كسور العظام

مرض العظم الزجاجي

مرض العظم الزجاجي

يُعد مرض العظم الزجاجي (Osteogenesis Imperfecta) والذي يُرمز له إختصارًا بحرفي (OI) والمعروف أيضًا بمرض تكون العظم الناقص، أحد الأمراض النادرة التي تؤثر على العظام والأنسجة الضامة. يعاني المصاب بهذا المرض من كسور متكرره في العظام قد تصل لمئات المرات خلال حياته.

ومرض العظام الزجاجية (OI) اضطراب وراثي ولادي ويتأثر به المصاب طوال عمره أو على الأقل حتى مرحلة البلوغ، وهذا الخلل الجيني يُضعف قدرة الجسم على تكوين عظام طبيعية قوية. ويتمثل هذا الخلل في طفرة جينية تؤثر على انتاج الجسم للكولاجين وهو أحد مكونات العظام الرئيسية، مما يتسبب في ضعف العظام وانخفاض كثافتها وبالتالي سهولة كسرها وأحيانًا بدون سبب واضح لهذا الكسر.

ويشكل هذا المرض خطورة على حياة الطفل وذلك حسب شدة المرض الذي ينقسم لأربعة أنواع رئيسية مختلفة الحدة والأعراض، ولكن يجمعهم العرض الأكثر بروزًا وهو العظام الهشة القابلة للكسر بسهولة ملحوظة. وقد يصاحب ضعف العظام أعراض أخرى مثل فقدان السمع وفرط حركة مفاصل الجسم والصُلبَة الزرقاء وهي ازرقاق بياض العين.

تكوُّن العظم الناقِص (OI) أو مرض العظم الزجاجي أحد أشهر أشكال "خلل التنسج العظمي"، وهو مجموعة من الاضطرابات المعيقة لتكوين ونمو العظام والغضاريف لدى الأطفال.

يعد مرض تكون العظم الناقص حالة نادرة ويُقَدَر أن عدد الأشخاص الذين يولدون بهذه الحالة يبلغ حوالي 1 من كل 15000.

في هذا المقال نحاول إلقاء الضوء على هذا المرض النادر والتعرف على أسبابه واعراضه وطرق علاجه أو بالأحرى التخفيف من حدة أعراضه، فتابعونا.

افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

نظرة عامة

تدل تسمية مرض العظم الزجاجي على طبيعة المرض الظاهرية. حيث يَسهُل كسر عظام المصاب تمامًا كالزجاج. ويوجد مسميات أخرى لهذا المرض مثل؛ مرض العظام الهشة (Brittle bone disease)، ومتلازمة فروليك (Vrolik disease)، وداءُ لُوبشتاين (Lobstein disease). ولكن التسمية التي تشرح طبيعة المرض وسببه المباشر هي تسمية تكون العظام الناقص.

ينتج نقص تكون العظام كما سبق وذكرنا عن خلل جيني يتسبب في نقص أو اضطراب انتاج الكولاجين في الجسم. والكولاجين هو أحد أهم البروتينات في الجسم وكذلك أكثرها انتشارًا. ويدخل الكولاجين بأنواعه التي تصل إلى 16 نوع في تكوين أنسجة الجسم المختلفة، ومنها العظام والغضاريف.

ويتم تقسيم الكولاجين لثلاثة أنواع رئيسية هم الأكثر انتشارًا في الجسم بين أنواع الكولاجين. وفي الحالات التي لا يتم فيها إنتاج الكولاجين بشكلٍ كاف، تظهر بعض الاضطرابات الهيكلية في الجسم.

يحدث الخلل الجيني في حالة مرض العظام الزجاجي بصورة خاصة في انتاج الكولاجين من النوع الأول. وهو النوع الذي يدخل في تكوين الأربطة وتكوين العظام ومدها بالصلابة الضرورية، ويمثل النوع الأول من الكولاجين حوالي 90% من نسبة الكولاجين في الجسم. بينما يدخل النوع الثاني من الكولاجين في تكوين الغضاريف ويمدها بالمرونة الازمة، والنوع الثالث في العضلات والشرايين وباقي أعضاء الجسم.

خلل جيني يسبب اضطراب انتاج الكولاجين
خلل جيني يسبب اضطراب انتاج الكولاجين

ومن هنا تتضح لنا أهمية الكولاجين الذي يمد الجسم بالصلابة والمرونة في آنٍ واحد حسب نوع الكولاجين وحسب استخدام الجسم له.

وفي حالة نقص انتاج الكولاجين بما لا يكفي لدعم البنية المعدنية الصلبة للعظام، أو انتاجه بنوعية رديئه، يؤدي ذلك لتكوين عظام ضعيفة وهشة، تعرضها للكسر في أي وقت، حتى بدون حدوث اصطدام أو إصابة.

قد ينتج عن الإصابة بمرض العظم الزجاجي كسور عند ولادة الطفل وقد ينتج عنه وفاة الجنين أثناء الولادة. ولهذا المرض أعراض خطيرة قد لا يستطيع الطفل معها البقاء على قيد الحياة حتى مرحلة البلوغ. وقد يتعايش معها المريض وتتحسن حالته بعد البلوغ وتقل فرصة تعرضه للكسور. ويتوقف ذلك على نوع مرض العظم الزجاجي.

أنواع مرض العظم الزجاجي

لمرض العظم الزجاجي أنواع كثيرة. ولكن يندر الإصابة بمعظمها، لذا عادةً ما يقتصر تقسيم أنواعه لأربعة أنواع رئيسية تختلف في حدة أعراضها.

تم تحديد أنواع العظم الزجاجي الرئيسية بناءً على المظاهر السريرية وشدتها. تمثل هذه الأنواع الأربعة 85-90 بالمائة من حالات تكون العظام الناقص (OI) وتنتج عن طفرات (تغيرات) في جينات النوع الأول من الكولاجين.

النوع الأول

يُعَد النوع الأول من تكون العظم الناقص النوع الأكثر شيوعًا، بنسبة حوالي 50% من الحالات، وهو الأقل حدة من بين أنواع هذا المرض.

  • في هذا النوع تكون بنية الكولاجين طبيعية، إلا أن كميتة أقل مما ينبغي.
  • قد يوجد تشوه بسيط في العظام، أو لا يوجد تشوه على الإطلاق، على الرغم من أن العظام هشة وسهلة الكسر.
  • تمتد تأثيرات OI إلى الأسنان، مما يجعلها عرضة للتسوس والتشقق.
  • ترقق الجلد بشكل غير طبيعي
  • تبدو صلبة العين (بياض العين) مزرقة بسبب رقتها غير الطبيعية، مما يسمح بظهور تصبغ المشيمية (الطبقة الوسطى من مقلة العين) .حيث يظهر بياض العين بلون أزرق أو أرجواني أو رمادي.
إزرقاق بياض العين نتيجة مرض العظام الزجاجية
إزرقاق بياض العين نتيجة مرض العظام الزجاجية

النوع الثاني

الشكل الأكثر خطورة من تكون العظم الناقص هو النوع الثاني حيث يهدد حياة المولود.

  • لا يتشكل الكولاجين بشكل صحيح.
  • قد تنكسر العظام حتى أثناء وجود الجنين في الرحم.
  • أطراف قصيرة.
  • تشوهات شديدة في العظام
  • عدم اكتمال الرئتين عند الولادة.
  • لا يتمكن العديد من الأطفال المصابين بتكوين العظم الناقص من النوع الثاني من البقاء على قيد الحياة لمرحلة البلوغ.

النوع الثالث

يتشابه النوع الثالث مع النوع الأول من أنواع مرض العظام الزجاجي، إلا أنه أكثر حدة. فالأطفال الذين يعانون من تكوّن العظم الناقص من النوع الثالث لديهم؛

  • كولاجين مكوّن بشكل غير صحيح
  • غالبًا ما يكون لديهم تشوهات عظمية شديدة، بالإضافة إلى مضاعفات إضافية. وغالباً ما يولد الطفل بكسور.
  • تلون بياض العيون بلون أزرق أو أرجواني أو رمادي.
  • عادةً ما يكون الأشخاص المصابون بتكوين العظم الناقص من النوع الثالث أقصر من المتوسط.
  • لديهم تشوهات في العمود الفقري
  • مضاعفات في الجهاز التنفسي
  • أسنان هشة.
مرض العظم الزجاجي يجعل العظام أكثر عرضه للكسر
مرض العظم الزجاجي يجعل العظام أكثر عرضه للكسر

النوع الرابع

يتشابه هذا النوع أيضًا مع النوع الأول. ولكنه متوسط الحدة ولا يشكل خطرًا على حياة الأطفال المصابه بمرض العظام الزجاجية.

  • تكون الكولاجين بشكل غير صحيح.
  • عظام معرضه للكسر بسهولة
  • بياض العين طبيعي.
  • قد يكون بعض الأشخاص المصابين بتكوين العظم الناقص من النوع الرابع أقصر من المتوسط
  • أسنانهم هشة.
  • تشوهات في العظام من خفيفة إلى متوسطة.
افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

أسباب مرض العظم الزجاجي

يحدث تكوين العظم الناقص بسبب طفرة جينية (تغيير). قد تكون هذه الطفرة عشوائية أو قد يرث الطفل الجين من أحد الوالدين أو كليهما. ولا يعني ذلك بالضرورة أن يكون أحد الوالدين مصابًا بمرض العظم الزجاجي، فقد يكون أحدهما حاملاً للمرض وينقله لطفله.

يعاني الأطفال الذين يولدون بمرض العظم الزجاجي (OI) من مشكلة في تكوين النسيج الضام بسبب نقص الكولاجين من النوع الأول. يوجد الكولاجين في الغالب في العظام والأربطة والأسنان. ويساعد في الحفاظ على قوة العظام. ونتيجة للطفرة الجينية، قد لا ينتج الجسم كمية كافية من الكولاجين، وبالتالي تَضعُف العظام.

أعراض مرض العظم الزجاجي

هناك أنواع مختلفة من مرض العظم الزجاجي تصل إلى 19 نوع ولكن الأكثر انتشارًا أربعة أنواع سبق وذكرناهم تفصيليًا. وتتراوح أعراض هذه الأنواع من خفيفة إلى شديدة مهدده أحيانًا لحياة الطفل المصاب.

قد يكون لدى كل شخص مصاب بهذه الحالة مجموعة مختلفة من الأعراض تختلف حتى بين افراد العائلة الواحدة. ومع ذلك، فإن جميع الأشخاص الذين يعانون من تكون العظام الناقص لديهم عظام أضعف من الطبيعي وقابلة للكسر بسهولة.

بعض الأعراض الشائعة للعظام الزجاجية تشمل:

  • ألم العظام
  • قِصَر القامة
  • مشاكل في التنفس
  • فرط حركة المفاصل الناتج عن ضعف عظامها وضعف الأنسجة حولها.
  • ضعف العضلات
  • وجه مثلث الشكل
  • فقدان السمع. نتيجة الضغط على العصب السمعي بسبب تشوه قناته في الجمجمة. ومن الجدير بالذكر أن عرض فقدان السمع قد يحدث في حالة الإصابة بأيًا من أنواع المرض الأربعة.
  • ازرقاق بياض العين
  • أسنان هشة
  • تشوهات العظام، مثل تقوس الساقين أو الجنف
تشوه عظمي شديد نتيجة الإصابة بتكون العظام الناقص (OI)
تشوه عظمي شديد نتيجة الإصابة بتكون العظام الناقص (OI)

الكثير من الأطفال الذين يعانون من تكون العظم الناقص يعيشون حياة طبيعية وبمتوسط عمر طبيعي. وينخفض عدد مرات كسر العظام بشكل ملحوظ مع تقدمهم في السن وتخطيهم مرحلة البلوغ. ولكن قد يرتد المرض عند الرجال بعد سن 60 وعند النساء بعد انقطاع الطمث.

التشخيص

العظام المكسورة التي تحدث بسبب اصابة خفيفة أو معدومة هي العلامة الأولى لمرض تكوين العظم الناقص.
ونظرًا لأن تكون العظم الناقص غالبًا ما يكون موروثًا، فسوف يناقش الطبيب التاريخ الطبي للعائلة بالإضافة إلى التاريخ الطبي للطفل. سيقوم الطبيب أيضًا بإجراء فحص سريري شامل يتضمن فحص عيون الطفل وأسنانه.

كما يستعين الطبيب ببعض الاختبارات لتأكيد التشخيص وتحديد نوع مرض العظام الزجاجي. وتشتمل هذه الاختبارات على ما يلي:

تشخيص مرض العظم الزجاجي عن طريق الأشعة التليفزيونية
تشخيص مرض العظم الزجاجي عن طريق السونار
  • الموجات فوق الصوتية. يمكن للموجات فوق الصوتية (السونار) في كثير من الأحيان الكشف عن الحالات الشديدة من تكون العظم الناقص أثناء الحمل.
  • اختبارات المعمل. يأخذ طبيبك عينات من الدم أو الأنسجة للاختبارات الجينية. وفي كثير من الحالات، تكون هذه الاختبارات قادرة على تحديد الطفرة، خاصة إذا كانت طفرة الوالدين معروفة أيضًا.
  • اختبار امتصاص الأشعة السينية ثنائي الطاقة (DEXA): يقيس هذا الاختبار كثافة العظام، والتي يمكن أن تكون منخفضة في الأشخاص المصابين بمرض العظم الزجاجي.
  • اختبارات الدم: يمكن أن تكشف اختبارات الدم عن علامات تدل على مرض العظم الزجاجي، مثل انخفاض مستويات الكالسيوم أو الفوسفور.
  • الأشعة السينية. تزود الأشعة السينية الطبيب بصور واضحة لعظام الطفل، والتي تظهر الكسور وكذلك تشوهات العظام.

علاج مرض العظم الزجاجي

لا يوجد علاج للشفاء التام من مرض تكون العظام الناقص. ولكن تستخدم بعض انواع العلاج الدوائي لتخفيف الأعراض والحد من التعرض للكسور.

والعلاج فردي، يختلف من حالة إلى أخرى، ويعتمد على شدة المرض وعمر المريض. ويتم تقديم الرعاية من قبل فريق من المتخصصين في الرعاية الصحية، بما في ذلك عدة أطباء من تخصصات مختلفة، وأخصائي العلاج الطبيعي، وممرضة، وأخصائي نفسي. فالدعم المقدم من الأخصائي الاجتماعي أو الأخصائي النفسي مفيدًا جدًا لكلٍ من الطفل وذويه. ثم يصبح أكثر أهمية خلال فترة المراهقة. وينقسم العلاج لقسمين:

العلاج التحفظي (الغير جراحي)

يهدف العلاج التحفظي والعلاج بصفة عامة إلى تحسين جودة حياة الطفل. وفي معظم الحالات يتم اللجوء للعلاج التحفظي والإكتفاء به لعلاج مرض العظم الزجاجي. ويشتمل العلاج التحفظي على ما يلي:

  • العلاج الدوائي: يتم الاستعانة ببعض الأدوية سواءً كان استخدامها عن طريق الفم أو الحقن. وذلك بهدف تسكين الألم أو وقف عملية تدهور العظام. مثال على هذه الأدوية:

هرمون النمو: يساعد هرمون النمو الأطفال المستجيبين للنمو (النوعان الأول والرابع).

البايفوسفونيت (Bisphosphonates): يهدف العلاج باستخدام البايفوسفونيت إلى زيادة كثافة العظام وتقليل آلامها وتقليل خطر الكسر. تُعطى للطفل إما عن طريق الفم أو عن طريق حقن الوريد، وتعمل على إبطاء ارتشاف العظم (ارتشاف النسيج العظمي، أي العملية التي تُحلل بها ناقضات العظام النسيج في العظام وتُطلق المعادن، مما يؤدي إلى نقل الكالسيوم من سائل العظم إلى الدم) في الأطفال الذين يعانون من تكون العظم الناقص الأكثر شدة، غالبًا ما يقلل علاج البايفوسفونيت من آلام العظام وعدد تكرار الكسور.

دينوسوماب: وهو مثبط قوي لارتشاف العظم العظمي وعادة ما يتم إعطاؤه على شكل حقن. وقد أظهرت الدراسات أن هذا الدواء مفيد في بعض المرضى الذين يعانون من النوع الثاني من مرض العظم الزجاجي.

فيتامين دال: ينبغي توفير مكملات فيتامين د للمرضى الذين يعانون من نقص هذا الهرمون.

مزيد من أساليب العلاج التحفظي:

  • التثبيت: لعلاج الكسور الناتجة عن مرض العظم الزجاجي، يجب الحرص على تثبيتها جيداً ومتابعتها لتجنب عدم الإلتئام بشكل صحيح. ويُعد تجبيس الكسور أو تدعيمها أو تجبيرها أمرًا ضروريًا للحفاظ على ثبات العظام واستقامتها حتى يمكن تحقيق الشفاء.
  • التمارين: بعد حدوث الكسر، يتم تشجيع المريض على الحركة وتحمل الوزن بمجرد شفاء العظم. تؤدي التمارين المناسبة للحالة إلى زيادة القدرة على الحركة وتقليل خطر الإصابة بالكسور في المستقبل. ويمكن أن تساعد التمارين منخفضة التأثير، مثل السباحة والمشي، في تقوية العظام والعضلات التي تدعمها.
العلاج الطبيعي أحد أساليب العلاج التحفظي في حالة علاج مرض العظم الزجاجي
العلاج الطبيعي أحد وسائل العلاج التحفظي
  • العلاج الوظيفي: يعالج العلاج الوظيفي المهارات الحركية اليومية الدقيقة، مثل إرتداء الملابس أو ربط الحذاء.
  • الأجهزة المساعدة: يمكن للأدوات المساعدة مثل المشايات أو العكازات أن تحسن القدرة على الحركة.
  • العلاج الطبيعي (PT): يصف أخصائي العلاج الطبيعي التمارين التي تزيد من القوة والمرونة ونطاق الحركة.
  • العناية بالفم والأسنان: يمكن أن يؤدي تكون العظام الناقص إلى تشقق الأسنان أو تغير لونها أو تسوسها. يحتاج الأشخاص المصابون بهذه الحالة إلى فحوصات أسنان منتظمة.

العلاج الجراحي لمرض العظم الزجاجي

يتم اللجوء للعلاج الجراحي في حالات:

  • تكرار كسر نفس العظمة أو العظام.
  • الكسور التي لا تلتئم بشكل مناسب أو صحيح.
  • تشوهات العظام مثل الجنف (إعوجاج العمود الفقري) أو تقوس الساقين.

الجراحات المتبعه في علاج مرض العظام الزجاجيه

المسامير النخاعية يمكن إدخال المسامير النخاعية في العظام الطويلة للذراعين والساقين للمساعدة في تقوية العظام، وبالتالي تقليل عدد مرات الكسور. بعض القضبان ذات طول ثابت ويجب استبدالها مع نمو الطفل.

تم تصميم قضبان أخرى مثل المسامير النخاعية القابلة للطول التدريجي، وهي تستطيل مع نمو عظام الطفل. ومع ذلك، هناك مضاعفات قد تحدث مع هذه المسامير القابلة للإطالة، أبرزها عدم تحمل وزن الجسم.

طفل مصاب بالجنف (إعوجاج العمود الفقري) أحد أعراض مرض العظم الزجاجي
طفل مصاب بالجنف (إعوجاج العمود الفقري) أحد أعراض العظام الزجاجية

دمج العمود الفقري في حالة الجنف. على الرغم من أن الدعامة هي العلاج المعتاد للجنف، إلا أنها ليست فعالة في كثير من الأحيان عند الأطفال الذين يعانون من تكون العظم الناقص لأن الأضلاع سوف تتشوه من الدعامة، دون منع الجنف من التفاقم.

قد يوصي الطبيب بدمج العمود الفقري، وهي عملية جراحية يتم فيها إعادة ترتيب عظام العمود الفقري ودمجها معًا، وذلك عندما يصبح الجنف شديدًا وتتدهور حالته.

افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

التعايش مع مرض العظم الزجاجي

فيما يلي بعض النصائح التي أصدرتها مؤسسة لرعاية الأطفال الذين يعانون من تكوّن العظم الناقص. ويجب أولاً ، توجيه الخطاب إلى القائمين على رعاية الطفل المصاب بتكون العظام الناقص؛ لا تشعر بالذنب إذا كسر طفلك المصاب بمرض العظم الزجاجي عظمة. يجب أن ينمو الأطفال ويتطوروا، وسوف تحدث الكسور مهما كنت حذرا.

لا تخف من لمس أو حمل طفلك المصاب بتكون العظم الناقص، ولكن كن حذرًا.

لرفع رضيع يعاني من تكوّن العظم الناقص، باعد بين أصابعك وضع إحدى يديك بين الساقين وتحت الأرداف. وضع اليد الأخرى خلف الكتفين والرقبة والرأس.


لا ترفع أبدًا طفلًا مصابًا بتكوين العظم الناقص عن طريق حمله تحت الإبط.
لا تسحب الذراعين أو الساقين، و في حالة الأطفال الذين يعانون من خلل شديد في تكون العظم، ارفع الساقين من الكاحلين لتغيير الحفاضة.
اختار مقعد سيارة مخصص للرضع يمكن استلقاء الطفل فيه. يجب أن يكون من السهل وضع طفلك في المقعد ورفعه منه. فكر في حشو المقعد بالفوم ووضع طبقة من الفوم بين طفلك والحزام.
تأكد من أن عربة الأطفال الخاصة بك كبيرة بما يكفي لاستيعاب قوالب الجبيرة. لا تستخدم عربة أطفال ذات حبال أو مظلة.
اتبع تعليمات طبيبك بعناية، خاصة فيما يتعلق بالعناية بالجبيرة وتمارين الحركة. غالبًا ما يُنصح بالسباحة والمشي كتمارين آمنة. كما قد يوصي باستخدام المشاية أو العكازات عند الإصابة بالكسور.

المشايات أو العكازات أن تحسن القدرة على الحركة. عند الاصابه بكسر نتيجة مرض العظم الزجاجي
العكازات تحسن القدرة على الحركة.


يجب على البالغين الذين يعانون من العظام الزجاجية تجنب أنشطة مثل التدخين وتناول الكحوليات والمنشطات لما لها من تأثير سلبي على كثافة العظام.


زيادة الوعي بإساءة معاملة الأطفال، لمنع التنمر ولأخذ الحذر عند التعامل مع الطفل المصاب بتكوين العظام الناقص.

أسئلة شائعة عن مرض العظم الزجاجي

ما هو مرض العظام الزجاجية في الأطفال؟

مرض العظام الزجاجية هو مرض ولادي ناتج عن طفرة جينية تؤثر سلبًا على إنتاج الكولاجين من النوع الأول وهو أحد أهم بروتينات الجسم التي تدخل في تكوين العظام والأربطة. وللمزيد يمكنكم الإطلاع على المقال.

هل يوجد علاج لمرض العظام الزجاجية؟

لا يوجد علاج يقضي تمامًا على مرض العظام الزجاجية. ولكن هناك أساليب علاجية، تحفظية وجراحية لمنح الطفل أو الشخص المصاب حياة أفضل.

هل مرض العظم الزجاجي خطير؟

أنواع مرض العظم الزجاجي حوالي 16 نوع، منهم أربعة أنواع رئيسيه. وتتراوح حدتها بين الخطرة المهدده لحياة الطفل مثل النوع الثاني، وبين متوسط الحدة مثل النوعين الثالث والرابع، وبين منخفض الحدة وهو النوع الأول والأكثر انتشارًا

References

https://orthoinfo.aaos.org/en/diseases--conditions/osteogenesis-imperfecta

https://www.orthobullets.com/pediatrics/4102/osteogenesis-imperfecta

https://rarediseases.org/rare-diseases/osteogenesis-imperfecta/

Read more...
تكلفة عملية الشرائح و المسامير

تكلفة عملية الشرائح والمسامير في مصر

لا تساعد الجبيرة أو الجبس على التئام بعض الكسور، لذلك يكون من الضروري اللجوء إلى تركيب شرائح ومسامير لتثبيت الكسر والمساعدة على التئامه. فيعد تركيب الشرائح والمسامير أحد أفضل طرق تثبيت العظام ذات الكسور الشديدة والمتضررة جراء حادث أو سقوط عنيف من الدرج.

يحدد طبيب العظام الذي يتابع الحالة مدى الحاجة لإجراء عملية تركيب الشرائح والمسامير، بناءا على ما يظهر أمامه أثناء الفحص السريري و بناءا عليه يقوم بتوجيه المريض إلى إجراء أشعة على الجزء المصاب، و بناءا على مدى شدة تأثر العظام المكسورة و تضررها يقرر الحاجة للإسراع في إجراء جراحة تثبيت الكسور الشرائح والمسامير.

تكلفة عملية تركيب الشرائح والمسامير

ما هي الأسباب الشائعة التي تستدعي اللجوء إلى عملية الشرائح والمسامير؟

  • الحالات المصابة بالكسر الشديد بحيث يحتوي على فتات من العظم وشظايا كثيرة مما يتطلب التنظيف والتخلص من هذه الأجزاء التالفة، ومن ثم يتم العمل على تثبيت العظم من خلال العملية الجراحية حتى يلتئم ويلتحم.
  • إذا كان الكسر من النوع غير المستقر بحيث يكون من غير المتوقع ان يحافظ على وضعه السليم فى الجبس فيكون الحل المثالي أمام طبيب العظام هو إجراء العملية الجراحية وعمل تثبيت داخلي للعظام إلى أن تلتئم.
  • في حالة كان الكسر قريب من المفصل ومن المحتمل أن يتعرض المفصل للتضرر أيضاً.
  • إذا كان الكسر ناتج عن التعرض لحادث عنيف وهو ما يشير إلى شدة الكسر ويصاحبه عدة مضاعفات التي لا يصلح معها أي طريقة علاجية أخرى سوى الجراحة.
  • إذا كان الكسر له تأثير على الأوعية الدموية والأربطة والعضلات ويحتاج إلى جراحة لإصلاحهم.

كيف تتم عملية تركيب الشرائح والمسامير لتثبيت الكسور؟

تتم عملية تركيب الشرائح والمسامير من خلال اتباع بعض الخطوات و التي تتمثل في:

  • يقوم الطبيب بتخدير المريض بالطريقة التي تتلاءم مع حالته بحيث لا يكون هناك خطورة على حياته وفي المعتاد يكون تخدير كلي او نصفي.
  • بعدها يقوم طبيب العظام بعمل شق جراحي يتلائم مع السطح الخارجي للجلد ثم يصل إلى الداخل في العمق حتى يصل إلى مكان العظام المكسورة.
  • يعمل طبيب العظام على تنظيف الجرح بشكل جيد للغاية وتعقيمه والمنطقة التي تحيط به أيضاً، ويقوم بعدها باستخدام الشرائح والمسامير التي تتناسب مع الكسر المصاب به.
  • يقوم طبيب العظام بتثبيت العظام المكسورة بشكل جيد في الداخل ثم يعمل على تعقيم الجرح جيداً والبدء في وضع على السطح الخارجي للجلد.
  • بعد أن ينتهي الطبيب من تلك الخطوات يتم إخراج المريض إلى غرفة الإفاقة ومنها إلى الحجرة العادية.
  • يجب على المريض أن يحافظ على سلامة الجرح وأن يكون جاف ونظيف ويتجنب الاستحمام أو وصول المياه إلى الضمادة إلى أن يلتئم الجرح بشكل كامل، حيث يحتاج إلى أسبوعين أو أكثر على حسب ما يحدده الطبيب.
  • يقوم المريض بالاستعانة بالعكازات أثناء الحركة اذا كان الكسر فى الرجل حتى تساعده في تقليل الضغط الذي يقع على الجزء المصاب.
سعر عملية تركيب الشرائح والمسامير

ما هي تكلفة عملية تركيب الشرائح والمسامير؟

تعد عملية تركيب الشرائح والمسامير من من العمليات متوسطة التكلفة التي تتناسب مع عدد كبير من الحالات حيث تتراوح أسعارها بين 20 إلى 80 ألف جنيه مصري، ويتوقف السعر على أكثر من عامل من بينهم الآتي:

  • نوع الشريحة و المسامير المستخدمة وطريقة التركيب وأيضاً مقدار صعوبة العملية وتعقيد الحالة
  • الخبرة والمهارة والكفاءة التي يتمتع بها جراح العظام ومدى كفاءته في إجراء هذا النوع من العمليات.
  • المستشفى والطاقم الطبي وطاقم التمريض المساعد لجراح العظام

تتميز مصر بكونها من الدول متوسطة التكلفة في إجراء عمليات الشرائح والمسامير بالمقارنة مع الدول الأخرى المحيطة بها وتحقق نسب نجاح مرتفعة جداً.

تعتبر عملية تركيب الشرائح والمسامير في مصر من العمليات المعروف عنها نسبة نجاحها العالية والآمنة بشكل كبير، ويقوم بها أفضل الأطباء والجراحين المتخصصين في إجراء هذا النوع من العمليات على نطاق واسع في مصر.

ما هي مدة الشفاء بعد عملية تركيب الشرائح والمسامير؟

تختلف مدة الشفاء بعد الخضوع لعملية تركيب الشرائح والمسامير تبعاً لشدة الكسر فهي تصل في حالات الكسر البسيطة إلى 4 إلى 6 أسابيع بينما في حالات الكسر الشديدة يتراوح الأمر ما بين 2 إلى 6 أشهر، ومن الضروري خلال تلك الفترة أن يتجنب المريض وضع حمل أو وزن زائد على موضع الكسر لبعض الوقت وأن يلتزم بتعليمات الطبيب وأخصائي العلاج الطبيعي في هذا الأمر.

افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

هل هناك فرق بين تكلفة عملية تركيب الشرائح والمسامير وعملية إزالة الشرائح والمسامير؟

عملية إزالة الشرائح والمسامير تختلف في تكلفتها عن عمليات تركيب الشرائح والمسامير حيث أن عملية التركيب يتم تحديد تكلفتها تبعاً لنوع المسامير المستخدمة وكيفية تركيبها ومدى صعوبة الحالة، بينما عملية الإزالة ترتبط بشكل كبير بالخبرة والمهارة التي يتم بها الطبيب والطاقم المساعد له والمشفى التي يتم بها الجراحة لذا تكون أقل في التكلفة من عملية التركيب.

من هو أفضل جراح عظام لإجراء عملية تركيب الشرائح والمسامير؟

إن كنت تبحث عن أفضل دكتور جراح عظام في مصر، فدكتور هشام عبدالباقي استشاري جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس ورئيس قسم جراحة العظام والمفاصل السابق بمعهد ناصر للبحوث والعلاج هو أحد أفضل جراحي العظام في مصر وهو متخصص في جراحات تثبييت الكسور و لا سيما تثبيت كسور الفخذ وكسور الركبة وكسور الكاحل. يمكنك حجز كشفك لدى دكتور هشام عبدالباقي من هنا.

Read more...
كسور الورك في كبار السن

علاج كسور الحوض والفخذ في كبار السن

تعد كسور الحوض وكسور الفخذ أحد الإصابات الشائعة والخطيرة بين كبار السن، وغالبًا ما تؤدي إلى انخفاض القدرة على الحركة ونوعية الحياة بشكل عام.

عادة ما تكون هذه الكسور نتيجة السقوط أو أي صدمة أخرى، وتتطلب علاجًا سريعًا وفعالًا لضمان أفضل النتائج الممكنة.

في هذه المقال، سنناقش الأسباب والتشخيص وخيارات العلاج وإعادة التأهيل لكسور الورك والفخذ لدى كبار السن.

أسباب كسور الحوض والفخذ في كبار السن

كسور الحوض في كبار السن

تعد كسور الحوض ضمن الكسور أكثر انتشارًا عند كبار السن بسبب التغيرات المرتبطة بالعمر في كثافة العظام وقوة العضلات، مما يجعل العظام أكثر هشاشة والعضلات أكثر ضعفًا. تشمل الأسباب الشائعة السقوط نتيجة فقدان التوازن وهشاشة العظام والتعرض للاصابات العنيفة وغيرها من الأمور.

إذا تعرض شخص مسن لحادث ما، أو سقط على الأرض فقد يحصل لديه كسر في الحوض. إذ سيكون هناك ألم شديد في منطقة الورك مع وجود كدمات وتورم إلى جانب عدم القدرة على الوقوف. لذلك، فإنه يجب الإتصال بسيارة الإسعاف فوراً، كما يجب عدم تحريك المريض لأنه قد يتسبب في زيادة شدة الإصابة

أما بالنسبة لكسور مفصل الفخذ ينطبق نفس الكلام. فغالبَا ما تحدث كسور الورك فى كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عامًا أو أكثر نتيجة حوادث بسيطة مثل السقوط على الأرض، وقد يحدث أيضًا كسور في مفصل الفخذ في أماكن غير الجزء العلوي، مثل حدوث كسر في الحُق، إلا أن هذه الكسور قد تحدث أيضا فى أي سن إذا كانت هناك إصابة شديدة مثل حوادث السيارات أو السقوط من إرتفاع عالي.

تشخيص كسور الحوض والفخذ في كبار السن

كسور الحوض في كبار السن

عادةً ما يتضمن تشخيص كسر الورك وكسر الحوض لدى كبار السن الفحص البدني ومراجعة التاريخ الطبي واختبارات التصوير مثل:

  • الأشعة السينية: والتي تستخدم الإشعاع لإنتاج صور لمفصل الفخذ لتحديد مكان الكسر بدقة و للتأكد من عدم وجود أي إصابات أخرى و عادة تكون هذه الاشعة كافية للتشخيص.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي: وهو اختبار تصوير يستخدم مجال مغناطيسي عالي الطاقة لإنتاج صور لمفصل الفخذ والأنسجة الرخوة
  • الفحص بالأشعة المقطعية: وذلك من أجل السماح للطبيب برؤية صور مفصلة للمنطقة المتضررة حيث يلجأ الأطباء أحيانا إلى عمل أشعة مقطعية إذا كان الكسر غير ظاهر في الأشعة السينية ولكن ما زال هناك ألم حاد في منطقة الفخذ بعد الإصابة.

أما عن خطورة هذه الكسور، فهذه النوعية من الكسور يمكن أن تشكل خطورة على حياة المسن، خاصة أنها تكون علامة على بداية حدوث تأخر أو خلل في وظائف الجسم العامة. فمثلاً في حالة حدوث كسر في عنق عظمة الفخذ قد يحدث قطع في الشرايين المغذية لرأس المفصل، والذى يسبب موت رأس المفصل وصعوبة فى عملية الالتئام.

كما تتسبب تأخر علاج كسور الحوض فى وجود تقرحات فى أسفل الظهر والمقعدة أو جلطات فى الساق والرئة .

افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

أنواع كسور الحوض

كسر تجويف الحقي
  • كسر التجويف الحقي: وهي واحدة من أشد إصابات كسور الحوض و عادةً ما تنتج الكسور عن صدمات قویة ، مثل حادث سيارة أو سقوط من ارتفاع، وجراحة كسر التجویف الحقي هي جراحة معقدة لأن الجزء المكسور عميقًا في الحوض ويصعب الوصول إليه. والكسر الحقي هو نوع من كسر الحوض الذي يحدث في عظم الحرقفة Ilium وعظم الإسك ischium وعظم العانة Pubis بحيث ينتقل خط الكسر إلى التجويف الحقي.
  • كسر حلقة الحوض: تدعى الكسور التي تحدث في عظم العجز sacrum، عظم الحرقفة Ilium وعظم العانة Pubis وعظم الإسك ischium بكسور حلقة الحوض وتسمى بالإنجليزية Pelvic ring injuries. يحدث هذا النوع من الكسور بسبب السقوط علی الأرض ، ويليها عدة أسابيع من الراحة دون الحاجة إلى إجراء عملية جراحية ، ولكن لدى الشباب قد يكون كسر حلقة الحوض بسبب إصابات خطيرة مثل حوادث السيارات أو السقوط من الإرتفاع مسببًا كسور حلقة الحوض وتكون إصابات شديدة بدرجة كافية لتتسبب في وفاة المريض في أقل من بضع ساعات بسبب نزيف حاد ومعظم هذه الحالات تتطلب العلاج الجراحي.
كسر حلقة الحوض

أنواع كسور أعلى عظمة الفخذ

يمكن أن تحدث كسور الورك في عدة مناطق من الجزء العلوي من عظم الفخذ، وأكثر أنواع كسور الورك شيوعًا هي:

  • كسور رأس عظمة الفخذ (fracture femoral head) و هى كسور نادرة غالبا تصاحب خلع مفصل الفخذ و لن نتناولها فى هذه الصفحة
  • كسر عنق عظمة الفخذ (fracture neck femur): هي منطقة العظم أسفل رأس الفخذ (الكرة).
  • كسر أسفل عنق عظمة الفخذ (كسر بين المدورين Trochanteric fracture ): وهي كسر جزء من عظم الفخذ يقع بين عنق الفخذ والجزء الطويل المستقيم من عظم الفخذ.
أنواع كسور الفخذ

علاج كسور الحوض والفخذ في كبار السن

كسور الورك في كبار السن

ولعلاج كسور الحوض والفخذ بعد إجراء فحص للكسر يتم تقييم صحة المريض العامة وحالته الطبية، وفى حالات قليلة قد يكون الشخص مريضاً لدرجة أنه لا يمكنه الخضوع للتدخل الجراحي.

للأسف نسبة حدوث مضاعفات للعلاج التحفظي لكسور الفخذ والحوض قد تكون أعلى من نسب مضاعفات التدخل الجراحي، لأن المكوث في السرير لفترة طويلة يسبب قرح الفراش فضلا عن التهابات المسالك البولية أو الجلطات.

يوصي في أغلب الحالات بالتدخل الجراحي في خلال 24 ساعة أو في أقرب وقت ممكن من أجل تقليل فرص حدوث المضاعفات.

كما تشمل خيارات التدخل الجراحي جراحة تثبيت الكسر باستخدام الشرائح والمسامير أو استبدال مفصل الورك اعتمادًا على نوع الكسر وشدته.

يمكنك القراءة عن جراحات علاج كسور الحوض من هنا، كما يمكنك القراءة عن جراحات كسور الفخذ من هنا

عادة يتمكن المرضى من الوقوف والمشي بعد مرور 6 – 12 ساعة من بعد الجراحة ويعود المريض للمشى بمساعدة العلاج الطبيعى بعد الجراحة كما ينصح كبار السن بعمل اختبار هشاشة العظام وتناول العلاج المناسب لها.

من الضروري أيضًا تنظيم وتأمين مسكن آمن لكبار السن كي لا يكونوا عرضة للسقوط على الأرض، وذلك يتم عن طريق إضافة إضاءات كافية في المنزل. وعدم وضع الأشياء التي تسد الطرق أو المسارات التي يسلكونها داخل البيت. كما يمكن قراءة المزيد من النصائح لتجنب سقوط كبار السن على هذه الصفحة

Read more...
كسر القاعدة المشطية الخامسة

كسر جونز – كسر القاعدة المشطية الخامسة (الكسر الراقص)

كسر جونز (Jones fracture) هو كسر يصيب القاعدة المشطية الخامسة للقدم (base 5th metatarsal). وهي العظمة المشطية الواقعة عند قاعدة إصبع القدم الأصغر. وهو من أكثر الكسور شيوعًا في القدم، ولكنه أيضًا أحد أكثر الكسور صعوبة في الشفاء. ويصاحبه ألم شديد مع تورم، مما يُصعب المشي والحركة بشكل عام.

يمكن أن يحدث كسر جونز نتيجة حادث رياضي، مثل كرة القدم أو كرة السلة، أو نتيجة حادث سقوط أو اصطدام. كما يمكن أن يحدث نتيجة الاستخدام المفرط للقدم، مثل الجري أو المشي لمسافات طويلة.
وأخذ كسر جونز اسمه من اسم الطبيب الذي قام باكتشاف معلومات عنه لأول مرة وهو الطبيب جونز. حين أصيب بالقاعدة المشطية الخامسة أثناء رقصه، ولذلك يسمى بالكسر الراقص. حيث قد يصاب به راقصي الباليه، ولاعبي كرة القدم، وغيرها من الأنشطة الرياضية، نتيجة لالتواءات القدم للأعلى والأسفل أثناء أثناء ممارسة النشاط الرياضي.

كذلك من الممكن أن يصاب غير الرياضيين بكسر القاعدة المشطية الخامسة إذا حدث له التواء الكاحل أثناء السير.

ويعد الكسر الراقص من كسور أمشاط القدم التي تصاب بها القدم ويصعب التئامها. وذلك لضعف وقلة الدم الذي يصل إلى القاعدة المشطية الخامسة، وبالتالي يؤثر على تغذية المنطقة المصابة ويبطئ من عملية التئام المشطية الخامسة.

وننصح دائمًا، بخطوات العلاج الأولي التي تساهم في علاج كسر القاعدة المشطية الخامسة، والتي تبدأ بعمل كمادات الثلج في حالة التواء القدم. بالإضافة إلى رفع مستوى القدم عن مستوى القلب لحين الذهاب للمشفى.

أغلب الحالات يتم علاجها تحفظيا بجبيره لمدة تتراوح من 6 إلى 8 أسابيع وأحيانًا تصل إلى 12 إسبوع بالتوازي مع الراحة التامة ورفع مستوى القدم.

في هذا المقال نلقي الضوء على الكسر الراقص وعلاجه، كذلك علامات شفاء كسر جونز. كما نجيب عن بعض الأسئلة حول هذا الموضوع فتابعونا.

كسر جونز - كسر القاعدة المشطية الخامسة
كسر جونز - كسر القاعدة المشطية الخامسة
افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

علاج كسر جونز

على الرغم من أن أغلب حالات كسر جونز يتم علاجها تحفظيًا، إلا أنه يجب القيام بعمل أشعات على موضع الكسر لتحديد في أي منطقة وقع الكسر. حيث أن القاعدة المشطية الخامسة، بالأخص منطقة كسر جونز، تنقسم إلى ثلاث مناطق يختلف كل منهم في طريقة الالتئام والعلاج.

تفاصيل علاج كسر جونز تبعًا للمنطقة
تفاصيل علاج كسر جونز تبعًا للمنطقة

في حال وقع الكسر في المنطقة الأولى، يلتئم الكسر بدون تدخل، فكل المطلوب هو الراحة التامة للقدم. بالإضافة إلى ارتداء أحذية طبية واقية، أو أحذية قوية لعدم تعرض هذه المنطقة إلى أي ضغط أو أي كسر إضافي.

في حال وقع كسر في المنطقة الثانية أو الثالثة، تعد هاتين المنطقتين هما الأصعب في الالتئام، وذلك لعدم وصول الدم إليهم بشكل كافي. ولذلك يجب ربط جبيرة حول الكسر لمدة تتراوح من 6 ل 8 اسابيع، على أن يتم عمل أشعات بعد شهر من الكسر للتأكد من التئام الكسر مع الوقت.

إذا لم يحدث تحسن أو التئام في الكسر. يقوم الطبيب بالتدخل الجراحي وتثبيت الكسر بواسطة مسمار رفيع ومن بعده يمكن السير بشكل طبيعي على القدم.

في حالة كان المريض لاعب كرة، يلجأ الطبيب مباشرة إلى تثبيت الكسر بمسامير. وذلك لتجنب فترات الراحة الطويلة، فيتمكن بعدها من العودة الى لملاعب في اسرع وقت.

فيديو عن كسر القاعدة المشطية الخامسة

في هذا الفيديو يستعرض الدكتور هشام عبدالباقي استشاري جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس كافة التفاصيل التي تخص كسر جونز.

https://youtu.be/dDvggy_jfE4
فيديو عن كسر جونز

مضاعفات كسر جونز

يصاحب هذا الكسر احتمالية الإصابة بمضاعفات. خاصًة إذا لم يتم علاجه بصورة صحيحه وكذلك عدم اتباع المريض لتعليمات الطبيب. وتتمثل هذه المضاعفات في:

تأخر التحام العظام أو عدم الالتحام الصحيح لعظام المشط، أو سوء الالتحام بسبب التئام العظم في موضع خاطئ، مع خطر الإصابة بكسر جونز مرة أخرى.

فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من خطر حدوث مضاعفات:
-تقدم العمر
-ضعف العظام
-تاريخ من إصابات القدم
-ممارسة الرياضة بشكل متكرر
-إذا كنت تعاني من الكسر الراقص، فمن المهم زيارة الطبيب لإجراء فحص وتشخيص الحالة. سيساعدك الطبيب على تحديد أفضل خطة علاجية لحالتك، وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك على تقليل خطر حدوث المضاعفات:
-اتبع تعليمات الطبيب بشأن العلاج والراحة.
-احصل على إعادة التأهيل الجسدي من متخصص مؤهل.
-ارتد أحذية رياضية داعمة عند ممارسة الرياضة.
-قلل من الأنشطة التي تضع ضغطًا على قدمك المصابة.
-إذا كنت تعاني من أي ألم أو تورم شديد، أو إذا لاحظت أي تغييرات في لون أو درجة حرارة قدمك المصابة، فاتصل بالطبيب على الفور.

كسر القاعدة المشطية الخامسة
كسر القاعدة المشطية الخامسة

أسئلة شائعة عن كسر القاعدة المشطية الخامسة

كم يستغرق جبر كسر مشط القدم؟

يمكن أن يختلف وقت التعافي اعتمادًا على شدة الكسر والعلاج المختار. قد يستغرق الأمر من عدة أسابيع إلى عدة أشهر للشفاء الكامل.

هل يمكن أن يشفى كسر جونز بدون جراحة؟

نعم، يمكن لبعض كسور جونز أن تشفى بدون جراحة، خاصة إذا لم يتم تحركها من مكانها. عادة ما يكون التثبيت وعدم تحمل الوزن ضروريين للشفاء غير الجراحي الناجح.

هل هناك أي مضاعفات مرتبطة بكسور جونز؟

نعم، تشمل المضاعفات المحتملة تأخر التحام عظام المشط أو عدم الالتحام الصحيح لعظام المشط، أو سوء الالتحام عندما يلتئم العظم في موضع خاطئ، وخطر الإصابة بكسر جونز مرة أخرى. وللمزيد يمكنك الإطلاع على هذا المقال.

كيف يمكن تجنب الإصابة بكسر جونز؟

يمكن تقليل فرص الإصابة بكسر القاعدة المشطية الخامسة من خلال بعض التدابير الوقائية والتي تشمل ارتداء الأحذية المناسبة، وتجنب الإفراط في الاستخدام والضغط المتكرر على القدم، والحفاظ على صحة العظام من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

ما هي الأعراض الشائعة لكسر جونز؟

تشمل الأعراض الشائعة لكسر القاعدة المشطية الخامسة ألم القدم والتورم والكدمات وصعوبة المشي أو تحمل الوزن على القدم المصابة وترقق الجلد في منطقة الكسر.

ما هي علامات شفاء كسر جونز؟

شفاء كسر القاعدة المشطية الخامسة يمر عبر عدة مراحل، والعلامات التي تشير إلى تحسن الحالة تختلف من حالة لأخرى وتعتمد على عدة عوامل بما في ذلك خطورة الكسر ونوع العلاج المتبع. ومع ذلك، هناك بعض العلامات العامة التي قد تشير إلى شفاء كسر جونز:
تخفيف حدة الألم: مع مرور الوقت ومعالجة الكسر بشكل صحيح، يجب أن يبدأ الألم في القدم في التحسن تدريجياً.
الانتظام في التحرك: يمكن أن تلاحظ تحسنًا في قدرتك على التحرك وثني القدم دون شعور بألم زائد.
زيادة القوة والثبات: بعد الكسر وبدء العلاج الطبيعي، ستلاحظ زيادة في قوة القدم وثباتها.
تقليل الورم: ستلاحظ تدريجياً تقليل الورم في منطقة الكسر.
تحسن في الأداء الوظيفى: بدءًا من القدرة على السير بدون ألم وصولاً إلى القدرة على ممارسة الأنشطة اليومية والرياضية بشكل طبيعي.

مزيد من الأسئلة

هل كسر جونز خطير؟

بشكل عام، لا يعتبر كسر جونز خطيرًا. في معظم الحالات، يشفى كسر جونز (الكسر الراقص) تمامًا دون أي مضاعفات. ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي يمكن أن يكون فيها خطيرًا، مثل:
-في حالة عدم استقرار الكسر، قد يتطلب الأمر إجراء عملية جراحية لتثبيته.
-إذا كان الكسر شديدًا، فقد يؤدي إلى تلف الأعصاب أو الأوعية الدموية في المنطقة المصابة.
-إذا لم يتم علاج الكسر بشكل صحيح، فقد يؤدي إلى عدم استقرار القدم أو ألم مزمن.

كيف يلتئم كسر جونز؟

يلتئم كسر جونز عادةً عن طريق تثبيت الكسر وتوفير الوقت الكافي للعظام للشفاء. وذلك لمدة تتراوح بين أربعة وثمانية أسابيع. وفي بعض الحالات، قد يلزم إجراء عملية جراحية لتثبيت الكسر.
في حالة العلاج بالتجبيس أو بالجبيرة، يتم تثبيت الكسر في مكانه باستخدام الجبس أو الجبائر. مما يساعدفي الحفاظ على العظم في مكانه حتى يلتئم. يجب على الشخص المصاب الراحة قدر الإمكان، مع رفع القدم المصابة لمساعدة الكسر على الشفاء.
في حالة إجراء عملية جراحية، يتم تثبيت الكسر باستخدام شريحة أو سلك أو مسامير. يساعد هذا في الحفاظ على العظم في مكانه حتى يلتئم. بعد العملية الجراحية، سيحتاج المصاب إلى ارتداء جبيرة أو جبس لمدة تتراوح بين ستة إلى ثمانية أسابيع.

متى استطيع المشي بعد كسر جونز؟

مدة الشفاء من كسر جونز تختلف من شخص لآخر، ولكنها تتراوح عمومًا بين ثلاثة إلى أربعة أشهر. وقد يعاني بعض الأشخاص من ألم أو عدم راحة في القدم بعد الشفاء الكامل.

References

https://www.orthobullets.com/foot-and-ankle/7031/5th-metatarsal-base-fracture

Read more...
مسمار نخاعي لتثبيت الكسور

تركيب المسامير النخاعية لعلاج الكسور

تركيب المسامير النخاعية جملة كثيرًا ما تتردد على ألسنة الأطباء. فالمرضى دائما ما ترغب فى الرجوع للحركة بعد الكسور فى أسرع وقت. لذا فكثير من الكسور لم تعد بحاجة إلى تركيب الجبس ثم فك الجبس بعدها بمدة طويلة، وذلك للأضرار التي تحدثها طول مدة الجبس من تيبس المفاصل وضعف العضلات و قرح الفراش. لذا، اتجه العلماء إلى تثبيت الكسور داخليًا بالجراحة حتى يعود المريض للحركة فى أقرب وقت.


وتختلف أنواع تثبيت الكسور جراحيًا باختلاف مكان الكسر ونوعه، كما تختلف أيضًا تبعًا لعمر المريض وتاريخه المرضي، ومن ضمن أنواع تثبيت الكسور داخليًا هو تركيب المسمار النخاعي.

وللتعرف على المزيد من المعلومات حول علاج الكسور بتركيب المسامير النخاعية. والحالات التي تتطلب تركيبها، وعيوب المسمار النخاعي، ودور العلاج الطبيعي بعد عملية المسمار النخاعي، ندعوكم لقراءة السطور التالية.

المسمار النخاعي:

يعد المسمار النخاعي من الطرق الممتازة لتثبيت كثير من الكسور. فهو مسمار طويل يوضع في قناة نخاع العظم الموجودة في وسط العظام الطويلة كعظام الفخذ وعظام الساق.


ويعتبر تركيب المسمار النخاعي ذو أهمية كبيرة. فهو يسرع عملية التئام الكسور طبيعيًا حيث أنه يتقاسم الوزن مع العظام بدلًا من تحملها للوزن كاملاً. مما يؤدي إلى قدرة المريض على استخدام الطرف الذي أجريت به عملية تركيب المسمار النخاعي بشكل سريع، كما أنه لا يؤثر على الأنسجة المحيطة بالعظم وحركة الدورة الدموية في منطقة الكسر، مما يساعد على سرعة الإلتئام.

العظام أثناء عملية الالتئام بعد تركيب المسامير النخاعية
عظام في عملية التئام بعد تركيب مسمار نخاعي
افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

هل يمكن تركيب المسامير النخاعية لعلاج جميع أنواع الكسور؟

لا يمكن إجراء عملية تركيب مسمار نخاعي في جميع الكسور. فلا يصلح تركيب مسمار نخاعي عند الكسور التي تصل أو تكون بالقرب من سطح المفاصل.

كما يجب مراعاة أن يكون حجم العظام مناسبًا لحجم المسمار النخاعي. فغالبًا ما يقوم الأطباء بعمل تركيب مسمار نخاعي في الفخذ أو في الساق أو غيرهما من العظام الطويلة. حيث لكل مسمار نخاعي سمك وطول يختلف عن غيره من المسامير النخاعية. ويختار الطبيب الطول والسُمك المناسبين للعظام.
وأحيانًا في بعض الحالات يحتاج الطبيب إلى استخدام أكثر من طريقة لتثبيت الكسور، فيقوم الطبيب بتركيب مسمار نخاعي مع تركيب شريحة ومسامير.

تركيب مسامير نخاعية داخل العظام
مسامير نخاعية داخل العظام

ما هي العظام التي يمكن تثبيت الكسور فيها بواسطة المسمار النخاعي؟

أكثر العظام شيوعًا التي غالبًا ما يتم تثبيت كسورها بواسطة المسمار النخاعي عظام الفخذ والقصبة (الساق) والعضد (الذراع). إلا أن المسامير النخاعية يتم أحياناً استخدامها في تثبيت كسور عظام أخرى مثل عظام الساعد و اليد وعظمة الترقوة.

(المزيد…)
Read more...

التحفيز الكهربائي لإلتئام كسور العظام

كسور العظام من الإصابات الشائعة و بعض المرضى يصاب بالإحباط بسبب المدة الزمنية اللازمة للشفاء الكامل لهذه الإصابات. لهذا السبب ، يبحث العلماء باستمرار عن طرق لتحسين التئام الكسور و التعجيل به. فشفاء العظام بعد حدوث كسر هو عملية تستغرق وقتا طويلا و فى حالات نادرة قد لا يلتأم الكسر. وفى محاولة للعودة إلى النشاط في أسرع وقت ممكن ، جرب بعض العلماء تقنيات مختلفة لتسريع عملية شفاء العظام. واحدة من هذه الطرق التي تم محاولة القيام بها هي التحفيز الكهربائي لإلتئام كسور العظام و لا سيما ان للشحنات الكهربائية لها دور هام فى تكون العظام.
يحدث التئام الكسر الطبيعي في عملية متدرجة تحدث على عدة خطوات. كل من هذه الخطوات في هذه العملية تحدث نتيجة للإشارات التي يتم إصدارها داخل الجسم لتوجيه عملية الشفاء هذه. الهدف من التحفيز الكهربائي هو زيادة سلسلة الإشارات هذه من أجل تحفيز استجابة شفاء أكثر قوة وسرعة. هناك عدد من التقنيات الجراحية وغير جراحية المستخدمة في محاولة تسريع شفاء العظام. و لكن لسوء الحظ ، فإن العديد من هذه التقنيات لا زالت تحت الدراسة و مكلفة.

افضل دكتور عظام و مفاصل فى مصر

كيف يتم التحفيز الكهربائي لشفاء كسور العظام

(المزيد…)
Read more...