ترقيع العظام هى جراحة (او خطوة من خطوات الجراحة) يتم خلالها أخذ جزء من أحد العظام و وضعها فى عظمة أخرى.
و العظام المستخدمة للترقيع يتم الحصول عليها من مكان من جسم المريض نفسه يمكن الإستغناء عن بعض العظام فيه دون مشكلة مثل عظام الحوض (ترقيع ذاتي) أو قد تكون من مريض آخر (عن طريق بنك العظام). كما انه قد يتم إستخدام بدائل للعظام. و فى جميع هذه الحالات يقوم الجسم بمرور الوقت بإستبدال العظام المستخدمة فى الترقيع بعظام طبيعية حية تندمج مع عظام المريض الاصلية.
كما يمكن استخدام ترقيع من نخاع العظام. فالنخاع هو المادة الإسفنجية داخل العظام. يحتوي على الخلايا الجذعية التي يمكن أن تساعد في التئام كسور العظام. باستخدام إبرة ، يحصل الجراح على جزء من نخاع العظم من عظم الحوض (الحرقفة). يتم استخدام النخاع العظمي بمفرده أو ممزوجًا بترقيع عظمي آخر لتعزيز التئام العظام.
و نتائج ترقيع العظام عادة تكون أفضل من نتائج استخدام بدائل العظام (العظام الصناعية).
الاماكن التى يمكن الحصول منها على ترقيع ذاتي:
- عظام الحوض
- عظمة الشظية
- الضلوع
بالاضافة الى اماكن اخرى. و يتم اختيار مصدر الرقعة العظمية بناءا على الخصائص المطلوبة للجراحة من حيث الحجم و القوة و القدرة على تحفيز الالتئام…
و يستخدم دكتور العظام الترقيع العظمي لأحد الأسباب التالية:
- ملء فراغ فى العظام يكون قد نتج مثلا عن إستئصال ورم بها أو نتيجة فقد لجزء من العظام بعد كسرها فى حادث. حيث يقوم العظم المستخدم للترقيع بالعمل كشبكة أسفنجيه تنمو عليها الخلايا العظمية لتحول الفراغ الى عظام حية.
- تحفيز إلتئام الكسور ففي حالات الكسور التى لم تلتئم بعد وقت كافي يقوم الترقيع العظمي الذاتي بتحفيز الخلايا العظمية بموضع الكسر لتنمو و تتكاثر مما يؤدي الى إلتئام الكسر.
- زيادة عدد الخلايا المنتجة للعظام فى موضع الترقيع لزيادة الإلتئام و يتم ذلك بإستخدام الترقيع الذاتي. كما قد يتم بأخذ خلايا من نخاع العظام عن طريق أبرة (بدون جرح) و حقن هذه الخلايا فى موضع الترقيع.
مخاطر الترقيع العظمي
تحمل ترقيع العظام مخاطر غير شائعة مثل حدوث:
- الم
- تورم
- إصابة العصب
- رفض الجسم لرقعة من مريض آخرالتهاب
- تآكل الرقعة
فيديو عن ترقيع العظام
