خبرة أكثر من 35 عام
دكتور هشام عبد الباقي استشاري جراحة العظام و المفاصل فى جامعة عين شمس
احجز موعدك الآن
في الفيديو يناقش د. هشام عبدالباقي استشاري جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس موضوع قطع الرباط الصليبي ويستعرض مدى تأثير هذه الإصابة على الركبة على المدى الطويل، خصوصًا ما إذا كانت تؤدي إلى خشونة الركبة. في البداية يشير إلى أن الرباط الصليبي — وبالأخص الرباط الصليبي الأمامي — هو من الأربطة الأساسية التي تمنح مفصل الركبة الثبات، وعند تعرضه لتمزق أو قطع يفقد المفصل جزءًا كبيرًا من استقراره.
من حيث علامات قطع الرباط الصليبي أو مضاعفات قطع الرباط الصليبي فإن الفيديو يشير إلى أن الأعراض تبدأ عادةً بصوت «فرقعة» أو طقطقة عند الإصابة، تليها آلام مفاجئة، تورُّم، ضعف في قدرة المفصل على حمل الوزن، وشعور بأن الركبة قد «تنهار» أو لا تستقر عند الحركة.
أما ماهي أضرار قطع الرباط الصليبي على المدى القصير فيشمل الألم الشديد، التورم، صعوبة المشي أو الجري، وفقدان الثبات الوظيفي للمفصل.
عيادة الركبة و الفخذ
أما مضاعفات على المدى الطويل، فيؤكد الفيديو — والبحوث التي استند عليها — أن إصابة الرباط الصليبي، سواء عولجت جراحيًا أو لم تعالج، ترفع بشكل ملحوظ خطر خشونة الركبة (الفصال العظمي).
ويرجع سبب ذلك إلى أن الضغط غير الطبيعي على الغضاريف بعد القطع أو التمزق، إلى جانب تغير ميكانيكية حركة المفصل وعدم استقرار الركبة، يؤدي مع الزمن إلى تآكل الغضروف وتدهور وظائف المفصل.
خلاصة القول: إصابة الرباط الصليبي — خصوصًا القطع أو التمزق الكامل — قد تسبب في البداية أعراضًا حادة وعجزًا مؤقتًا في ثبات الركبة، لكنها تحمل أيضًا احتمالًا حقيقيًا لمضاعفات طويلة الأمد مثل خشونة الركبة، مما يجعل التشخيص المبكر والعلاج المناسب ضروريين لتقليل الضرر المستقبلي.
