Arabic Medical CTA Banner
خبرة أكثر من 35 عام

دكتور هشام عبد الباقي استشاري جراحة العظام و المفاصل فى جامعة عين شمس

احجز موعدك الآن

يُعد الخلع الوركي الولادي من الحالات التي تتفاوت في شدتها، حيث تتراوح درجات خلع الولادة من الحالات البسيطة، التي يقل فيها عمق الحق الوركي مما يؤدي إلى عدم استقرار بسيط في حركة المفصل، إلى حالات الخلع الكلي التي تنفصل فيها رأس عظمة الفخذ تمامًا عن الحق.

وتجدر الإشارة إلى أن جراحة تغيير مفصل الورك لمرضى خلع الورك الولادي تختلف بشكل كبير عن جراحات تغيير المفصل للمرضى المصابين بخشونة عادية. فعندما يصاب مريض الخلع الوركي الولادي بخشونة مفصل الفخذ، فإنه يواجه ثلاث مشكلات رئيسية أثناء جراحة تركيب المفصل الصناعي:

  • عدم عمق حق مفصل الحوض بشكل كافٍ، مما يصعب معه تركيب وتثبيت الجزء الخاص بالحوض من المفصل الصناعي.
  • ارتفاع عظمة الفخذ بشكل ملحوظ إلى أعلى، مما يؤدي إلى قصر الرجل المصابة، ويصعب معه إرجاع العظمة إلى مستواها الطبيعي لتركيب المفصل الصناعي دون التسبب في شد أو إصابة للأعصاب والأوعية الدموية. وتكمن الخطورة هنا في أن أي ضرر للأعصاب أثناء شد العظمة لأسفل قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة مثل سقوط القدم أو فقدان الإحساس.
  • التواء عظمة الفخذ حول محورها الطولي، مما قد يزيد من احتمالية عدم استقرار المفصل الصناعي وخلعه بسهولة بعد العملية.

يتطرق الدكتور هشام عبدالباقي، استشاري جراحة العظام والمفاصل بجامعة عين شمس، في هذا الفيديو إلى شرح هذه المشكلات الثلاث التي يتعرض لها مرضى الخلع الوركي الولادي وطرق التغلب عليها، وهي أمور مهمة تؤثر أيضًا في تكلفة عملية خلع الورك الولادي.

فيديوهات ذات صلة