الركبة

هل يلتئم القطع الجزئي للرباط الصليبي دون تدخل جراحي؟ الرباط الصليبي الأمامي(ACL)، هو أحد الأربطة الأربعة الموجودة في الركبة والتي تصل عظم الظنبوب (قصبة الساق) بعظم الفخذ كما أن الرباط الصليبي الأمامي هو أحد الأربطة الأربعة الرئيسية للركبة.

يتكون رباط الصليبي الأمامي من حزمتين من الألياف. و فى حالة القطع الجزئي للرباط الصليبي يحدث للمريض إصابة تؤدي الى تمزق جزء فقط من الرباط الصليبي الأمامي و هذه الإصابات الجزئية تمثل 10-25% من إصابات قطع (تمزق) الرباط الصليبي الأمامي.

أعراض القطع الجزئي للرباط الصليبي الأمامي

• الشعور بألم في الركبة تتفاوت حدته حسب شدة القطع.
• سماع صوت طقطقة عالي من الركبة
• صعوبة القدرة على مواصلة النشاط أو الحركة.
• الشعور بعدم الاستقرار أو الراحة وعدم القدرة على تحميل الوزن على الركبة
• عدم الراحة عند الحركة أو المشي.
• انتفاخ وجود ورم في المنطقة المصابة بعد ساعات قليلة من الإصابة.
• عدم القدرة على ثني الركبة
• حدوث تيبس في الركبة

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• LinkedIn
• YouTube

أسباب القطع الجزئي للرباط الصليبي

• اصطدام مفصل الركبة أثناء ممارسة رياضة كرة القدم.
• تحريك القدم في اتجاه معاكس للجسم.
• ثبات القدم عكس الاتجاه.
• استخدام أجهزة رياضيّة غير مناسبة قد لا تهتم بسلامة اللاعب.
• ضعف في العضلات نتيجة عدم الاهتمام بالتمرينات التي تقوي عضلات خاصة عضلات الفخذ والساق
• الضغط على العضلات، بصورة مفاجئة والتحميل عليها.
• السقوط الغير السليم أثناء القفز أو الدوران.

طرق تشخيص قطع الرباط الصليبي الجزئي

• الكشف الطبي ومعرفة التاريخ المرضي للشخص المصاب وتحديد سبب حدوث الإصابة. 
• طلب إجراء بعض الأشعات مثل الأشعة السينية أو الأشعة المقطعية، والذي يمكن من خلالهم الكشف عن وجود أي كسور في العظام.
• إجراء الفحص الاكلينيكي من قبل الطبيب المعالج الذي يمكن من خلاله معرفة مدى مجال حركة مفصل الركبة، ومقدار ثباتها. 
• إجراء فحص التصوير بالرنين المغناطيسي لتشخيص إصابة الرباط الصليبي الأمامي، والأربطة الأخرى في الركبة.

علاج القطع الجزئي في الرباط الصليبي الأمامي

هل يمكن علاج القطع الجزئي للرباط الصليبي دون تدخل جراحي؟

فحص الطبيب للركبة المصابة له أهمية كبيرة فى هذه الحالات. فأغلبية المرضى المصابين بقطع جزئي بالرباط الصليبي الأمامي و الذين تكون ركبتهم ثابته بدرجة كافية عند الفحص و لا يشتكون من عدم ثبات (خيانة) الركبة يتعافون بعد بضعة شهور من علاج طبيعي و تمارين تقوية لعضلات الفخذ دون الحاجة لأي تدخل جراحي.

إلا أنه هناك بعض المرضى المصابين بتمزق جزئي للرباط الصليبي تكون ركبتهم غير ثابتة بدرجة كافية و هذا يحدده الطبيب المعالج بفحص الركبة، و فى بعض الحالات يتم تقييم مدى ثبات الركبة و مدى قوة الجزء السليم من الرباط الصليبي من خلال المنظار.

إذا وجد بالفحص أن الجزء السليم من الرباط ليس بالقوة الكافية للحفاظ على ثبات الركبة، على الأغلب يتم اللجوء للجراحة حيث يتم إعادة بناء الجزء المقطوع فقط من الرباط الصليبي مع الحفاظ على الجزء السليم منه، و هذه الجراحة تتم من خلال المنظار و عادة لا يحتاج المريض للمبيت بعدها بالمستشفى.
و كلما كان المريض يمارس رياضات مرهقة للركبة وتتطلب محهود بدني عالي مثل كرة القدم، كلما زادت فرصة احتياجه للجراحة. أما المرضى الذين يمارسون رياضات خفيفة على الركبة مثل السباحة و المشي، فعادة لا يحتاجون للجراحة لعلاج القطع الجزئي للرباط الصليبي.

العلاج الطبيعي للقطع الجزئي للرباط الصليبي

العلاج التأهيلي يتوقف على درجة القطع في الرباط الصليبي، وكذلك الالتزام بالساعات التدريبية العلاجية بشكل متصل. يتم تحديد أنواع التمرينات الخاصة بعلاج القطع الجزئي للرباط الصليبي من قبل طبيب العلاج الطبيعي أو أخصائي التأهيل تحت إشراف طبيب العظام المعالج.

يتضمن العلاج الفيزيائي لقطع الرباط الصليبي تمرينات علاجية للجسم في الجيم، تعمل على التركيز على مكان الإصابة، بالإضافة إلى بعض التمرينات المائية ويليهم تمرينات الملعب بعد استعادة ثبات مفصل الركبة بشهر جيد. تتراوح مدة التأهيل لعلاج من 3 إلى 9 أشهر حسب شدة القطع ومدى ثبات مفصل الركبة.

قد يتم أثناء هذه الفترة وصف عقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (NSAIDs) مثل دواء الإيبوبروفين لتساهيم في تقليل الالتهاب والتورم.

العلاج الجراحي لقطع الجزئي في الرباط الصليبي

قد يعاني بعض الأشخاص من تمزق جزئي في الرباط الصليبي ولكن قد يحتاجوا إلي إجراء عملية جراحية وهي بناء الرباط الصليبي (عملية الرباط الصليبي) من خلال المنظار وقد يكون ذلك بسبب الشعور بالألم العام وعدم الاستقرار وعدم الشعور بالراحة مطلقاً.

يمكنك القراءة عن عملية الرباط الصليبي بشكل مفصل من هنا.

كثير من مرضى الأمراض الروماتيزمية قد يحتاجوا في وقت من الأوقات أن يقوموا بتركيب مفصل ركبة صناعي ولكن هذه الجراحة هي جراحة مختلفة عن تلك التي نقوم بإجرائها لمرضى خشونة الركبة. فما هو الفرق في جراحة تغيير مفصل الركبة في مرضى الروماتيزم؟

كثير من الأمراض الروماتيزمية  مثل مرض الروماتويد والذئبة الحمراء والصدفية يصاحبها حدوث تلف في غضاريف مفصل الركبة.

وفي حالة كانت الخشونة شديدة ولا تستجيب للعلاجات الدوائية، للاسف قد يتم اللجوء لجراحة لتركيب مفصل ركبة صناعي حتى يتخلص المريض من الألم الشديد المصاحب لخشونة الركبة.

و لكن جراحة تغيير المفصل فى هذه  الحالة تختلف عن جراحات حالات الخشونة العادية فى عدة أمور.

سن المريض

كثير من مرضى الخشونة المصاحبة للأمراض الروماتيزمية يصابوا بالخشونة بصوره مبكرة وقد يضطروا لعمل عملية تركيب مفصل الركبة الصناعي في سن الأربعينات على عكس حالات الخشونه العادية التي نحاول فيها تأجيل جراحة مفصل الصناعي حتى سن الخمسينات وما بعدها.

حالة مفصل الركبة

 كثير من مرضى الروماتيزم لديهم ضعف في الأربطه المحيطة بمفصل الركبة مما يؤدي إلى حدوث تقوس فى الساقين و هو الأمر الذي قد يستدعي إلى تركيب مفاصل ذاتية السيطرة حتى نقوم بتعويض الضعف الموجود في أربطة الركبة.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• LinkedIn
• YouTube

حالة العظام

معظم حالات الروماتيزم يعانون من هشاشة في عظام الركبة نتيجة للمرض نفسه أو نتيجة لتناول الكورتيزون لفترات طويلة او نتيجة لقلة الحركة بسبب الألم المصاحب للخشونة.

ولذلك يجب التأكد من ثبات المفصل الصناعي بصوره قوية في العظام مما قد يضطرنا أحيانًا إلى استخدام جذع إضافي للمفصل من أجل ضمان ثبات المفصل فى العظام.

حالة الجسد

عادة ما يكون للأمراض الروماتيزمية تأثير على صحة باقي الجسم مع إحتمالية الإصابة بنقص في المناعة وبطء في التئام الجروح مما يزود فرص حدوث التهابات بعد جراحة تركيب مفصل الركبة الصناعي.

كما قد يصاب بعض مرضى الأمراض الروماتيزمية بمشاكل في القلب والتنفس والتي من الضروري أن ينتبه لها طبيب التخدير.

ولذلك لابد أن يتشاور جراح العظام يتشاور مع طبيب الأمراض الروماتيزمية قبل الجراحة لأن هناك بعض الادوية التي يجب توقف تناولها قبل الجراحة وخصوصا العلاجات البيولوجية.

و لكن بصفة عامة جراحة مفصل الركبة الصناعي نتائجها ممتازة فى مرضى الأمراض الروماتيزمية في حالة أنه تم مراعاة الأمور التي أشرنا إليها سابقًا.

تورم الركبة:

تورم الركبة من المشاكل العديدة التي قد يعاني منها الأشخاص مهما اختلفت اعمارهم، واغلبها يكون نتيجة زيادة كمية السائل داخل الركبة (ارتشاح الركبة) مما يؤدي الى كبر حجمها عن المعتاد. كما قد يكون نتيجة تضخم الغشاء السينوفي المبطن للمفصل.
وفي بعض الاحيان قد يحدث كما ان الاصابات الشديدة والمتوسطة والصدمات كالحوادث من الممكن ايضًا ان ينتج عنها تورم في الركبة نتيجة حدوث نزيف داخل مفصل الركبة يصاحبه الم شديد في الركبة، أو بسبب حدوث التهابات في الركبة مثل التهاب العظم والغضروف السالخ.

أعراض مصاحبة لتورم الركبة:

• تيبس الركبة حيث يصبح من الصعب ثني وفرد الركبة بالكامل
• الم مصاحب لتورم الركبة يزداد كلما زاد التورم
• تغير لون منطقة مفصل الركبة الى الاحمر او الازرق
• سخونة في منطقة الركبة اذا كان هناك التهاب مصاحب للتورم

علاج تورم الركبة:

لعلاج تورم الركبة يجب معرفة السبب الرئيسي الذي تسبب في حدوث تورم في الركبة، ولذلك يجب زيارة الطبيب المعالج اذا لم تتحسن حالتك مع الراحة وتطبيق العلاجات المنزلية التالية حتى يقوم بفحصك فحص اكلينيكي وطلب الاشعات التي يحتاجاها للوصول للتشخيص السليم بدقة مثل الاشعات السينية أو الاشعات المقطعية واشعات الرنين المغناطيسي.

في بعض الحالات قد يصف الطبيب لك المسكنات ومضادات الالتهابات اللاستيرويدية مثل الايبوبروفين والنابروكسين لتخفيف الألم المصاحب لتورم الركبة، وفي بعض الاحيان قد يصف الطبيب المعالج حقن الكورتيزون إلا أنها حالات نادرة ولا ينصح بها بشكل عام.

علاج تورم الركبة في المنزل:

• الراحة: يجب اعطاء مفصل الركبة فرصة للراحة والحد من مستويات النشاط الخاص وذلك لتقليل الضغط على مفصل الركبة حتى يتحسن ويتعافي من سبب التورم، ولذلك يجب التوقف عن تحريك الركبة لفترة قليلة من الوقت لإمدادها بالراحة اللازمة للاستشفاء.
• الكمادات: يمكن استخدام كمادات الثلج لتقليل التورم والألم
• رفع الساق: وذلك يتم عن طريق رفع الركبة المصابة الى مستوى أعلى من مستوى القلب مما يساعد في تخفيف تورم الركبة

الإصابات التى تسبب تورم الركبة :

• التهاب احد الأكياس الزلالية المحيطة بمفصل الركبة
• تمزق الأربطة مثل الرباط الصليبي الأمامي أو الرباط الداخلي للمفصل
• تمزق الغضاريف الهلالية
• خلع عظمة الصابونة
• الكدمات
• تورم الركبة بعد العمليات الجراحية مثل جراحة تركيب مفصل الركبة الصناعي و مناظير الركبة 
• أي إصابه تتسبب فى حدوث إرتشاح بمفصل الركبة

الأمراض التى تسبب تورم الركبة:

• التهابات المفاصل سواء كانت التهابات صديدية (نتيجة وجود ميكروب) او غير صديدية (مثل حالات الروماتويد) و كل هذه الحالات ينتج عنها حدوث إرتشاح بالركبة.
• أورام العظام و أورام الغشاء المبطن للمفصل (الغشاء السينوفي)
• النقرس

الوقاية من تورم الركبة:

تتعدد الأسباب التي تؤدي الى تورم الركبة، ولكن يمكن تجنب تورم الركبة او تقليل حدته عن طريق الخطوات التالية:

• تقوية العضلات المحيطة بمفصل الركبة وذلك لتخفيف التحميل والضغط الواقع على مفصل الركبة.
• اتباع نظام غذائي متوازن وتخفيف الوزن الزائد الواقع على مفصل الركبة.
• ممارسة التمارين البسيطة التي لا تستوجب مجهود بدني كبير اوضغط على الركبة مثل التمارين المائية وركوب العجل.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• LinkedIn
• YouTube

الركبة الطبية أحد الوسائل العلاجية التي قد يوصي بها الطبيب لعلاج إصابة أو ألم بالركبة أو لحمايتها من إصابة محتملة خاصًة بعد إجراء عملية جراحية. ورغم أن استخدام الركبة الطبية يٌعد محل جدل واسع بين الاطباء في بعض اصابات الركبة إلا أنها ضرورية في حالات أخرى. تتعدد أنواع الركبة الطبية وتختلف باختلاف استخداماتها. وفيما يلي نستعرض أنواع دعامات الركبة المختلفة واستخداماتها وفوائدها وأضرارها المحتملة إن وجدت.

نظرة عامة

     تغيرت طرق علاج وحماية الركبة من الإصابات نتيجة التطور المتسارع لتحسين أجهزة تقويم الركبة.  وتُعد إصابات الركبة من أكثر الإصابات التي تُعطل ممارسة الإنسان لأنشطته اليومية. فالركبة أكبر مفاصل الجسم وتلعب دورًا محوريًا في حمل وزن الإنسان وتيسير قدرته على الحركة والمشي وممارسة الأنشطة المختلفة بسلاسة، وبسبب موقعها في الهيكل العظمي فهي مُعرضة بشكل كبير للإصابة أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية. وقد حظيت دعامات الركبة باختلاف أنواعها على اهتمام الأوساط الرياضية والطبية مؤخرًا وذلك بسبب انتشار إصابات الركبة لدى الرياضيين الذين يتمتعون بشهرة واسعة إلى جانب حملات التسويق المكثفة لدعامات ومشدات الركبة الطبية والترويج لها كوسائل علاجية ووقائية لمنع الإصابات المختلفة. واختلفت نتائج الدراسات التي أُجريت على مستخدمي مشدات الركبة وكذلك اختلفت آراء الأطباء حول جدوى استخدام هذه الدعامات العلاجية أو الوقائية. لذلك من الضروري الحصول على رأي طبي موثوق وغير متحيز وعلى دراية شاملة بنوعية الإصابة قبل استخدام أياً من أنواع الركبة الطبية والتي سنذكر أنواعها واستخداماتها فيما يلي:

أنواع واستخدامات الركبة الطبية

تتعدد استخدامات دعامات الركبة فقد تستخدم لتخفيف الألم أو لتجنب الإصابات أثناء ممارسة الأنشطة الرياضية أو لدعم وحماية الركبة بعد إجراء العمليات الجراحية. ويتم تصنيع الركبة الطبية بمواد مختلفة مثل البلاستيك أو المعادن، أو مادة رغوية (Foam) أو مواد وأشرطة مطاطيه, ويتم انتاجها بأشكال وتصميمات وأحجام متعددة. ويتم الاختيار من بينها حسب الهدف المرجو من ارتدائها.

الركبة الطبية الوظيفية (Functional braces):

يتم استخدام هذا النوع بعد شفاء الركبة من إصابة بالغة، وتعمل الركبة الطبية الوظيفية على تقديم الدعم والثبات والتحكم في حركة الركبة لمنع تكرار الإصابة بها. وقد صممت خصيصًا من أجل الرياضيين الذين يعانون من عدم ثبات المفصل الناتج عن إصابة الأربطة. فكثيرًا ما يستخدم الرياضيين الركبة الوظيفية بعد شفاء الركبة التي تعرضت للإصابة، خاصًة بعد جراحة إعادة بناء الرباط الصليبي. وهي مصممة بفتحة أمامية على الركبة مع وجود مفصلين على جانبيها للسماح للركبة بالحركة الآمنة والانثناء مع الحد من حركة الأربطة، مما يساعد على حماية الركبة وشفاء الأربطة سريعًا.

ركبة لإعادة التأهيل (Rehabilitative or Postoperative braces):

يستخدم هذا النوع في الأسابيع الأولى بعد إجراء جراحة في الركبة (من أسبوعين إلى ثمانية أسابيع مع استخدام العكازات). وتقوم ركبة إعادة التأهيل بالحد من الحركة التي قد تسبب أذى للركبة المراد إعادة تأهيلها بعد الجراحة. ووظيفتها الرئيسية هي حماية الركبة من الإصابة وحماية الأربطة التي أُعيد بنائها والسماح بالحركة المبدئية للركبة بعد الجراحة ومنع تكرار الإصابة ذاتها مرة أخرى أو أي إصابة أخرى محتملة وتقليل تحميل الوزن على الركبة ومنع الالتواء. ومثال على ذلك استخدامها بعد جراحة تمزق الرباط الصليبي. وتتعدد أشكال هذا النوع من دعامات الركبة الطبية.

ركبة طبية لإعادة توزيع الوزن (Unloader braces):

 وتستخدم لتخفيف الألم الناتج عن التهاب المفاصل. حيث تقوم بتحويل وزن الجسم الواقع على المنطقة المصابة في الركبة إلى منطقة أخرى أكثر قوة وهي الفخذ. ويتم الاستعانة بها في حالة الإصابة بمرض خشونة الركبة (التهاب المفاصل التنكسي) وهو تآكل غضروف الركبة الذي يؤثر أحيانًا على أحد جانبي الركبة أكثر من الجانب الآخر محدثًا إزاحة للركبة فيما يشبه وضع الركبة الروحاء (Genu valgum) أو تقوس الساقين.

ركبة طبية وقائية (Prophylactic braces):

وهي مصممة لحماية الركبة من الإصابات المحتمل حدوثها أثناء المباريات الرياضية مثل كرة القدم. ويهدف استخدامها لحماية الرباط الجانبي الإنسي (المتواجد داخل الركبة) والرباط الصليبي أثناء الالتفاف المفاجئ وقت المباريات, وللتقليل من الإجهاد أثناء ممارسة الرياضة. يلجأ بعض مرضى خشونة الركبة لارتدائها إيمانًا منهم بأنها تخفف من الألم، ولكن حسب الدراسات العلمية فهي لا تمثل أي جدوى في علاج خشونة الركبة. تصنع الركبة الوقائية من الألياف المرنة والنايلون ويتم تثبيتها حول الركبة بأشرطة للتحكم في مجال حركتها. ويشيع استخدامها بين الرياضيين على الرغم من عدم ثبوت فعاليتها ومازالت الدراسات مستمرة لإثبات جدوى ارتداء هذه الركبة الوقائية من عدمه.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• LinkedIn
• YouTube

ركبة طبية ضاغطة (Compression or sleeve braces):

وهي أكثر أنواع دعامات الركبة استخدامًا، وهي متاحة بأسعار مقبولة وبمقاسات مختلفة تناسب الجميع.  وفي الواقع لا يمكن اعتبارها دعامة فهي أقرب إلى رباط ضاغط مطاطي مُصَنَع من النايلون والألياف ومصمم كقطعة واحدة سهلة الارتداء. وتقوم بالضغط حول مفصل الركبة مما يساعد على دعم الركبة ويُمكنها من السيطرة على الألم والتورم .

ركبة طبية لعلاج متلازمة الألم الرضفي الفخذي (Patellofemoral Braces):

وهي أحد أنواع الركبة الطبية الضاغطة وتُستخدم لعلاج ألم المتلازمة، وهو ألم في مقدمة الركبة حول الرضفة (عظمة الصابونة) ويطلق عليها "ركبة العداء" ويزداد الألم عند الجري أو استخدام الدرج أو الجلوس لفترات طويلة أو الجلوس مع ثني الركبة (جلسة القرفصاء). يساعد هذا النوع على تخفيف الألم وتصحيح محاذاة عظمة الرضفة وتثبيتها في حالة الإصابة بخلع الرضفة ومقاومة تحركها ونزوحها للخارج. كما يمكن استخدامها لعلاج آلام الركبة الداخلية باختلاف تشخيصاتها مثل ضعف غضاريف الصابونة، كذلك تُستخدم في حالات تيبس العضلات حول الركبة.

ركبة طبية مفصلية مزودة بعداد (Hinged knee braces):

ويشيع استخدام هذه الجبيرة الطبية بعد العمليات الجراحية حيث تمتد أحيانًا من الكاحل إلى أسفل الفخذ وذلك لضمان ثبات الركبة والساق ومنع التواء الكاحل. كما يمكن استخدامها أثناء العلاج من الكسور وتمزق أربطة الركبة والساق. كما تُستخدم أثناء علاج بعض حالات الشلل. وهي مزودة بعداد للتحكم في مجال حركة ودرجة انثناء الركبة.

فوائد وأضرار استخدام الركبة الطبية

الجدل الدائر حول جدوى استخدام دعامات الركبة من عدمه أو إثبات ضرر استخدامها لم يتم حسمه بعد. لذلك على المريض الأخذ برأي طبيبة المعالج الذي يحدد ضرورة استخدام دعامات الركبة وتحديد النوع المناسب للحالة، فكما سبق وذكرنا فإن استخدام أحد أنواع جبائر أو دعامات الركبة قد يكون ضروريًا في حالات معينة مثل بعض أنواع الكسور والفترات التي تلي العمليات الجراحية. وقد ينصح الأطباء باستخدامها لمنع تفاقم الإصابة أو تكرارها وأيضًا للعمل على ثبات الركبة. هناك أيضًا فائدة نظرية تتمثل في زيادة الثقة في الركبة خلال الأنشطة المختلفة من خلال توفير الشعور بالأمان للركبة. ومن هنا نجد أن الفائدة القصوى من ارتداء مشدات الركبة يتمثل في ضمان ثبات الركبة. ومن هذه الفائدة تحديدًا يظهر الضرر من ارتداء دعامات الركبة والذي يتمثل في تيبس العضلات والأربطة التي تدعم الركبة، فثبات الركبة في وضع معين لفترة طويلة يمنع العضلات والأربطة من الحركة والقيام بالوظائف الخاصة بهما، هذا بالإضافة إلى إمكانية التهاب الجلد وتهيجه. وهنا يقوم الطبيب بموازنة الفوائد والأضرار وأخذ القرار المناسب تبعًا للحالة.

أسئلة متكررة عن الركبة الطبية.

https://www.aafp.org/afp/2000/0115/p411.html

https://www.verywellhealth.com/knee-braces-support-2549604

https://familydoctor.org/knee-bracing-what-works/

يعتبر تقوس الساقين من المشاكل الصحية الشائعة فى الأطفال و فى البالغين. و هناك عدة أسباب لحدوث التقوس فى الاطفال مثل مرض لين العظام فى الاطفال بسبب نقص فيتامين د او نقص الكالسيوم و مرض بلاونت. كما ان التقوس قد يحدث فى البالغين نتيجة عدم علاج التقوس فى الطفولة بصورة كافية او نتيجة حدوث كسور بالعظام.

و التقوس يكون له أثر سيء ليس فقط من الناحية الشكلية و الجمالية للمريض و لكن الأهم أنه قد يؤدي إلى حدوث مشاكل بمفصل الركبة مثل الخشونة المبكرة و ما يصاحبها من ألم بمفصل الركبة.و هناك 3 أنواع شائعة من تقوس الساقين على حسب اتجاه مفصل الركبة أثناء الوقوف سنناقشها على هذه الصفحة.

تقوس الركبة للخارج (genu varum – bow legs)

تقوس الساقين للخارج هو النوع الاكثر شيوعًا بين حالات التقوس ويسمى بالركبة الفحجاء. و فى هذه الحالة تكون الركبتين متباعدتين عن بعضهما البعض أثناء الوقوف مع ضم القدمين إلى بعضهما. و يطلق عليها اسم الركبة الفحجاء حيث ان الفحج هو تباعد ما بين أَوساط السَّاقَينِ في الإنسان.

يؤدي تقوس الساقين للخارج إلى زيادة التحميل على الجزء الداخلي لمفصل الركبة. و في حالة أنه كانت زاوية التقوس كبيرة يحدث شد و ترهل للأربطة الموجودة على الجهة الخارجية للركبة مما يؤدي بمرور الوقت لزيادة زاوية التقوس.

ما سبب الركبة الفحجاء؟

السبب الأكثر شيوعًا لتقوس الساقين هو حالة تسمى التقوس الفسيولوجي. فعند نمو الجنين داخل الرحم ،ينمو الجنين في وضع ومكان ضيق، ولذلك قد تضطر بعض عظام الطفل إلى الدوران أثناء وجودها في رحم الأم حتى يمكن وضعها في مساحة الرحم الصغيرة. ولذلك من الطبيعي أن يكون لدى معظم الأطفال درجة ما من الركبة الفحجاء أوتقوس الساقين في حدود مقبولة. فإن معدل نمو الأطفال في السنوات القليلة الأولى من حياتهم يمكن أن يجعلهم يصابوا بتقوس الساقين منذ الولادة وحتى سن الثالثة.

هل يختفي تقوس الساقين للخارج عند الأطفال؟

الكثير من الأطفال الصغار يعانون من تقوس الركبة للخارج (الركبة الفحجاء) وهو أمر طبيعي من تطور الركبة، ولكن مع سن الثالثة تقريباً تبدأ الركبة في أخذ شكلها الطبيعي، إذا استمرت تقوس الساقين بعد سن الثانية ، فيمكن استخدام خيارات العلاج بما في ذلك الجبائر والجبس و أحذية تقويم العظام وأحيانًا التدخل الجراحي إذا فشلت طرق العلاج التحفظي. و هذا يتوقف على سبب تقوس الساقين فى الاطفال.

متى يصبح تقوس ساقي الطفل الرضيع خطرًا؟

عادة لا تمثل المراحل التي يمر بها الأطفال مع الركبة الفحجاء وتقوس الساقين أي سبب للقلق لدى الوالدين ، لأن التقوس لا يكون شديدًا. ولكن في بعض الحالات ، يميل الآباء إلى القلق إذا أصبحت الحالة أكثر وضوحًا. وينبغى على الآباء في حالة كانت المسافة بين القدمين والركبتين كبيرة عند الوقوف مع ضم القدمين معًا وكان الطفل أكبر من سنتين أو في حالة كان التقوس يؤثر على ساق أو ركبة واحدة فقط الذهاب للطبيب المعالج للاطمئنان وبدء طريقة العلاج المناسبة.

تقوس الركبة للداخل (genu valgum – knock knees)

يطلق عليه ايضا إسم “التصاق الفخذين” أو الركبة الروحاء حيث تكون الركبتين متقاربتين أثناء الوقوف، بينما تكون القدمين متباعدتين. و فى هذه الحالة يقع معظم وزن الجسم على الجهة الخارجية من الركبة.

يكون تقوس الركبة للداخل أكثر شدة في سن 3 سنوات ولكنه عادة ما يختفي من تلقاء نفسه في سن 7-8. وتعتبر الركبة الروحاء أكثر شيوعًا عند الفتيات أكثر من الأولاد.

يصاحب الركبة الروحاء نوع من العرج أثناء المشي مع ألم في القدمين والحوض والكاحلين وألم في الركبة. كما يوجد العديد من العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بالركبة الروحاء، مثل السمنة والتهاب المفاصل ونقص فيتامين د والكالسيوم في الجسم.

كيف يتم علاج تقوس الساقين؟

سواء كان تقوس الساقين هو تقوس الركبة للداخل أو تقوس الركبة للخارج، من المهم علاج التقوس بصورة سليمة مبكرًا تجنبا لحدوث مضاعفات تؤثر على مفصل الركبة. و هذا العلاج فى الأغلب يكون بدون جراحة فى الاطفال ويتم علاج الأسباب المؤدية لحدوث تقوس الساقين مثل نقص فيتامين د أو الكالسيوم بالإضافة لتقليل الوزن في حالات السمنة. أما حالات التقوس في الكبار (البالغين) يتم علاج تقوس الساقين فى البالغين الذين لا زالوا يعانون من التقوس بالتدخل الجراحي فقط.

هل هناك نوع تقوس يمنع من دخول الجيش؟

عادة يتم اعفاء الشباب الذين يعانون من اعوجاج أو تقوس بالساقين يدرجة كبيرة سواء تقوس للداخل أو للخارج و هذا بسبب ان معظم هؤلاء الاشخاص قد يشكون من آلام و مشاكل فى الركبة مع تدريبات الجيش.

انحناء الركبة للخلف - Genu recurvatum

هو تشوه في مفصل الركبة ، بحيث تنحني الركبة للخلف، ويسمى أحيانا بفرط تمديد الركبة أو فرط بسط الركبة. انحناء الركبة للخلف هو أكثر شيوعًا عند النساء والأشخاص الذين يعانون من ارتخاء الاربطة و الليونة الزائدة.

هناك درجات من انحناء الركبة للخلف، فقد يكون التمدد المفرط للركبة خفيفًا أو متوسطًا أو شديدًا ، وقد يؤدي تطور انحناء الركبة للخلف المتكرر إلى ألم الركبة والإصابة بخشونة في الركبة مبكرة.

يحدث بسط الركبة للخلف بشكل شائع بسبب التعرض لضربة في الركبة أو نتيجة للهبوط الخطأ بعد قفزة مع حدوث إصابة لاحقة وتلف لبعض مكونات الركبة الرئيسية مثل الأربطة والغضاريف لا سيما الرباط الصليبي الأمامي.

هناك عدة أسباب أخرى قد تؤدي إلى انحناء الركبة للخلف منها:

• عدم استقرار مفصل الركبة بسبب إصابات الأربطة وكبسولة المفصل
• ليونة مفصل الركبة
• محاذاة غير منتظمة لعظم الفخذ والساق
• اضطرابات في النسيج الضام
• أمراض معينة: شلل دماغي ، تصلب متعدد ، ضمور عضلي
• عيوب خلقية
• ارتخاء أربطة الركبة
• اختلاف أطوال الساقين

يشيع انحناء الركبة للخلف فى الأطفال الصغار عظام أكثر ضعفًا لأنهم ما زالوا ينمون وتكون عظامهم أكثر ليونة، ويمكن أن يؤدي فرط بسط الركبة إلى سحب رقاقة من العظام بعيدًا عن العظام الرئيسية عندما تتمدد الأربطة بشكل كبير للغاية.

عادة ما يسبب فرط تمدد الركبة تورم أو ألم أو عدم ثبات في الركبة (خيانة الركبة)، ويتم علاج فرط تمديد الركبة من خلال استخدام دعامات الركبة والخضوع لجلسات العلاج الطبيعي. في الحالات التي لا تستجيب للعلاج الطبيعي وهي حالات نادرة للغاية يتم عمل تدخل جراحي وإجراء قطع في عظم الظنبوب لتقليل فرط تمدد الركبة لدى المريض.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• LinkedIn
• YouTube

يعاني العديد من البالغين من تقوس بالساقين حيث تكون الركبتين متباعدتين عن بعضهما البعض او متلاصقين (تقوس للداخل او التصاق الفخذين) كما ان درجات تقوس الساقين تكون متفاوتة من مريض لآخر. و تقوس الساقين فى الكبار له اسباب و انواع عديدة. فقد يكون بسبب وجود لين عظام فى الصغر او يكون متوارث من الآباء. كما قد يكون نتيجة أمراض معينة مثل مرض بلاونت او نتيجة اصابات فى مركز النمو فى الصغر.

و هذا التقوس قد يسبب أضرار و مشاكل فى مفصل الركبة و على القدم نتيجة التحميل الغير متوازن عليها مما قد يؤدي الى حدوث خشونة الركبة المبكرة. كما قد يؤثر على الشكل العام للمريض و مظهره.
و بالبحث فى الانترنت عن علاج لتقوس الساقين فى المرضى الكبار البالغين يجد المريض الكثير من المواقع التى تذكر طرق عديدة لعلاج هذا التقوس. فمنها من يدعي علاج التقوس بالاعشاب و بالأدوية او بارتداء احذية او جبائر معينه. و منها من يدعي علاج تقوس الساق بالتمارين الرياضية حيث تصف المواقع العديد من التمارين و الاوضاع التى قد تساعد على تصليح اعوجاج الساق.
و لكن الثابت علميا ان جميع هذه الوسائل بما فيها تمارين علاج التقوس لا تصلح لعلاج و استعدال الاعوجاج الذى يكون موجودا بالعظام و ان هذه الوسائل تؤدي فقط الى تأخير العلاج و تضييع الوقت و المال. فالمعروف علميا ان العلاج الوحيد لتقوس الساقين فى البالغين الكبار الذين اكتمل نموهم (بعد سن 16 عاما تقريبا) هو العلاج الجراحى اذا كانت درجة التقوس كبيرة و قد تؤدي الى خشونة بالركبة أو تؤثر على مظهر الشخص.
و جراحة استعدال تقوس الساقين اصبحت متطورة و يتم اجراءها من خلال فتحات صغيرة و لا يتم وضع الرجل فى جبس كما كان يتم فى السابق. و عادة ما يخرج المريض من المستشفى فى اليوم التالي للجراحة بعد ان يكون قد تخلص من التقوس و عادت رجله الى استقامتها.

• Facebook
• Twitter
• Instagram
• LinkedIn
• YouTube