يقدّم هذا الفيديو شرحًا دقيقًا من البروفيسور
الدكتور هشام عبد الباقي، استشاري جراحة العظام والمفاصل و
أفضل دكتور رباط صليبي في مصر، حول اختيار
الرقعة المستخدمة في عملية الرباط الصليبي، وهي خطوة محورية في نجاح الجراحة واستعادة ثبات الركبة بعد الإصابة. يبدأ الدكتور هشام بتوضيح
ما هي عملية الرباط الصليبي، مشيرًا إلى أنها تهدف إلى إعادة بناء الرباط المقطوع من خلال استبداله برقعة أو وتر بديل يعمل كرباط جديد يثبت مفصل الركبة ويعيد له حركته الطبيعية. يتم إجراء العملية عادة بالمنظار لتقليل الألم وتسريع التعافي. يشرح الدكتور أنواع الرقع التي يمكن استخدامها أثناء الجراحة، حيث يمكن أخذ الرقعة من جسم المريض نفسه (الطُعم الذاتي) مثل
وتر الرضفة أو
أوتار عضلات الفخذ الخلفية، وهي أكثر الأنواع شيوعًا بين الرياضيين نظرًا لقوتها ومتانتها. كما يمكن في بعض الحالات استخدام رقعة من متبرع (الطُعم الخارجي) في حالات معينة مثل كبار السن أو من لا يمارسون الرياضة العنيفة. يتطرق الدكتور أيضًا إلى أهمية مرحلة
ما بعد عملية الرباط الصليبي، موضحًا أن الاختيار الجيد للرقعة لا يغني عن التأهيل المكثف بعد الجراحة، إذ يبدأ المريض برنامج العلاج الطبيعي مبكرًا. ويؤكد أن
متى يبدأ العلاج الطبيعي بعد عملية الرباط الصليبي يعتمد على حالة الركبة واستقرارها بعد العملية، وغالبًا يبدأ خلال الأيام الأولى للسيطرة على التورم وتحريك المفصل تدريجيًا. ويختتم الدكتور هشام حديثه بالتأكيد على أن نجاح العملية يعتمد على ثلاثة عوامل رئيسية: دقة اختيار الرقعة المناسبة، والخبرة الجراحية، والالتزام الكامل ببرنامج التأهيل، ما يضمن للمريض عودة آمنة إلى نشاطه اليومي والرياضي بثقة.