كثيرا ما يتم علاج الكسور بوضع الجزء المصاب فى الجبس لتثبيت حركته لمساعدة العظام على الإلتئام. و يستخدم لذلك أربطة من الشاش المغطاة بحبيبات الجبس حيث يتم وضع هذه الأربطة فى الماء لمدة دقيقتين ثم تلف فى طبقات حول الجزء المراد تثبيته فوق طبقة من القطن. و يمكن فى خلال الدقائق الأولى تشكيل الجبس لتثبيت الكسر فى وضع مناسب ثم يترك بعد ذلك ليجف و يتماسك و يصبح صلبا. و يكون الجبس بعد ذلك رطبا و قد يستغرق يوما ليجف تماما.
و الأنواع الحديثة من الجبس يتم تصنيعها من مادة الفايبر جلاس بألوان مختلفة و هى تتميز عن الجبس العادي بخفة وزنها و صلابتها و عدم تأثرها بالماء. كما أنها لا تظهر فى الأشعة مما يساعد الطبيب على رؤيه العظام بوضوح وتقييم مدى ألتئام الكسور.
و على المريض أن يحافظ على الجبس و ذلك بعدم تعريضه للماء حتى لا يضعف او يتسبب فى التهابات جلدية للمريض. يجب على المريض أيضا الا يمشي على الجبس ما لم يسمح له الطبيب بذلك حيث أن ذلك قد يؤدى إلى زحزحة العظام من موضعها المثالي.
كما يجب عليه إبلاغ طبيبه المعالج فور حدوث ورم أو زرقان أو تنميل بالأطراف حيث إن ذلك قد يكون نتيجة ضغط الجبس على الأوعية الدموية أو الأعصاب. وفى هذه الحالة يجب شق الجبس وإزالة أى ضغط على هذه الأنسجة. ولتقليل فرص حدوث تورم يجب على المريض رفع الطرف الذى تم تجبيسه على وسادة بحيث يكون الطرف المصاب أعلى من مستوى القلب مع تحريك الأصابع بصفة مستمرة لتنشيط الدورة الدموية.
اترك تعليقاً