلاج الطبيعي.
تشمل الأسباب الشائعة لإجراء جراحة ألم الفخذ المذلي ما يلي:
ألم شديد أو مستمر
ضعف في العضلات
إعاقة في الحركة
تأثير على نوعية الحياة
يعتمد مدة استمرار الم الفخذ المذلي على عدة عوامل، بما في ذلك:
سبب الألم
شدة الألم
عمر المريض
صحة المريض العامة
في معظم الحالات، يمكن أن تخف أعراض ألم الفخذ المذلي في غضون بضعة أشهر. ومع ذلك، في بعض الحالات، قد يستمر الألم لعدة سنوات.
أسئلة شائعة عن جراحة ألم الفخذ المذلي
References
اترك تعليقاً